لندن-المغرب اليوم
جرى تحديد أربعة عناصر رئيسية على أن لها دور حاسم في تحقيق افتراضات تعافي السفر العالمي.
أولا، الوضع الاقتصادي للأسر والشركات. ثانيا، تصور المستهلك للوضع الصحي، ثالثا، التعاون الدولي الذي يتمثل في فحوصات كوفيد-19 والاعتراف المتبادل بشهادات التطعيم. رابعا، جودة الخبرات التكنولوجية التي تقلل
احتياجات السفر قصيرة المدى للشركات وقطاعات السفر المتقاربة ولديها القدرة على وضع سقف على الطلب طويل المدى على قطاع السياحة.
ترتيب التعافي المتوقع وفقا للقطاعات السوقية على المستوى العالمي:
سوف تكون القطاعات السوقية المتخصصة مثل البحارة والجيش والعاملين أول من تُستأنف بقوة يليهم بمسافة قطاع زيارة الأصدقاء والأقارب، بحسب ما ذكره موقع "ترافل ديلي نيوز".
ومن المتوقع أن يرتبط نظام التعافي بـ "المنشأ والوجهة":
وكلما زادت مسافة وتعقيد الوجهة، طال التعافي الذي سوف تأخذه. غير أن هذا التعميم لن يكون منتظما عبر العالم جراء أثر شدة العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياسية بين الأقاليم المختلفة.
وبالتالي يتوقع أستشاريو موقع "أيرلاين تاكتيكس" استئنافا للطلب في الأسواق المحلية "القصيرة" مثل الصين والمكسيك وروسيا. ويليها الأسواق المحلية "الطويلة" مثل قارة الولايات المتحدة الأمريكية إلى هاواي أو من فرنسا إلى ممتلكاتها الخارجية.
ويليها حركة النقل الدولية بين الدول ذات "التعاون الوثيق" (بغض النظر عن المسافة) التي من المتوقع ان تُستأنف قبل السفر الإقليمي والقاري. وفي النهاية سوف تأخذ أسواق "المنشأ والوجهة" ما بين القارات أطول فترة للتعافي.
قد يهمك ايضا
قرار يقضي بإغلاق شواطئ إقليم "الفحص أنجرة"
السلطات تقرّر إغلاق شواطئ مدينة الدار البيضاء لمواجهة "كورونا"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر