مهنيو المغرب يشكون خسائر القطاع السياحي ويتوعدون باعتصام
آخر تحديث GMT 05:42:53
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

مهنيو المغرب يشكون خسائر القطاع السياحي ويتوعدون باعتصام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهنيو المغرب يشكون خسائر القطاع السياحي ويتوعدون باعتصام

السياحة في المغرب
الرباط _ المغرب اليوم

بعد مراسلات وجهوها إلى رئيس الحكومة واجتماعات عقدوها مع مسؤولي القطاعات الحكومية المعنية من أجل إنقاذهم من الأزمة التي يرزحون تحت وطأتها منذ سنة، انخرط مهنيو قطاع النقل السياحي في أشكال احتجاجية من أجل حث الحكومة على الاستجابة لمطالبهم، متوعدين بالدخول في اعتصام مفتوح خلال شهر رمضان المقبل، إلى حين الاستجابة لملفهم المطلبي.وانتظم مهنيو قطاع النقل السياحي، أمس الخميس، في وقفات احتجاجية أمام مقرات بنك المغرب ومديريات النقل ومديريات الضرائب في مختلف مدن المغرب.

كما خاض مهنيو قطاع النقل السياحي مسيرات بالسيارات والحافلات في بعض المدن، بينما تتهم الفيدرالية الممثلة لهذه الفئة من المهنيين الحكومة بعدم الالتفات إلى القطاع ومهنييه”.واختار مهنيو النقل السياحي في مدينة مراكش، وهي الوجهة السياحية الأولى في المغرب، تركيب نعْش فوق إحدى السيارات المشاركة في المسيرة التي جابت المدينة، يحمل عبارة “نعش القطاع السياحي”، للتأكيد على الأزمة الخانقة التي يعيشها القطاع جراء التوقف شبه التام لنشاطه منذ سنة كاملة، بسبب جائحة فيروس “كورونا”.وقال محمد بامنصور، الكاتب العام للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، في تصريح لهسبريس، إن عقد البرنامج الذي وضعته الحكومة من أجل إنقاذ قطاع النقل السياحي، والذي نص على تأجيل سداد الديون ودعم الأجراء، لم يتم تنفيذه، موضحا أن الحكومة “تركتْنا وجها لوجه أمام البنوك”.وكان مهنيو النقل السياحي قد رحبوا بقرار تأجيل سداد الديون بدون فوائد، كما هو متضمن في عقد البرنامج؛ غير أن البنوك تريد إعادة جدولة الديون عوض تأجيل سدادها بدون فوائد، وهو ما يرفضه المهنيون الذين يتمسكون من جهتهم بضرورة تجميد الديون إلى حين انجلاء الأزمة التي أرخت بها الجائحة على القطاع.وانتقد بامنصور الحكومة قائلا: “البنوك تريد أن تعيد جدولة الديون بدل تأجيل سدادها بدون فوائد، وتريد أن تعالج وضعية مقاولات قطاع النقل السياحي حالة بحالة، ونحن نريد أن تكون المعالجة موحدة؛ لأن جميع المقاولات متضررة”، مضيفا أن المحاكم التجارية تعج بالقضايا المرفوعة من طرف البنوك ضد المستثمرين في قطاع النقل السياحي لاسترجاع السيارات التي اقتنوها بتمويل من البنوك، بسبب عدم قدرتهم على تسديد الديون، وهو ما اعتبره أمرا “غير قانوني”، نظرا لحالة الأزمة التي تعيشها البلاد.

وبخصوص دعم الأجراء، قال رئيس الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب إن هذا الإجراء، إضافة إلى تأجيل سداد الديون بدون فوائد، استبشر به المهنيون حين توقع عقد البرنامج، واعتبروه مدخلا لإنقاذ القطاع وآلاف العاملين فيه؛ غير أنهم فوجئوا بأن الدعم الذي كانت يُحول من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي إلى الأجراء، تُخصم منه اقتطاعات من البنوك، رغم أنه لا يتعدى 2000 درهم، ليتفاجأ المهنيون بإغلاق البوابة الخاصة بتقديم ملفات الدعم منذ ثلاثة شهور.وسبق لممثلي الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب أن وجهوا عددا من المراسلات إلى رئيس الحكومة، وعقدوا اجتماعات مع مسؤولي القطاعات الحكومية المعنية؛ غير أن كل هذه المبادرات لم تُفْض إلى نتيجة، بحسب الكاتب العام للفيدرالية، مضيفا: “كنا نتمنى أن يدافع عنها وزير التجهيز والنقل، ولكن هذا لم يحصل. كما أن وزارة السياحة تتواصل مع الكونفدرالية الوطنية للفنادق، ولكن هذه الأخيرة لا تدرج مشاكل قطاع النقل السياحي ضمن أجندتها”.وذهب بامنصور إلى القول إن مهنيي النقل السياحي “يشعرون بأن الدولة تريد أن تقتل المقاولات العاملة في هذا القطاع”، مشيرا إلى أنهم، في حال عدم الاستجابة لمطلبهم المتمثل في تأجيل سداد الديون بدون فائدة إلى حين انجلاء الأزمة، ودعم الأجراء، سيلجؤون إلى خوض أشكال احتجاجية جديدة، بعد أسبوعين، والدخول في اعتصام مفتوح خلال شهر رمضان، “إلى أن تلتفت الحكومة إلى مطالبنا”.

قد يهمك ايضا

أرقام مخيفة ومساع لإنقاذ السياحة في المغرب من الإفلاس

مهنيو السياحة يراهنون على الحلول الرقمية لتجاوز مرحلة الأزمة

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهنيو المغرب يشكون خسائر القطاع السياحي ويتوعدون باعتصام مهنيو المغرب يشكون خسائر القطاع السياحي ويتوعدون باعتصام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib