الإسبان يدفعون الكثير من الأموال ليبصقوا على قبر فرانكو في وادي الساقطة
آخر تحديث GMT 21:11:33
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

مباني تحمل تاريخ إسبانيا والحروب الدائرة في فترة الثلاثينات والأربعينات

الإسبان يدفعون الكثير من الأموال ليبصقوا على قبر فرانكو في وادي الساقطة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإسبان يدفعون الكثير من الأموال ليبصقوا على قبر فرانكو في وادي الساقطة

قبر فرانسيسكو فرانكو في إسبانيا
مدريد - لينا عاصي

يتجه الكثير من المواطنين الإسبان، ممن سيدفعون المال الكثير إلى قبر الطاغية والديكتاتور فرانسيسكو فرانكو ليبصقوا عليه بعد أكثر من 40 عامًا من وفاته، وهناك آخرون سيسعدون بدفع 9 يورو فقط رسوم دخول كنيسة الصليب المقدس  في "وادي الشهداء" الذي يقع في بلدية سان لورينزو دي الأسكريال، شمال مدريد، لوضع الزهور على الحجر الذي يحمل اسم فرانسيسكو فرانكو بعيدًا عن رتبته .

وزادت الإجراءات الأمنية لتأمين النصب الشاسع والمثير للانقسام حيث يكمن الزعيم العسكري الإسباني السابق المُحاط بكل من الأتباع والأعداء على حدٍ سواء، فهو المسؤول عن قتل أكثر من ثلاثين ألفًا ممن قاتلوا في الحرب الأهلية الإسبانية (1936 – 1939). وقد قصف الموقع من قبل الماويين المناهضين للطاغية في الآونة الأخيرة عام 1999،  إلا أن مكان قبره اليوم، أصبح من أكبر مناطق الجذب السياحي في إسبانيا. ومن المعالم التاريخية، ذلك المبنى الذي يحوي صليب ضخم من الجرانيت بارتفاع 150 مترًا يمكن مشاهدته من على بعد 40 كلم بصخرة سييرا دي غواداراما، والسرداب المقبب الذي بني بداخل الجبل كجزء من البناء، استغرق بناؤه ما يقرب من عقدين، في أربعينات وخمسينات القرن الماضي، والذي أمر ببنائه الديكتاتور الإسباني فرانسيسكو فرانكو.

وأمر المصممون بيدرو موغوروزا وديجو مينديز بإنشاء فضاء شبه أسطوري من شأنه أن يتردد صداه مع "عظمة الآثار القديمة" التي تتحدى الوقت والذاكرة. وبالفعل أعادوا إحياء أسلوب المهندسين المعماريين الإسبان خوان دي هيريرا الذي يعود للقرن السادس عشر، في حين يشبه الجزء الرئيسي من المبنى الصخور القديمة التي ترجع آثارها إلى المسيحيين الأوائل في جميع أنحاء كيرالا في القرن الأول الميلادي، ولكنهم صعدوا من البوابة الرئيسية على طول طريق الوصول المتعرج الذي يؤدي من خلال غابة الصنوبر السميكة وأكثر من الجسور الحجرية البالية. حتى أولئك الذين لا يقتنعون بالنظرية النفسية والجغرافية فإنهم ينتابهم شعور بالوخز المخيف عندما يشاهدون ذلك المبنى. أي شخص قرأ رواية "لمن تُقرع الأجراس" سوف يتذكر الجولات حول هذه التضاريس من تلك الرواية، التي كُتبت وسط القتال الذي كان دائًرا في هذه التلال والأشجار بين مدريد في مايو 1937. لا شك أنه لا تزال هناك أغلفة رصاص وقنابل تحت أشجار الصنوبر، خلفها الجمهوريون الذين أُسند إليهم إرنست همنغواي قصته.

وساعد بعض هؤلاء المقاتلين، الذين تم القبض عليهم، في بناء هذا النصب عندما كانوا أسرى حرب. عرض نظام فرانكو تقليص العقوبة لكل مُدان يتطوع للانضمام إلى العمل، على الرغم من استمرار المزاعم المتعلقة بالسخرة. وقد استخدم مصطلح "عمل الرقيق" أيضًا، وسجَّل كاتالوني جاومي بوش أخيرًا وصفًا لهذا الموقع بأنه " مثل معسكر اعتقال النازية".

ويعطي بعض الأفكار حول قوة المشاعر التي تركزت على هذا الوادي حتى الآن. ويُقال إن أرض الغابات المحيطة بها تضم ​​نحو 40 ألف جثة من كلا جانبي النزاع، في حين أن فرانكو فقط والزعيم الفالنجي المتشابه مثل خوسيه أنطونيو بريمو دي ريفيرا شرفوا بالدفن داخل الكنيسة نفسها. وللوصول إلى مقابرهم، يجب على الزائر أولًا أن يمشي تحت الصليب، الذي عُقد من قبل عمالقة الغرانيت ليمثل الرسل والفضائل. ثم في الصرح نفسه، الذي يذكرنا بمخطط بناء هتلر ألبرت سبير. ثم من خلال البوابة الأمنية على غرار المطار، والماضي بين الشخصيات العسكرية، وستجد  تماثيل الملائكة مع السيوف، وصور الوحش والنبي  والمصليات للقديسين ورعاة الجيش والبحرية والقوات الجوية تزين المدخل .

وتتلألأ الأضواء الرئيسية خافتة في الأوقات الصباحية، والأرضيات الرخام الأسود مثل بحيرة ليلًا، والجدران صدى مع الغناء الكورالي اللاتيني من الكهنة. للمكان تأثير قوي. هذه هي إسبانيا أيضًا، على الرغم من أن الماضي لا يزال موجودًا بقوة. وفي وقت سابق من هذا العام، قدَّم حزب الاتحاد الاشتراكي المُعارض السوفييتي قرارًا بإزالة رفاته من هذه الكنيسة، ورفض الحزب الشعبي المُحافظ، وزعماء الائتلاف الحاكم الحالي، على أساس أنه قد "يؤكد على تقسيم الأمة.

يُذكر أن وادي الساقطة مفتوح من 10 صباحًا إلى 6 مساءً خلال أشهر تشرين الأول/أكتوبر حتى آذار/مارس، ومن 10 صباحًا إلى 7 مساء خلال أشهر من نيسان/أبريل حتى أيلول/سبتمبر مقابل 9 يورو. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإسبان يدفعون الكثير من الأموال ليبصقوا على قبر فرانكو في وادي الساقطة الإسبان يدفعون الكثير من الأموال ليبصقوا على قبر فرانكو في وادي الساقطة



GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 02:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تطلق مهمة أوروبا كليبر إلى قمر المشترى بحثًا عن حياة

GMT 21:22 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 00:43 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يحاكي الموسيقى دون إبداع

GMT 02:15 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر شراء القمح المحلي 10% للموسم الجديد

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 09:07 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

فرنسا تعلن السيطرة على "كورونا" في البلاد

GMT 21:09 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

القبض على حمدي النقاز لاعب الزمالك

GMT 04:56 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

"بوما" تكشف عن حذائها الذكي بمواصفات حصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib