أجل الاتحاد الأوروبي تنفيذ إجراءات تجاه المسافرين إلى دوله و ضوابط حدودية جديدة وسط مخاوف من الفوضى التي من إزدحام في المطارات والموانئ عندما يخضع الركاب لتكنولوجيا غير مجرّبة.و كان من المقرر أن يبدأ نظام "الدخول/الخروج" في 10 نوفمبر، ولكن محضر اجتماع لجنة المجلس الأوروبي يوضح أن هذا لن يحدث.
و يتطلّب النظام الجديد المنوي تنفيذه من جميع الركاب الذين لا يحملون جوازات سفر أوروبية تسجيل بصماتهم وأخذ صورهم عند دخولهم الأول إلى منطقة شنغن. وسيتم التحقق منها عند كل دخول وخروج لاحق.
و ذكر محضر اجتماع مجلس العدل والشؤون الداخلية، الذي عقد يوم الخميس: "لضمان انتقال سلس، وضعت اللجنة خططًا لطرح [النظام] بشكل تدريجي. وسيتم تحديد تفاصيل هذا النهج في الأسابيع المقبلة."
و تبدو الخطط وكأنها قد خُفِّفت، حيث قالت المفوضية إن "ضباط الحدود سيقومون بمسح بصمات الأصابع أو أخذ صورة لأولئك الذين يعبرون الحدود للمرة الأولى". كان قد تم توضيح سابقًا أن كلا الإجراءين سيتم تنفيذهما ثم التحقق منهما في كل زيارة.
و قال مصدر رفيع: "فهمنا من مؤتمر المفوضية الأوروبية هو أن [النظام] لن يُطلق الآن في 10 نوفمبر. لكن ليس لدينا تاريخ جديد حتى الآن."
وقال متابعون إن المفوضية الأوروبية تنظر في "إطلاق ناعم للغاية" في تاريخ هذا العام أو العام المقبل.
و أصبحت شركات الطيران والسفر تشعر بقلق متزايد بشأن إدخال النظام لأنه غير مجرب إلى حد كبير ويشكل خطرًا كبيرًا من التعطيل.
قال الرئيس التنفيذي لشركة إيزي جت هذا الأسبوع إن المسافرين البريطانيين في خطر الاحتجاز على الطائرات بعد وصولهم إلى مطارات الاتحاد الأوروبي عند تنفيذ النظام الجديد بسبب الاكتظاظ في المحطات.
دعا يوهان لوندغرين إلى تأجيل إضافي للإدخال ما لم يكن ممكنًا للمسافرين التسجيل قبل بدء رحلاتهم. تفهم صحيفة التايمز أن تطبيقًا يتيح ذلك ما زال قيد التطوير من قبل الاتحاد الأوروبي.
هناك أيضًا مخاوف كبيرة بشأن ميناء دوفر ومحطة سانت بانكراس في لندن، حيث تُجرى الفحوصات الحدودية الفرنسية قبل بدء الرحلات عبر القناة.
و في الشهر الماضي، كشفت صحيفة التايمز البريطانية أن مواقع كانت تُؤمَّن لاحتواء السيارات المتجهة إلى الميناء في حالة حدوث اختناق مروري عند بدء العمل بالضوابط الجديدة. سبق لمجلس بلدية أشفورد في كنت أن قال إن الركاب قد يواجهون طابورًا لمدة 15 ساعة عند بدء العمل بالنظام.
و في شهر آب أغسطس، أعلنت وزارة النقل عن تمويل بقيمة 10.5 مليون جنيه إسترليني للموانئ البريطانية حيث تُجرى الضوابط الحدودية من أجل تجهيزات وتكنولوجيا للتعامل مع النظام الجديد.
و في ميناء دوفر البريطاني ، يعتزم المسؤولون استخدام أجهزة لوحية لتسجيل البيانات من الركاب في سياراتهم. ومع ذلك، مع أقل من شهر قبل تاريخ البدء، لم يتم إجراء أي اختبار للنظام.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر