خبراء يرصدون صمود العروض السياحية المغربية أمام الأزمات العالمية
آخر تحديث GMT 12:12:37
المغرب اليوم -
الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة
أخر الأخبار

خبراء يرصدون صمود العروض السياحية المغربية أمام الأزمات العالمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يرصدون صمود العروض السياحية المغربية أمام الأزمات العالمية

السياحة في المغرب
الرباط - كمال العلمي

عرف المشهد السياحي المغربي ضربات كبيرة، كان من شأنها أن تقصم ظهر قطاع حيوي في الناتج الإجمالي الوطني؛ غير أن القدرة على الصمود والتعافي وتدجين الهشاشة، التي تطبع المجال كونيا، جعل الاستراتيجية السياحية الوطنية ثابتة وقادرة على التعاطي إيجابا مع الصدمات التي لا رادّ لها، وكانت سياحة ذات مناعة بإمكانها التجاوز بسرعة حسب خبراء.

تصبح “هذه الخلاصات” ذات قيمة، حين نستحضرها ضمن اليوم العالمي للسياحة القادرة على الصمود، الذي اختارته منظمة السياحة العالمية ليصادف 17 فبراير من كل سنة. وبعدما كان زلزال الحوز والحرب الدائرة في الشرق الأوسط آخر الهزات التي مست القطاع السياحي، فإن التوقعات الرسمية وغير الرسمية تسير في اتجاه “كون الاستراتيجية الوطنية متواصلة، وتحتاج إلى تنقيحات بسيطة”.

في هذا الإطار، قال لحسن حداد، وزير السياحة السابق، إن “العالم عرف مجموعة من الأحداث المتعاقبة منذ الأزمة الاقتصادية العالمية لسنة 2008 وأحداث الربيع العربي مرورا بأحداث فرنسا وجائحة كورونا والحرب في أوكرانيا وصولا إلى الأحداث الأخيرة في قطاع غزة، هذه التطورات أثرت على القطاع السياحي المغربي؛ إلا أنه سرعان ما يستعيد عافيته بسرعة، وهذا ما يعزز من قابلية السياحة المغربية للصمود في وجه كل هذه الأحداث والتطورات”.

وأضاف حداد، في تصريح، أن “التوفر على ما يسمى قواعد القياس الأساسية المرتبطة بالوجهات السياحية يعزز من فرص صمود القطاع السياحي المغربي في وجه كل هذه الصدمات. ومن هذه القواعد وجود نسيج مقاولاتي متطور وسمعة دولية جيدة كوجهة سياحية، إضافة إلى الحرص على تنويع العرض السياحي ثم عامل الأمن والاستقرار. وكل هذه العوامل مجتمعة متوفرة في المغرب”.

وأشار المسؤول الحكومي السابق ذاته إلى “الحاجة إلى تحقيق تقدم على مستوى تعزيز جاذبية المحيط السياحي، سواء تعلق الأمر بالبنيات التحتية الأساسية على غرار المطارات التي يجب الاهتمام بها لتصل إلى مستويات أحسن ثم النقل الحضري من خلال معالجة كل الإشكالات التي يعاني منها هذا القطاع إضافة إلى تطوير التشوير الطرقي خاصة داخل المدن والحواضر الكبرى، وكل ذلك من أجل تعزيز قابلية الوجهة السياحية للمغربية للصمود على اعتبار المقومات التي تتوفر عليها مقارنة بوجهات عالمية أخرى”.

من جهته، أوضح جمال السعدي، خبير وفاعل سياحي، أن “السياحة قطاع هش يقتضي وجود مجموعة من العوامل المهمة والأساسية لتعزيز صموده”، مشيرا إلى أن “الموقع الجغرافي للمغرب ونجاعة العمل المهني للمؤسسات الأمنية المغربية ونجاحها في تدبير عدد من المحطات المهمة في تاريخ البلاد يلعبان دورا مهما في تعزيز قابلية القطاع السياحي لإعادة التشغيل والتكيف مع المتغيرات والأحداث الإقليمية والدولية”.

ولفت الخبير السياحي ذاته إلى أن “أي قطاع من القطاعات من الضروري أن يعرف أزمات بين الفينة والأخرى، إذ ينطبق هذا الأمر على القطاع السياحي بدوره؛ إلا أن ما يحدث الفرق في التعامل مع هذه الأزمات هو عامل السرعة في التدخل من أجل تدبير هذه الأزمة، حيث إن المؤسسات المغربية المشرفة على هذا القطاع تدخلت في عديد المحطات وبالسرعة اللازمة من أجل طمأنة السياح والفاعلين المهنيين في هذا الإطار على غرار ما وقع إيان زلزال الحوز الأخير أو هجمات أركانة”.

وأشار المصرح إلى وجود “ثلاثة عوامل أساسية هي التي تعزز من قابلية القطاع السياحي للصمود؛ وهي عامل الأمن وعامل حركية النقل الجوي وأخيرا عامل الاستثمار السياحي. وإذا توفرت هذه العوامل، فبالتأكيد فإن السياحة لن تتأثر بأي من المتغيرات ذات الطبيعة الجيو-سياسية أو الأمنية. فعلى سبيل المثال، فقدت مجموعة من الأسواق عددا كبيرا من السياح منذ بدء الحرب في غزة؛ إلا أن المملكة شكلت استثناء على هذا النحو رغم أن الرهان اليوم هو طمأنة السياح اليهود، خاصة في أوروبا وأمريكا بخصوص زيارة المغرب. وهذا ما يقع على مسؤولية الإعلام والمؤسسات القائمة على هذا القطاع بالدرجة الأولى”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إطلاق مبادرة "السياحة تنير العقول" في فعاليات يوم السياحة العالمي 2023

روسيا تنسحب من منظمة السياحة العالمية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يرصدون صمود العروض السياحية المغربية أمام الأزمات العالمية خبراء يرصدون صمود العروض السياحية المغربية أمام الأزمات العالمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib