رحلات سياحية تخرجك من ضغوط العصر الحديث إلى الأساطير
آخر تحديث GMT 18:00:03
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

بعضها يقتفي أثر التاريخ قبل بداية عصر الطيران النفاث

رحلات سياحية تخرجك من ضغوط العصر الحديث إلى الأساطير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رحلات سياحية تخرجك من ضغوط العصر الحديث إلى الأساطير

رحلات سياحية
لندن ـ سليم كرم

إذا لم تعد تستهويك رحلات العصر الحديث التي تبدأ وتنتهي في أسبوع أو عدة أسابيع وتصل بك إلى موقع سياحية تقضي فيه بعض الوقت ثم تعود إلى موطنك مرة أخرى، فعليك أن تستكشف الكثير من الرحلات الأسطورية التي تقدمها بعض شركات السياحة المتخصصة وتماثل في مدتها وتنظيمها رحلات القرن التاسع عشر التي كان الارستقراطيون الأوروبيون يقومون بها.

وبدلا من السفر إلى المواقع السياحية، تشمل هذه الرحلات تغطية مساحات شاسعة تغطي قارات في حد ذاتها ويكون فيها السفر المتواصل هو المقصد السياحي فيها. فالمسافر يصل إلى موقع بداية الرحلة لكي يبدأ مغامرة أخرى هي الرحلة السياحية نفسها التي تأخذه عبر معالم مختلفة يشبه بعضها الخيال وتستمر أحيانا لمدة عدة شهور.

بعض هذه الرحلات مبتكر وفقا لرغبات السائح العصري وبعضها الآخر يقتفي أثر رحلات تاريخية كانت متاحة للسياح قبل بداية عصر الطيران النفاث، حيث كان من الطبيعي أن تستغرق الرحلات السياحية فترات طويلة من العام بحيث لم يكن يستطيع القيام بها سوى الأثرياء فقط. وهي ما زالت متاحة فقط للأثرياء الذي يتحملون تكاليف الرحلات الباهظة.

وفي الماضي كانت هذه الرحلات الأسطورية تعد رحلات العمر لأنها توفر مغامرات تستكشف مجاهل قارية غير معروفة ومحفوفة بالمخاطر لفئات تبحث عن المجهول ولم تعد تستهويها رحلات السياحة المعتادة في ذلك الوقت وكان معظمها لشواطئ جنوب أوروبا، وما زالت هذه الرحلات تتحدى الكثير من المخاطر التي لم يتغير بعضها منذ الزمن القديم كالطقس المتجمد والإجهاد في تسلق الجبال، وأيضا أخطار حديثة مثل هجمات اللصوص والحيوانات البرية ومناطق الصراع القبلي والحروب الأهلية.

هناك أيضا من العوامل التي لم تتغير في هذه الرحلات هي أنها ما زالت للأثرياء فقط الذين يمكنهم تحمل تكاليف تصل إلى 25 ألف دولار في الرحلة الواحدة وأيضا تحمل فترات الرحلات الطويلة التي قد تصل إلى 150 يوما أي تقريبا نصف عام كامل، فهذه النماذج لرحلات أسطورية ما زالت متاحة لسياح العصر الحديث وتقدمها شركات سياحة متخصصة لمن يريد القيام بها وهي مناسبة لفئات خاصة من السياح تبحث عن المغامرات والرحلات الأسطورية بغض النظر على طول فترة الرحلة وتكاليف القيام بها:

القاهرة إلى كيب تاون بالاتوبيس: وهي من الرحلات التقليدية التي تقطع قارة أفريقيا من شمالها إلى جنوبها وتغطي 12 دولة عبر 17 أسبوعا.

من الشركات التي تقدم هذه الرحلة “أواسيس أوفرلاند” وهي تشير إلى الكثير من التحديات والعقبات التي تعترض مثل هذه المغامرة والتي لا تقل عما كانت عليه منذ قرن كامل. وتستفيد الرحلة من معالم الطريق والوجهات السياحية المتاحة خلال الرحلة مثل بداية المغامرة من القاهرة التي يقضي فيها السياح يوماً كاملاً لزيارة الأهرامات وأبو الهول والمتحف المصري.

ويقضي السياح داخل مصر ستة أيام يقومون خلالها بالسفر إلى شاطئ البحر الأحمر للاستجمام عدة أيام على شاطئ البحر ثم التوجه إلى الأقصر لزيارة وادي الملوك ومعبد الكرنك وبعض الآثار الفرعونية الأخرى.

وخلال الأسبوع الثاني يتوجه السياح جنوبا بالاتوبيس إلى أسوان، حيث يلاحظ السياح تغير وتيرة الحياة إلى أسلوب بطيء ومريح وتغير طبيعة الشعب إلى العرق النوبي. ويبقى السياح عدة أيام في أسوان من أجل تخليص التأشيرات السودانية بينما يختار بعض السياح ما بين القيام برحلات نيلية إلى إدفو وكوم أمبو أو الاستجمام في الفندق.

ومن أسوان تبدأ رحلة أخرى إلى أبو سمبل حيث يمكن زيارة آثار وتماثيل رمسيس الثاني.

في الأسبوع الثالث يتم عبور الحدود المصرية إلى شمال السودان بعد المرور على بحيرة ناصر والوصول إلى مدينة وادي حلفا، حيث يكتشف السياح حفاوة حقيقية من الشعب السوداني إلى درجة دعوة السياح إلى تناول المشروب المحلي المفضل وهو أكواب الشاي. وتستمر الرحلة جنوبا بمحاذاة نهر النيل وخط السكك الحديدية باتجاه الخرطوم عبر صحراء شاسعة والكثير من القرى والأسواق على الطريق.

وفي الأسبوع الرابع يمر الاتوبيس على أهرامات مارو التي تقع شمال الخرطوم وفي المنطقة أيضا يشهد السياح لقاء النيل الأبيض بالنيل الأزرق. وفي الخرطوم يقضي السياح بعض الوقت في نادي النيل الأزرق للإبحار الشراعي ويقوم بعضهم بزيارة معالم المدينة وسوق الجمال.

وتنتقل الرحلة بعد ذلك إلى إثيوبيا التي تقضي في أرجائها أسبوعا كاملا، ثم يتوجه الاتوبيس في الأسبوع التالي إلى أوغندا ورواندا ثم كينيا حيث يقضي السياح عدة أيام بين محميات الغوريلا ومشاهدة الحيوانات البرية في بيئتها الطبيعية. وتستمر الرحلة بعد ذلك إلى تنزانيا ومالاوي وزيمبابوي وبوتسوانا وناميبيا قبل الوصول إلى جنوب أفريقيا.

ويدخل ضمن تكاليف الرحلة الإقامة وركوب قطارات ومعديات نيلية ورسوم دخول المناطق البيئية السياحية ولكنها لا تشمل الحصول على التأشيرات التي تصل تكلفتها إلى 600 دولار وتكاليف الوجبات والرحلات الإضافية وضرائب المطارات والتأمين ورحلات الطيران والبقشيش. وتصل تكاليف الرحلة إلى نحو 14 ألف دولار بخلاف رحلات الطيران. وتبدأ الرحلة التالية يوم 18 نوفمبر (تشرين الثاني) 2017، وهناك رحلات أقصر لمن يريد مثل القاهرة إلى نيروبي (تسعة أسابيع) والقاهرة إلى أديس أبابا (38 يوما).

عبور جبال الهيمالايا مشيا على الأقدام: وهي رحلة تحتاج إلى قدر كبير من اللياقة البدنية والقدرة على التحمل حيث تقطع مسافة 1056 ميلا من المشي بين مرتفعات مجمدة من البرودة خلال 152 يوما. وهو طريق يقطع نيبال من الشرق إلى الغرب ويغطي كل سلسلة جبال الهيمالايا. وتضم المجموعة نحو 25 شخصا في المتوسط منهم نحو عشرة سياح و15 من طاقم الرحلة المحلي ما بين قادة الرحلة (شيربا) وحمالين وطباخين. وتستمر رحلات المشي يوميا من السابعة صباحا ولفترات تتراوح بين ثلاث ساعات و12 ساعة وصولا إلى المعسكر التالي للمجموعة. ولا تعتمد الرحلات اليومية على قطع مسافات معينة وإنما على الجهد المبذول خصوصا في التسلق الشاق في بعض مراحل الرحلة. وهي ليست من الرحلات السهلة حيث يتعرض بعض السياح إلى إصابات مختلفة بسبب البرد الشديد وبعض أنواع العدوى من البقاء طويلا في أجواء مجمدة تحت الصفر. ولكنها تبقى من الرحلات التي يتذكرها مدى الحياة من قام بها. ويمكن لمن يريد المشاركة أن يكتفي بمرحلة واحدة من المراحل الخمس التي تمر بها الرحلة. وتصل التكاليف الإجمالية إلى نحو 29 ألف دولار. وتبدأ الرحلة التالية يوم 26 فبراير (شباط) عام 2018.

ليما إلى لاباز: هذه الجولة اللاتينية تشمل دولتين غير معروفتين سياحيا هما بيرو وبوليفيا وتعرف الرحلة التي تستمر لمدة 30 يوما باسم “طريق الأنكا” وهي تغطي مناطق جبلية في جنوب قارة أميركا اللاتينية وتشمل زيارة بعض الجزر ومناجم فضة قديمة. وتبدأ الرحلة في ليما، عاصمة بيرو، التي يسميها البعض عاصمة المتناقضات حيث يوجد فيها الثراء الشديد جنبا إلى جنب مع الفقر المدقع. ويقضي السياح ليلتهم في فندق بوينا فيستا الذي يمكن منه مشاهدة غروب الشمس على المحيط الهادي. وبعدها تتجه الرحلة جنوبا إلى جزر بالايستاس في محمية باراكاس الطبيعية ويستقل السياح قوارب لزيارة محميات طبيعة غنية بالأحياء البحرية التي لا توجد في أي موقع آخر على الأرض. وتغطي الأيام التالية قيادة باصات عبر صحراء الأنكا وزيارة بعض الواحات فيها. وتشمل الرحلة داخل بيرو زيارة رسوم تاريخية منحوتة على مساحات شاسعة على الأرض يمكن رؤيتها من الطائرات فقط وبعض المقابر الأثرية التي تحتوي على موميات تشبه موميات الفراعنة. ويقضي السياح أربعة أيام في مدينة أريكويبا التاريخية ويوما في مدينة كوزكو التي تضم وادي الأنكا التاريخي. وتستمر الرحلة داخل بوليفيا التي يزور فيها السياح الكثير من المعالم التي تشمل بحيرات وقرى وجبالا وبراكين ومعالم تاريخية. وتصل تكاليف الرحلة إلى نحو خمسة آلاف دولار.

من الصين إلى سنغافورة في 73 يومًا: وهي رحلة تبدأ من مدينة سيان الصينية وتنتهي في سنغافورة وتشمل المرور على ست دول آسيوية هي لاوس وفيتنام وكامبوديا وتايلاند وماليزيا وإندونيسيا. وتبدأ الرحلة من مدينة سيان الصينية التي يمكن فيها مشاهدة الأثر التاريخي المسمى “جيش التاركوتا” وهو جيش كامل من تماثيل الفخار لجنود على خيولهم كان مدفونا منذ عام 246 قبل الميلاد حتى اكتشافه في القرن العشرين.

ويقضي السياح أسبوعا في الصين يزورون فيه مناطق تربية دببة الباندا ومعالم بعض المدن الصينية مثل شنغدو وكومنغ وشنغهونغ. وفي لاوس يمر السياح على غابات تحوي مئات الأفيال ويركبون زوارق في نهر ميكونغ. وتنتقل الرحلة بعد ذلك إلى فيتنام وكامبوديا حيث تشمل الزيارة تفقد معالم الدولتين وعاصمتهما هوشي منه سيتي وبنوم بن. وفي تايلاند تمر الرحلة على بانكوك وبعض المدن والجزر التايلاندية قبل الانتقال إلى ماليزيا وزيارة منطقة سومطرة وجزيرة بينانغ ومدن مالاكا وكوالالمبور قبل الوصول في نهاية الرحلة إلى سنغافورة. وتبدأ التكاليف من أربعة آلاف دولار لا تشمل الوجبات ولا رحلات الطيران. كما يتحمل المسافر أيضا تكاليف التأشيرات السياحية ورحلات الطيران المحلية والنشاطات الجانبية وضرائب المطارات والمشروبات. وتغطي التكاليف كافة الرسوم المحلية لزيارة المناطق والمعالم السياحية والمواصلات الأرضية وتكاليف الرحلات البحرية بالسفن والزوارق وتكلفة المرشدين السياحيين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلات سياحية تخرجك من ضغوط العصر الحديث إلى الأساطير رحلات سياحية تخرجك من ضغوط العصر الحديث إلى الأساطير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:40 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
المغرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib