احتضان المؤتمرات الدولية ينعش مرافق القطاع السياحي في المدن المغربية الكبرى
آخر تحديث GMT 16:24:43
المغرب اليوم -

احتضان المؤتمرات الدولية ينعش مرافق القطاع السياحي في المدن المغربية الكبرى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - احتضان المؤتمرات الدولية ينعش مرافق القطاع السياحي في المدن المغربية الكبرى

السياحة في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

إشارات طمأنة إيجابية بعثتها “سياحة المؤتمرات” إلى مهنيي القطاع بعد تحقيق انتعاشة ملحوظة خلال الشهرين الماضيين، بالنظر إلى الأعداد المهمة من الملتقيات الثقافية والاقتصادية التي احتضنتها مجموعة من المدن المغربية الكبرى.

وكانت عدة مدن مغربية على موعد مع استضافة الكثير من الفعاليات ذات الصدى الدولي خلال الأسابيع الأخيرة؛ الأمر الذي كان له أثر إيجابي على الاقتصاد المحلي الذي استفادَ من هذه الدينامية السياحية الإيجابية.

وتركزت سياحة المعارض والمؤتمرات بمحور الدار البيضاء-مراكش-طنجة، بعد فترة توقف سابقة بسبب تداعيات تفشي فيروس “كورونا” المستجد بالمملكة، وهو ما أسهم في إنعاش القطاع السياحي من جديد خلال فصل الخريف.

ونالت “العاصمة الحمراء” حصة كبيرة من تنظيم المؤتمرات بفعل جاهزية بنياتها التحتية لاستقبال الوفود المشاركة، ما جعل من مراكش وجهة دولية تتنافس عليها الفعاليات الاقتصادية والثقافية لعقد ملتقياتها الميدانية.

وتسهم أنشطة المؤتمرات والمعارض في تحقيق أرباح اقتصادية مهمة لمهنيي القطاع السياحي، لاسيما خلال الفترة الممتدة من شتنبر إلى يناير من كل سنة، على اعتبار أن الوفود المشاركة تستغل تلك المؤتمرات لاستكشاف مدن الإقامة.

في هذا الصدد، قال الزبير بوحوت، مهني وباحث في القطاع السياحي، إن “فترة الذروة السياحية لا تقتصر على فصل الصيف فقط، بل توجد فترات أخرى للذروة تبتدئ خلال شهر أكتوبر بالأساس”.

وأضاف بوحوت، أن “شهري أكتوبر ونونبر يشهدان دينامية سياحية مهمة عقب الدخول الاقتصادي والاجتماعي، إلى جانب تنظيم المؤتمرات الوطنية والدولية بعدد من المدن الكبرى”.

وواصل المهني عينه بأن “تلك المؤتمرات والملتقيات يصعب تنظيمها في فصل الصيف، ما يدفع منظميها إلى الانتظار حتى حلول فصل الخريف من أجل إقامتها”، مبرزاً أن “الملتقيات تتركز أساسا بالمدن التي تتوفر على البنيات التحتية”.

وأردف المتحدث ذاته بأن “المدن الكبرى التي تتوفر على الربط الجوي الدولي هي التي تستفيد من الحصة الكبرى من الملتقيات العالمية؛ ويتعلق الأمر بمحور الدار البيضاء مراكش، ما يعزز الدينامية السياحية التي يعرفها البلد بفعل انحسار الفيروس التاجي”.

قد يهمك أيضا

المكتب الوطني المغربي يَفعَل اِنْطلاقة القطاع السياحي مع الشركاء الإسبان

 

المكتب الوطني المغربي للسياحة يٌفْعل اِنْطلاقة القطاع السياحي مع وكلات السفر الإسبانية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتضان المؤتمرات الدولية ينعش مرافق القطاع السياحي في المدن المغربية الكبرى احتضان المؤتمرات الدولية ينعش مرافق القطاع السياحي في المدن المغربية الكبرى



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بوخارست - المغرب اليوم

GMT 13:35 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:23 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

مصنع تيسلا ينتج كميات كبيرة من خلايا بطارية ليثيوم أيون

GMT 11:28 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

قطيع غنم يفاجئ طلاب ثانوية في تاوريرت بدخوله إلى مدرستهم

GMT 00:20 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة حلى الفقع

GMT 15:53 2014 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

القرفة تساعد فى وقف تقدم مرض الشلل الرعاش

GMT 04:44 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

"المكرمية" فن كامل يتصدر أحدث صيحات ديكور صيف 2017
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib