ليزا جرينغر تكشف عن تفاصيل جولتها في جزر إندونيسيا
آخر تحديث GMT 09:12:56
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تشتهر بتنين الكومودو المهدد بالانقراض ورائحة دمائه

ليزا جرينغر تكشف عن تفاصيل جولتها في جزر إندونيسيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ليزا جرينغر تكشف عن تفاصيل جولتها في جزر إندونيسيا

تنين كومودو الإندونيسي أكبر سحالي العالم
لندن - سليم كرم

روت خبيرة السفر والسياحة البريطانية، ليزا جرينغر، تفاصيل رحلتها إلى إندونيسيا، وبالتحديد إلى جزيرة كومودو والجزر التي تحيط بها، وتستهل مقالها المنشور في صحيفة "التلغراف" البريطانية، قائلة: "تشهد بقع الدماء المتناثرة على جدران مكتب القبول في لو بوايا في جزيرة رنكا الإندونيسية، على ضراوة المخلوقات التي أعطت لجزيرة كومودو والجزر الإندونيسية المجاورة لها، شهرتها".

وأضافت جرينغز، "يقول المرشد السياحي المحلي، سليمان عمان"إننا يمكننا شم رائحة دماء تنين الكومودو، من على بعد ثلاثة أميال"، مضيفًا أنه منذ وقت ليس ببعيد جاء تنين الكومودو إلى المكتب وهاجم قدم المأمور، ثم تمكن من الوثب عبر النافذة والهروب ليخلف ورائه لدغة مؤلمة للغاية، موضحًا أن المأمور كان محظوظًا للغاية، فقد لقى صبي يبلغ تسعة أعوام حتفه، بسبب هجوم التنين منذ بضعة أعوام".

ويعتبر الكومودو، أكبر أنواع السحالي الحية على الأرض، ويُطلق عليه اسم تنين الكومودو، وموطنها الأصلي هو جزر كومودو ورينكا وفلوريس وجيلي موتانغ وبادار في إندونيسيا، ويُعتقد أن تلك الجزر تؤوي نحو 4000 منها، وهي من الحيوانات المحمية، المهددة بالانقراض، ويقدر متوسط عمر ها بنحو 50 عامًا، ويستطيع تسلق الأشجار، وبوسعه الجري لفترات قصيرة بسرعة 20 كم في الساعة للانقضاض على فريسته.

فيما يزداد نمو تلك الحيوانات في الحجم، ليصل طولها إلى ثلاثة أمتار، وتزن 70 كيلوغرامًا، مما يجعلها على رأس الزواحف المفترسة، فعندما تنظر إلى وجوه الوحوش الخمسة الموجودة داخل مدخل حديقة كومودو الوطنية، ستشعر وكأنها على وشك الانقضاض عليك، يمتد من أصابع قدمه مخالب طويلة، ولديه أسنان حادة وفمه ملي بأنواع البكتيريا وأنفاسه كريهة الرائحة، إذ يحتوي لعابه على آلاف أنواع البكتيريا السامة القاتلة، التي يستخدمها لإضعاف فريسته من خلال العض أثناء الانقضاض على الفريسة ليأكلها، بما تفرزه تلك البكتيريا أيضًا على جلده ما يزيد من خطورته.

ليس هذا فحسب، بل أكد العلماء أيضًا أن نفس التنين يمكن أن يؤدي إلى حروق، كما يحظى بقدرة بصرية متطورة، إذ يمكنه أن يرى الأشياء على بعد 300 متر، لاحتواء عينيه على الخلايا المخروطية، أما حاسة السمع لديه فهي ضعيفة، في ذلك وجود عظمة واحدة فقط في الأذن الوسطى، كما يمتلئ جلدهما بالحراشف القاسية جدًا، بحيث لا تستطيع الإبرة اختراقها.

وأشارت ليزا، إلى أن جزيرة كومودو أحد الجزر الإندونيسية البالغ عددها 17.508 جزيرة، تمتد من الغرب إلى الشرق على مساحة ما يقرب من 900 ألف كيلومتر مربع، فهي مثل عقد كبير من الأراضي البارزة التي تفصل بين المحيط الهندي في الجنوب إلى المحيط الهندي في الشمال، ومن الناحية الجيولوجية، تلك الجزر فريدة للغاية، حيث تمتد تحت سطح الأرض، ثلاث صفائح تكتونية من أصل ثمانية توجد على كوكب الأرض، أدى اصطدامها لخلق شقوق في قاع البحر يصل عمقها إلى أكثر من ستة كيلومترات، فضلاً عن التسبب في النشاط البركاني الشديد.

 ويصل عدد البراكين النشطة هناك نحو 167 بركانًا، وهي تقذف بحممها الساخنة في الهواء لتغطي سماء الأرض الإستوائية بسحائب من الرماد، وقد شهد عام 1815 أكبر سحابة بركانية عرفها الإنسان البشري في التاريخ نتيجة لانفجار بركان تامبورا، الذي خلف ورائه سحائب حمراء في جميع أنحاء العالم وفي أوروبا.

كما أوضحت ليزا، أنها ذهبت في رحلة طيران من العاصمة الإندونيسية، جاكرتا، إلى الشرق وبالتحديد جزيرة فلوريس، وهناك لاح لها المشهد من السماء مذهلاً، حيث تغطى غابات الزمرد الخضراء مساحات شاسعة، ناهيك عن الجزر الصغيرة المتناثرة في البحار، والتي تحيط بها الرمال البيضاء والبحار الزرقاء الصافية، والبراكين التي تقذف بلهيبها السماء، وأخرى ساكنة ورابضة على الأرض المتربة، وكلما تتجه شرقًا، ستلوح لك جزر السافانا الجافة، والتي تغطى أسطحها المنصهرة في السابق، مساحات كبيرة من الأعشاب الذهبية الجافة.

وأكدت ليزا، أنه  "في المياه المحاوطة لجزيرة فلويس الواقعة قبالة قرية صغيرة للصيد تدعى لابوان باجو، ركبت وأصدقائي القارب في اتجاه مكان إقامتنا، ووسيلة مواصلتنا الوحيدة خلال الأيام الأربعة المقبلة، وهي صواري خشبية صغيرة تشتهر بها بلدان شرق آسيا عبر التاريخ، إذ كان قاربنا ومكان إقامتنا، يدعى سي داتو بوا، وهو عبارة عن سفينة فاخرة مصممة محليًا من قبل باتي سيري، خبيرة المنسوجات الأميركية التي تعشق الجزر الإندونيسية علاوة على شعبها وثقافتها".

وتابعت ليزا، "بعد أن أمضينا أربعة أيام على القارب، وأبحرنا إلى جانب سفينته الشقيقة، سايلونا، لم أكن أصدق أنني سأقضي في سفينة مريحة إلى هذا الحد، إذ يبلغ طول السفينة نحو 140 قدمًا، ومصنوعة من أجود الأخشاب الصلبة المحلية، مثل الخشب الحديدي الداكن وخشب الساج الذهبي، وتضم أثاثًا فاخرًا وأجزاء منها مطلية بالذهب والماس.

كما تضم السفينة، كابينة مزدوجة رحيبة ومكيفة الهواء وحماما مناسبًا، وسرير ملكي كبير الحجم وضعت عليه مفارش من قطن الخيزران اللين والناعم، فيما عُلقت على الجدران أقمشة قديمة بديعة وخرائط للبلاد، أما على سطح السفينة، فتتناثر الكراسي والطاولات والوسائد المخصصة لحمامات الشمس، في حين لفت انتباهي الأريكة المظللة وطاولات الطعام الرائعة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليزا جرينغر تكشف عن تفاصيل جولتها في جزر إندونيسيا ليزا جرينغر تكشف عن تفاصيل جولتها في جزر إندونيسيا



GMT 09:55 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أشهر الوجهات السياحية الجبلية البارزة على مستوى العالم

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib