مهنيو المغرب يشكون خسائر القطاع السياحي ويتوعدون باعتصام
آخر تحديث GMT 13:15:16
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

مهنيو المغرب يشكون خسائر القطاع السياحي ويتوعدون باعتصام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهنيو المغرب يشكون خسائر القطاع السياحي ويتوعدون باعتصام

السياحة في المغرب
الرباط _ المغرب اليوم

بعد مراسلات وجهوها إلى رئيس الحكومة واجتماعات عقدوها مع مسؤولي القطاعات الحكومية المعنية من أجل إنقاذهم من الأزمة التي يرزحون تحت وطأتها منذ سنة، انخرط مهنيو قطاع النقل السياحي في أشكال احتجاجية من أجل حث الحكومة على الاستجابة لمطالبهم، متوعدين بالدخول في اعتصام مفتوح خلال شهر رمضان المقبل، إلى حين الاستجابة لملفهم المطلبي.وانتظم مهنيو قطاع النقل السياحي، أمس الخميس، في وقفات احتجاجية أمام مقرات بنك المغرب ومديريات النقل ومديريات الضرائب في مختلف مدن المغرب.

كما خاض مهنيو قطاع النقل السياحي مسيرات بالسيارات والحافلات في بعض المدن، بينما تتهم الفيدرالية الممثلة لهذه الفئة من المهنيين الحكومة بعدم الالتفات إلى القطاع ومهنييه”.واختار مهنيو النقل السياحي في مدينة مراكش، وهي الوجهة السياحية الأولى في المغرب، تركيب نعْش فوق إحدى السيارات المشاركة في المسيرة التي جابت المدينة، يحمل عبارة “نعش القطاع السياحي”، للتأكيد على الأزمة الخانقة التي يعيشها القطاع جراء التوقف شبه التام لنشاطه منذ سنة كاملة، بسبب جائحة فيروس “كورونا”.وقال محمد بامنصور، الكاتب العام للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، في تصريح لهسبريس، إن عقد البرنامج الذي وضعته الحكومة من أجل إنقاذ قطاع النقل السياحي، والذي نص على تأجيل سداد الديون ودعم الأجراء، لم يتم تنفيذه، موضحا أن الحكومة “تركتْنا وجها لوجه أمام البنوك”.وكان مهنيو النقل السياحي قد رحبوا بقرار تأجيل سداد الديون بدون فوائد، كما هو متضمن في عقد البرنامج؛ غير أن البنوك تريد إعادة جدولة الديون عوض تأجيل سدادها بدون فوائد، وهو ما يرفضه المهنيون الذين يتمسكون من جهتهم بضرورة تجميد الديون إلى حين انجلاء الأزمة التي أرخت بها الجائحة على القطاع.وانتقد بامنصور الحكومة قائلا: “البنوك تريد أن تعيد جدولة الديون بدل تأجيل سدادها بدون فوائد، وتريد أن تعالج وضعية مقاولات قطاع النقل السياحي حالة بحالة، ونحن نريد أن تكون المعالجة موحدة؛ لأن جميع المقاولات متضررة”، مضيفا أن المحاكم التجارية تعج بالقضايا المرفوعة من طرف البنوك ضد المستثمرين في قطاع النقل السياحي لاسترجاع السيارات التي اقتنوها بتمويل من البنوك، بسبب عدم قدرتهم على تسديد الديون، وهو ما اعتبره أمرا “غير قانوني”، نظرا لحالة الأزمة التي تعيشها البلاد.

وبخصوص دعم الأجراء، قال رئيس الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب إن هذا الإجراء، إضافة إلى تأجيل سداد الديون بدون فوائد، استبشر به المهنيون حين توقع عقد البرنامج، واعتبروه مدخلا لإنقاذ القطاع وآلاف العاملين فيه؛ غير أنهم فوجئوا بأن الدعم الذي كانت يُحول من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي إلى الأجراء، تُخصم منه اقتطاعات من البنوك، رغم أنه لا يتعدى 2000 درهم، ليتفاجأ المهنيون بإغلاق البوابة الخاصة بتقديم ملفات الدعم منذ ثلاثة شهور.وسبق لممثلي الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب أن وجهوا عددا من المراسلات إلى رئيس الحكومة، وعقدوا اجتماعات مع مسؤولي القطاعات الحكومية المعنية؛ غير أن كل هذه المبادرات لم تُفْض إلى نتيجة، بحسب الكاتب العام للفيدرالية، مضيفا: “كنا نتمنى أن يدافع عنها وزير التجهيز والنقل، ولكن هذا لم يحصل. كما أن وزارة السياحة تتواصل مع الكونفدرالية الوطنية للفنادق، ولكن هذه الأخيرة لا تدرج مشاكل قطاع النقل السياحي ضمن أجندتها”.وذهب بامنصور إلى القول إن مهنيي النقل السياحي “يشعرون بأن الدولة تريد أن تقتل المقاولات العاملة في هذا القطاع”، مشيرا إلى أنهم، في حال عدم الاستجابة لمطلبهم المتمثل في تأجيل سداد الديون بدون فائدة إلى حين انجلاء الأزمة، ودعم الأجراء، سيلجؤون إلى خوض أشكال احتجاجية جديدة، بعد أسبوعين، والدخول في اعتصام مفتوح خلال شهر رمضان، “إلى أن تلتفت الحكومة إلى مطالبنا”.

قد يهمك ايضا

أرقام مخيفة ومساع لإنقاذ السياحة في المغرب من الإفلاس

مهنيو السياحة يراهنون على الحلول الرقمية لتجاوز مرحلة الأزمة

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهنيو المغرب يشكون خسائر القطاع السياحي ويتوعدون باعتصام مهنيو المغرب يشكون خسائر القطاع السياحي ويتوعدون باعتصام



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib