مهنيو النقل السياحي ينتقدون بنشعبون ويدعونه لتحمل المسؤولية بعد نقض البنوك لوعودها
آخر تحديث GMT 11:38:15
المغرب اليوم -

مهنيو النقل السياحي ينتقدون بنشعبون ويدعونه لتحمل المسؤولية بعد نقض البنوك لوعودها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهنيو النقل السياحي ينتقدون بنشعبون ويدعونه لتحمل المسؤولية بعد نقض البنوك لوعودها

قطاع السياحة
الرباط - المغرب اليوم

وجه مهنيو النقل السياحي، انتقادات شديدة، لوزارة الاقتصاد المالية وإصلاح الإدراة، لأنها ظلت الغائب الوحيد في كل الحوارات، ولكونها الجهاز الذي يملك صلاحية إصدار قرارات واضحة، لكنها توارت في ذلك، الأمر الذي استغلته بعض مؤسسات التمويل لفتح باب الاجتهادات.
وراسلت الفدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة محمد بنشعبون، على خلفية عدم قيام الأبناك والمؤسسات المانحة للقروض بالإيفاء بوعودها حول تأجيل سداد الديون، كما أعلنت عنه لجنة اليقظة ضمن عقد البرنامج لإقلاع قطاع السياحة.
وأوضحت أن وكالات النقل السياحي، باتت تعيش خطر الإفلاس التام، بكونها الأكثر تضررا جراء استمرار تداعيات أزمة كورونا، وبسبب الضغوطات التي تمارسها بعض المؤسسات المانحة للقروض على المقاولات، والتي وصل الأمر ببعضها، ا لجر جل المقاولات إلى القضاء، فيما تنتظر أخرى دورها للشروع في المسطرة القضائية.
وذكرت الفدرالية، بأن مقاولات النقل السياحي متوقفة عن العمل قبل شهر مارس 2020، بسبب تأثير الجائحة على قطاع السياحة، مشددة على أن كل لمؤشرات تؤكد أن الأزمة بقطاع السياحة مازالت مستمرة في انتظار تشافي الاقتصاد العالمي، مما يجعل أداء أقساط الديون والحفاظ على مناصب الشغل من المستحيلات في هذه الوضعية.
وأشارت الفيدرالية إلى أنها طرقت أبواب الحوار مع مؤسسات التمويل، كان آخرها في 02 فبراير الماضي، حيث عقدت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي اجتماعا مع الجمعية المهنية لشركات التمويل (APSF)، والذي أقرت فيه بأنها لم تتوصل بأي قرار لتأجيل سداد الديون، ولم تستفد من أية إعفاءات من طرف بنك المغرب ووزارة المالية للقيام بذلك.
واشار أن غياب الوزارة الوصية على القطاع في كل الحوارات، فتح باب الاجتهادات لمؤسسات التمويل واعتمادها إجراء تأجيل سداد الديون بالفوائد المعتمدة عند الشراء ويعاد احتسابها مع كل تمديد تعلن عنه لجنة اليقظة (كل 3 أشهر ) وتتجاوز الفائدة في بعض المؤسسات نسبة 10%، وعدة اجتهادات أخرى تختلف من مؤسسة لأخرى، ليبقى الضحية هم مستثمري قطاع النقل السياحي".
ودعت الفيدرالية وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة محمد بنشعبون، إلى تحمل مسؤوليته التاريخية اتجاه القطاع. مطالبة إياه ب"إعطاء تعليماته المباشرة إلى المجموعة المهنية لبنوك المغرب (GPBM) والجمعية المهنية لشركات التمويل (APSF) لتنزيل قرار تأجيل سداد الديون الذي جاءت به لجنة اليقظة، مع بيان مفصل لتوضيح مقتضيات القرار من أجل تجنب الاحتقان بين مهنيي قطاع النقل السياحي والمؤسسات المانحة للقروض، وذلك بصيغة واحدة موحدة بين جميع مؤسسات التمويل".
كما طالبت بإصدار مرسوم وزاري يقضي بالإعفاء وبشكل مستعجل، من الضريبة المهنية والضريبة على المحور تماشيا مع عقد البرنامج لإنعاش القطاع السياحي 2020 2022، نظرا لكون المقاولات أدت الضريبة على المحور الخاصة بسنة 2020 قبل أن تفاجئها جائحة كورونا وتسبب في التوقف التام عن العمل جل شهور السنة.
ودعت إلى خلق عروض بنكية تضامنية مدعمة ومضمونة من طرف الدولة، تستحضر خصوصية القطاع والأزمة التي يمر منها، إضافة إلى تمديد استفادة شغيلة القطاع من الدعم الشهري المحدد في 2000 درهم إلى نهاية 2021 على أقل تقدير، بسبب توقف جميع الأنشطة السياحية سواء المرتبطة بالداخل أو الخارج وعدم استفادة النقل السياحي من عطلة الجالية المغربية بالخارج .
وشددت على ضرورة منح الأجراء المستفيدين من دعم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الحق في تأجيل أقساط الديون الخاصة بهم، والتدخل لدى المؤسسات البنكية بعدم اقتطاع الأقساط من مداخيل الدعم، وإنهاء "المعاناة مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بسبب غياب التواصل وكذالك التأخير غير المبرر في صرف مستحقات الأجراء وكذالك عدم اهتمامه بمراسلات الشركات المتضررة من التأخير في تسجيل أجرائها".

قد يهمك ايضا:

مهنيو السياحة يطالبون بفتح الحدود لمنع الإفلاس وتسريح الآلاف

مستخدمو السياحة في طنجة يحتجون للمطالبة باستفادتهم من دعم "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهنيو النقل السياحي ينتقدون بنشعبون ويدعونه لتحمل المسؤولية بعد نقض البنوك لوعودها مهنيو النقل السياحي ينتقدون بنشعبون ويدعونه لتحمل المسؤولية بعد نقض البنوك لوعودها



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib