الطعام هو أحد أهم الأسرار الخفية المميزة لمدينة إيبيزا الإيطالية

تُعرف إيبيزا بحفلاتها التي تستمر طوال الليل وDJ رقم واحد في العالم، ولكن الموسيقى الالكترونية الغريبة وزجاجات المياه ذات الثمانية يورو ليست كل ما تقدمه الجزيرة البيضاء، اسأل أي شخص أمضى بعض الوقت في الجزيرة "بعيدا عن المقامر الثقيلة في سان أنطونيو"، سوف يخبرك بأنه مغرم بغروب الشمس الجميل والمأكولات البحرية التي يسيل لها اللعاب وأكثر من ذلك معلمو الروحيين الرائعين بالتأكيد.
 

جزيرة البليار لديها أشياء للجميع، من الأطفال الصغار إلى الأشخاص الذين يبلغون  90 عاما، انها مجرد حالة معرفة أن ننظر فيها، لذلك إليك الدليل النهائي للمتعة الحقيقية لإيبيزا. 

·       الطعام 
الأعياد هناك عبارة عن التهام الوجبات اللذيذة، وإيبيزا لديها أكثر من الكفاية لمفاجأة ضيوفها، فهناك مطعم الشاطئ "باييلا" وهو المطعم المفضل للسكان المحليين والمملوك لشركة مطاعم دي كالا مارتينا بالقرب إس كنار، ويمكنك التمتع في ذلك المطعم بأفضل نيجرو نيغرا، وهو الحبار، مع وضع قدميك في الرمال تحت الشمس على البحر، إن المكان يغص دائما بخليط من السكان المحليين وزوار إيبيزا من جميع الأعمار، كما أن هناك كوستا في سانتا غيرتروديس، الذي يقدم لحم الخنزير وصحون الجبن، جنبا إلى جنب مع الخبز المحمص، إنه بسيط ولكنه لذيذ ومحلي، أما إذا كنت تشعر وكأنك في مكان مفتوح قليلا، هناك مقهى غيري في سان خوان، لا بوديغا في مدينة إيبيزا أو سيس إيكول على طريق سان خوان، ولأولئك الذين يريدون الحفاظ على جسد الشاطئ، هناك أيضا الكثير من الخيارات الصحية للاختيار من بينها في الجزيرة، اليوغيون، يساهم فيه الهيبيين والمتعصبين للصحة في حانات العصائر والمواد الغذائية الخام.
 
وتوفر إيبيزا خيارت صحية مدهشة، من العصائر إلى الوجبات الخفيفة من البروتين والسلطات، منها بلايا دين بوسا، كالي جوان تور وسانتا أولاريا، ولتناول الطعام بشكل أدق، هناك مطعم ياباني "سيكال" على الطريق في سان خوان بالقرب من ناغاي.
 
·       الطبيعة
 
أول الأشياء التي تبادر إلى ذهنك عند التفكير في إيبيزا هي الحانات والنوادي المزدحمة، ولكن الجزيرة لديها بعض من أجمل المناظر الطبيعية في إسبانيا، من الكهوف تحت الأرض إلى المناحي الساحلية الجميلة، فهي نقطة ساخنة لديها ما يكفي من التنوع حتى لعشاق الهواء الطلق والمتشددين، من الشاطئ القصير الرائع للتمشي مع رحلات النبيذ في أفضل مزارع الكروم، السير في إيبيزا على الأقدام هو وسيلة رائعة للاسترخاء وتعلم شيئا جديدا أثناء أخذ لون الاسمرار الخفيف.
 
ويمكنك ركوب الخيل في التلال مع أكتيف إيبيزا الرائعة لاكتشاف جانب جديد للجزيرة على الرحلات السلمية من خلال ريفها الخصب، وإذا كان لديك الشعور قليلا بأنك أكثر ميلا إلى المغامرة يجب التحقق من بعض الكهوف المنتشرة في أنحاء الساحل، هناك عدد قليل من الكهوف في الجزيرة ولكن الأجمل هو"الطوق حول كان ماركا" في ميناء سانت ميكيل، ويقع في شمال الجزيرة، كهف الهوابط الذي لا يصدق، والصواعد وتدفقات المياه المضيئة، وللحصول على النشاط الذي يضمن أن تبعد بعيدا عن الحشود، هو منطاد الهواء الساخن، وهو بالتأكيد الطريقة الوحيدة لتجربة غروب الشمس الجزيرة. بالون الهواء الساخن ينطلق من سان رافائيل وينزلق على الساحل الغربي بطريقة عرض لا تضاهى لغروب الشمس.
 
·       الشواطئ
 
هناك الكثير من الشواطئ الشهيرة مثل بلايا دين بوسا، وشاطئ كالا دي أون سيرا وهي الجوهرة مخفية في الشمال من بورتيناكس جنبا إلى جنب مع كالا سان فيسنتي في أقصى الشمال، وهناك فيسينتي التي لديها موجات الأكثر الإلهية والمياه الفيروزية الجميلة المنعشة. وعلى أي شخص حريص على تجنب الأعداد الكبيرة من المصطافين، هناك أماكن حتى في ذروة الصيف التي لديها فرصة لالتقاط الانفاس، مثل الخلجان الصخرية السلمية والهادئة في بو في دي ليو أو كالا زاراكا، الذي يسمح لك بالغوص الممتع.
 
ويمكنك استئجار لوحات مجداف على الشاطئ، والتي هي وسيلة رائعة لاستكشاف الساحل عن طريق البحر، فإنها متعة كبيرة، وأخيرا، من أجل الشاطئ مع القليل من الحياة الليلية التي لا تنطوي على زوج من الطوابق، توجه إلى الشاطئ بنيراس، ففي مساء الأحد، يمكنك مشاهدة واحدة من غروب الشمس الأجمل في العالم كخلفية من الهيبيين الذين يطبلون نحو الصخور المغناطيسية الشهيرة في الجزيرة.
 
·       المناظر الطبيعية 
لغروب الشمس الجميل اتجه 38 درجة شمالا إلى قرية سان فرانسيس على الطريق المؤدي إلى شاطئ ساليناس، وهناك بارك في الكنيسة القديمة لمشاهدة تراجع الشمس فوق المسطحات الملحية واتخاذ الشراب في حانة على الطريق، إنها خالية من الجماهير وقد ترى حتى طيور النعام، وبدلا من ذلك، توجه إلى بونتا غاليرا، الذي يوصف بأنه نتوء لا يصدق من الصخور الخشنة التي تنزلق برفق في البحار الواضحة وضوح الشمس إلى الشمال مباشرة من خليج سان أنطونيو، وللحصول على منظر جميل التي يمكن أن تمتد بقدر البر الرئيسى على الرغم من عطلة الأحجار الكريمة، اتجه إلى سا تالايا، بالقرب من سان خوسيه، التي هي على ارتفاع 475 مترا فوق مستوى سطح البحر سا تالايا، التي يمكن العثور عليها بالقرب من قرية صغيرة في سان خوسيه، وهي أعلى نقطة إيبيزا، مع إطلالة خلابة على الجزيرة بأكملها، وفي يوم صاف، هناك الكثير حتى أنه من الممكن أن ترى البر الرئيسى لأسبانيا، ولتجربة سا تالايا في كل جلالها، فإننا ننصح بالقيادة قبل شروق الشمس.
 
·       الثقافة
 
هناك الكثير من الأشياء الترفيهية للقيام غير الحصول على السمرة والشرب في الحانات في إيبيزا، فإذا كنت تشعر بالتعب بعد قضاء ليلة في البلدة، لماذا لا تقضي مساء اليوم التالي في مشاهدة فيلم في الهواء الطلق ليلا في أمانتي بدلا من ذلك، المكان عبارة عن بار أنيق على الشاطئ، حيث يمكنك مشاهدة فيلم في مسرح في الهواء الطلق ليلا، مع الاسترخاء على أكياس القماش والبطانيات وتناول الفشار تحت النجوم، إنهم يعرضون الأفلام الكلاسيكية على شاشة عملاقة تحت النجوم حتى على جدران إيبيزا، وهناك الفشار المجاني والبيرة أو المشروبات الغازية أثناء الاستراحة على كيس طري عملاق.
 
1.    التاريخ
 
إيبيزا محفوفة بالتاريخ، في وقت مبكر من القرن الثامن قبل الميلاد، أسس المستوطنون الفينيقيون منفذا على جزر البليار، ولا يزال هناك دليل على وجودهم في جميع أنحاء الجزيرة، كما أن هناك نوعان من المستوطنات القديمة مهمة جدا، واحد هو المستوطنة الفينيقية من سا كاليتا على الساحل الجنوبي، التي لديها أيضا شاطئ لطيف حقا، وهناك أيضا مستوطنة بيسيس سيس كالا دي هورت الرومانية. إلى جانب البنية الخلابة أيضا والتي تعود لعام 1800، على التلال فوق سانتا يولاليا توجد ارميتا كرو دي أون ريبس، المدمجة في حجر صغير لكنيسة يعود تاريخها إلى القرن ال19 مع مناظر رائعة على الساحل في جزيرة فورمينترا المجاورة.
 
وتشتهر الكنيسة في أسطورة محلية وموكب يحدث هنا كل مايو حيث يتسلق السكان وصولا إلى الكنيسة، أو، إذا كنت تريد أن تأخذ جولة تاريخية حقا، توجه إلى البلدة القديمة، حيث يمكنك المشي صعودا إلى الجدران المحصنة القديمة دي فيلا في إيبيزا وامتصاص التاريخ والهندسة المعمارية القديمة في البلدة القديمة لإيبيزا.
 
·       التسوق
 
بفضل وجود البوهيمية القوية، هناك الكثير من الأزياء الملونة والحلي الجميلة لشرائها من العديد من الأسواق في الجزيرة، مثل سوق سانت جوردي،  
كما أن هناك سان خوان باوتيستا، جزر البليار، في الركن الشمالي الشرقي لإيبيزا، وهي قرية هادئة في معظم الوقت ولكن يوم الأحد هناك سوقا رائعة مع المشغولات اليدوية والمجوهرات، المنتجات المحلية والبيرة الحرفية وغالبا ما يكون هناك الموسيقى الحية.
 
·       الحانات
 
هناك الكثير من الحانات للاختيار من بينها في الجزيرة، ولكن لبقعة الشرب التي لا يعرفها معظم السياح، السكان المحليين كشفوا الأشياء المفضلة لديهم، مثل كالا كونت، وهو بار شاطئ رائع لمشروبات غروب الشمس، كما هو جاثم على موقع على جرف فوق البحر، فمع الغروب تعزف الموسيقى في الغلاف الجوي في الخلفية، بل هو مكان خاص لذلك، أو لشيء أغلى من ذلك بقليل، جرب إيبيزا بولو كلوب، المدسوس بعيدا في داخل الجزيرة، وبالنسبة لبعض الثقافة، وتوسيع الآفاق وأيضا الشرب، حاول زيارة قبو النبيذ المحلي، مايمو، في قرية ماتيو سان.