مصر تسعى بقوّة إلى عودة السياحة لسابق عهدها قبل ثورة يناير 2011
آخر تحديث GMT 08:58:51
المغرب اليوم -

تُعدّ مدينة الأقصر واجهة الكنانة أمام الوفود البلجيكية والفرنسية

مصر تسعى بقوّة إلى عودة السياحة لسابق عهدها قبل ثورة "يناير 2011"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصر تسعى بقوّة إلى عودة السياحة لسابق عهدها قبل ثورة

السياحة المصرية
القاهرة - إسلام محمود

تسعى مصر خلال الفترة الماضية بقوة إلى عودة السياحة لسابق عهدها قبل ثورة يناير2011، وتوفّر الدولة جميع الإمكانيات والوسائل المتاحة لخدمة هذا الهدف الذي تسعى الدولة إليه بقوة، وبخاصة بعودة السياحة الفرنسية والبلجيكية التي اختفت منذ أعوام بسبب الأحداث السياسية المختلفة على السياحة المصرية

ونجحت وزارة السياحة الأربعاء، في استقطات مؤتمر اتحاد الشركات السياحية البلجيكية في بروكسل "UPAV"، لعقده في مصر خلال سبتمبر/ أيلول المقبل في مدينة الأقصر، والذي تستعد له مدينة الأقصر بكل طاقتها له، لإنجاحها بالتعاون مع هئية الاستعلامات ووزارة الآثار.
قال محمد عثمان مسؤول السياحة في صعيد مصر، إن السوقين الفرنسية البلجيكية هما سوقان لا يمكن أن نفصلهما عن بعض، وهاتان السوقان اختفتا من مصر تمامًا منذ ثورة يناير 2011، وهذا الاختفاء أضاع من مصر نوع من السياحة لا يقوم بها غير هذين البلدين وهو (السوبر لونج) أي الرحلات الطويلة ما بين الأقصر والقاهرة، ويتميز السائح البلجيكي عن غيرها في أنه يحتاج إلى السياحة الثقافية أكثر من السياحة الترفيهية التي تحدث في شرم الشيخ والغردقة.
وأضاف عثمان أن قرار غرفة اتحاد الشركات البلجيكية بإقامة مؤتمرها السنوي في مصر يدل على أن السياحة المصرية أصبحت محطة اهتمام هذه الدول، موكدًا أن المؤتمر أفضل شيء يقدم إلى السياحة المصرية، بشرط استغلاله أفضل استغلال وإرسال رسالة إلى العالم أجمع، وورقة ضغط على الدول التي تفرض حظر السفر والسياحة على مصر وبخاصة السياحة الإنجليزية التي كانت تمثل لمصر 40% قبل الثورة.
وأكد أننا سنسعى بكل طاقتنا إلى عودة السياحة البلجيكية من خلال هذا المؤتمر الذي انتظرناه طويلا، وأطالب هيئة الاستعلامات المصرية بالتسويق لهذا المؤتمر في الخارج لتعريف العالم كله أن مصر تسطتيع بكل قوة حماية السائحين على أرضها، كما أطالب وزارة الآثار بالتعاون مع وزارة الآثار لتعريف المواطنين بجميع الاكتشافات وفتح جميع المقابر التي تم اكتشافها خلال العام الماضي 2017، ويعتبر إنفاق السائح البلجيكي أقوى من أي سائح آخر، لذلك نسعى من خلال المؤتمر بكل طاقتنا إلى عودتهم مرة أخرى.
ونجح مكتب المستشار السياحي للوزارة في استقطات مؤتمر اتحاد الشركات السياحية البلجيكية في بروكسل "UPAV"، لعقده في مصر خلال سبتمبر المقبل في مدينة الأقصر.
وقال عادل المصري المستشار السياحي في باريس، إن الموافقة من جانب الاتحاد الشركات البلجيكية جاءت بعد العديد من اللقاءات والاجتماعات المتوالية لمدير المكتب مع رئيس اتحاد الشركات السياحية البلجيكية، وأيضًا مع السكرتير العام ورئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد، وكذلك أعضاء مجلس الاتحاد البلجيكي، وحضور ريم العرابي المدير الإقليمي لمكتب مصر للطيران في بروكسل، وبالتنسيق مع السفير خالد البقلي سفير جمهورية مصر العربية في العاصمة البلجيكية، بروكسل.
وأكد المستشار السياحي في باريس، أنه تم عمل عرض تقديمي وتفصيلي لرئيس الاتحاد ولأعضاء المكتب التنفيذي، لإبراز مقومات المقصد السياحي المصري وتنوع المنتج السياحي به وأننا قادرون على استضافة المؤتمر والترويج له على أعلى مستوى، وتنظم العديد من الفعاليات الإعلامية في الوسائل المقروءة والمسموعة، فضلا عن الإمكانيات المتوافرة في مصر لاستضافة العديد من المؤتمرات الدولية بالعديد من المدن السياحية المصرية.
أوضح المصري أن عقد ذلك المؤتمر في مصر يأتي ضمن خطة المكتب الترويجية لتكثيف الوجود المصري خلال الفترة المقبلة، مع استحداث أدوات ترويجية جديدة تتناسب مع الأساليب التسويقية السياحية الحديثة، بالإضافة إلى تنظيم العديد من الرحلات الإعلامية للوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية التي قام بها المكتب، والتي ساعدت على تحسين الصورة الذهنية للمقصد السياحي المصري مؤخرًا في السوق الفرنسية، والذي كان من أهم نتائجه قيام مركز إدارة الأزمات بوزارة الخارجية الفرنسية بتخفيف حظر السفر عن مدينة شرم الشيخ.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تسعى بقوّة إلى عودة السياحة لسابق عهدها قبل ثورة يناير 2011 مصر تسعى بقوّة إلى عودة السياحة لسابق عهدها قبل ثورة يناير 2011



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib