شواطئ جذابة ومآثر تاريخية ومواسم دينية من أجل تنمية السياحة الداخلية المغربية
آخر تحديث GMT 21:24:46
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

شواطئ جذابة ومآثر تاريخية ومواسم دينية من أجل تنمية السياحة الداخلية المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شواطئ جذابة ومآثر تاريخية ومواسم دينية من أجل تنمية السياحة الداخلية المغربية

السياحة في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

يتوفر إقليم الجديد على شواطئ جذابة ومآثر تاريخية ومواسم الدينية تساهم كلها في تنمية السياحة الداخلية، خاصة في فصل الصيف حيث يكثر الإقبال على عاصمة دكالة.فشواطئ الجديدة الكثيرة المتواجدة بالشريط الساحلي على طول حوالي 150 كلم تضطلع بدور إيجابي في جلب السياح من داخل وخارج المغرب.

كذلك الشأن بالنسبة للمآثر العمرانية والتاريخية والمواسم الدينية التي تثير فضول الزوار المتوافدين على عاصمة دكالة.وتعرف المدينة، في هذه الفترة تحديدا توافد أعداد كبيرة من المواطنين والمصطافين من المدن الداخلية خاصة خريبكة ومراكش وبني ملال وسطات وبرشيد هربا من حرارة الصيف، وبحثا عن نسمة باردة قادمة من عمق المحيط الأطلسي.

شواطئ بكل مواصفات الجمال

يمتاز إقليم الجديدة بتوفره على العديد من الشواطئ الممتدة من سيدي رحال شمالا إلى سيدي عابد جنوبا.

ويضم الشريط الساحلي 40 شاطئا انطلاقا من شاطئ الواد المالح بالمهارزة الساحل شمالا مرورا بشواطئ أخرى في اتجاه شاطئ مريزيغة والحرشان جنوبا.

ويأتي شاطئ سيدي بونعايم الواقع بتراب الجماعة القروية هشتوكة في مقدمتها، إذ يعد من أجمل شواطئ الإقليم وأنقاها، لأنه يتميز بوجوده قرب غابة كثيفة الأشجار.

كما يمتاز هذا الشاطيء برماله الذهبية ومياهه الصافية وجودة أسماكه الخالية من التلوث ، مع وجود فواكه موسمية بالقرب منه، منها البطيخ الأحمر والأصفر والخضر بجميع أنواعها.

وغير بعيد عن هذا الشاطئ، وعلى الضفة الشمالية لنهر أم الربيع بأزمور يقبع شاطئ للا عائشة البحرية، الذي يستقطب كل يوم زوارا من نوع خاص يجمعون بين ما هو ديني وترفيهي أغلبهم من النساء اللواتي يمزجن بين السياحة الدينية والترفيهية.

يمتاز شاطئ للا عائشة البحرية ببرودة مياهه ويلتقي مع شاطئ الحوزية، الذي ظل يحافظ على اللواء الأزرق منذ 12 سنة متتالية لجودة مياهه ورماله ونقاء فضائه ونوعية الأنشطة التي تنظم فيه من قبل جمعيات المجتمع المدني بتنسيق مع إحدى الوكالات البنكية.

ولا تتوقف سلسلة الشواطئ التابعة لإقليم الجديدة عند هذا الحد، بل تتعداه إلى شواطئ أكثر جاذبية واستقطابا للسياح والزوار والمصطافين من المدن الداخلية التي تعاني من ارتفاع درجة الحرارة، منها شاطئ “زفير مزاغان”، وشاطئ “الدوفيل” بالجديدة، وشاطئ سيدي بوزيد، وشاطئ “الروي”، و”مولاي عبد الله”، و”جرف غراب”، و”سيدي بلخير”، المعروف بوعورة السباحة فيه، و”سيدي عابد” و”سيدي موسى” و”مريزيغة” و”الحرشان”.

مآثر تنضح بعبق التاريخ

تشكل المآثر التاريخية التي يزخر بها إقليم الجديدة إحدى أهم الدعامات التي تساهم في تنمية القطاع السياحي.

ويمكن الحديث عن الحي البرتغالي، الذي حسب الباحث الأركيولوجي أبو القاسم الشبري، يعود تاريخ تأسيسه إلى بداية القرن السادس عشر، والذي استوطنه البرتغاليون إلى حدود سنة 1769.

ويليه الحي البرتغالي بأزمور الذي يعرف بالمدينة القديمة، ويعتبر ورشة مفتوحة للفنانين التشكيليين، أمثال عبد الرحمان رحول وبوشعيب الهبولي وعبد الكريم الأزهر، كما يعد قبلة للزوار والسياح المهووسين بالعتاقة والتاريخ.

وتعتبر قلعة أبي الأعوان أو بولعوان الموجودة بمنطقة أولاد افرج والمطلة على نهر أم الربيع من أهم وجهات السياحة القروية الداخلية والتي كانت مقرا ومعبرا رئيسيا للسلطان مولى إسماعيل.

ودعا عدد من المهتمين بالشأن الثقافي إلى ضرورة إعادة ترميمها وإعادة الاعتبار إليها.

وكان عبد الرحمان عريس المدير الإقليمي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، قد صرح بأن الوزارة خصصت غلافا ماليا لتحضير دراسة خاصة بمشروع إعادة تهيئة هذه المعلمة التاريخية.

مواسم ومعارض من أجل التنمية المحلية

هناك أيضا دعامات أخرى تساهم في تنمية القطاع السياحي وهي المواسم الدينية التي تستقطب عددا مهما من الزوار والسياح، ويأتي على رأسها موسم مولاي عبد الله أمغار، الذي يعد أكبر موسم بالمغرب.

يشتهر هذا الموسم باحتوائه لأكبر عدد من الفرسان والخيول في استعراض منقطع النظير لنشاط التبوريدة، إذ ينتظر المنظمون استقبال أكثر من 1000 فرس وفارس خلال النسخة الحالية، التي تعود للانعقاد يوم الخامس من الشهر المقبل ويمتد إلى الثاني عشر منه، بعدما تم حجبها لسنتين متتاليتين بسبب تفشي فيروس كورونا.

وإلى جانب موسم مولاي عبد الله هناك مواسم أخرى وإن كانت أقل جاذبية عددية، منها موسم مولاي بوشعيب الرداد بأزمور، وموسم سيدي مسعود بن احسين بأولاد افرج، وموسم سيدي عبد الله التيباري، وسيدي سعيد بن معاشو، وسيدي محمد اخديم ، وكلها مواسم سنوية تعمل على استقطاب الزوار والسياح.

وما دام الشيء بالشيء يذكر فقد تعززت البنية التحتية بمدينة الجديدة بإحداث مركز المعارض محمد السادس، الذي يحتضن كل أكتوبر معرض الفرس ويتوافد عليه عدد كبير من هواة التبوريدة “الفانتازيا” والفروسية وهواة مربي الخيول.

وتم تنظيم أول دورة خلال سنة 2008، وينتظر أن تنظم الدورة 13 في الفترة الممتدة من 18 إلى 23 أكتوبر المقبل، ومن المنتظر أن يفوق عدد زواره 230 ألف زائر وهو الرقم المسجل خلال الدورة الأخيرة التي انعقدت خلال سنة 2019 وشهدت مشاركة 28 دولة و17 سربة.

قد يهمك أيضا

جزر الكاريبي أرقى شواطئ العالم خلال عام 2022

 

فنان يُحول شواطئ الصحراء المغربية إلى لوحات فنية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شواطئ جذابة ومآثر تاريخية ومواسم دينية من أجل تنمية السياحة الداخلية المغربية شواطئ جذابة ومآثر تاريخية ومواسم دينية من أجل تنمية السياحة الداخلية المغربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib