أسباب تدفعك إلى زيارة إثيوبيا ذات العجائب الطبيعية والثقافة القديمة
آخر تحديث GMT 23:18:11
المغرب اليوم -

بها جبال ذات قمم مستوية وبحيرة بركان "إريتا أليك"

أسباب تدفعك إلى زيارة إثيوبيا ذات العجائب الطبيعية والثقافة القديمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسباب تدفعك إلى زيارة إثيوبيا ذات العجائب الطبيعية والثقافة القديمة

جبال سيميان في إثيوبيا
أديس أبابا ـ فادي سماحة

تمتلئ إثيوبيا بالعجائب الطبيعية والثقافة القديمة، ويعدّ هذا البلد الشاسع أيضا موطنا للمدن المزدهرة والسكان الشباب، ويمكنك الآن استكشافها لمدة شهر باستخدام هذا الدليل.

الوجهة المفضّلة لقضاء أمتع الأوقات

تتميّز إثيوبيا بالمناظر الطبيعية المدهشة، بدءا من الجبال ذات القمم المستوية في الشمال إلى الشقق الملحية متعددة الألوان وبحيرة الحمم البركانية لبركان إريتا أليك في منخفض داناكيل، كما تتميز بوجود مختلف النباتات والحيوانات (هذا هو البلد الذي يعيش فيه السكان والضباع في سلام)؛ والثقافات القديمة، بما في ذلك مدينة أكسوم (واحدة من أقدم الأماكن المأهولة باستمرار في أفريقيا)، وكنائس لاليبيلا المشيدة بالحطب وأقدم مسجد في أفريقيا، كما أنها تمتلك واحدا من أسرع الاقتصادات نموا في القارة، مع مدن مزدهرة وسكان شباب، على الرغم من كل هذا فإنها لا تستقطب أعدادا كافية من السياح، ويمكن للزائرين في كثير من الأحيان أن يجدوا أنفسهم بمفردهم في هذا البلد الرائع.
أسباب تدفعك إلى زيارة إثيوبيا ذات العجائب الطبيعية والثقافة القديمة

خط سير رحلة لشهر واحد

ابدأ بالانطلاق في الطريق الشمالي التاريخي من أديس أبابا، عاصمة إثيوبيا وأيضا مقر الاتحاد الأفريقي، نظرا لارتفاعها (2335 مترا)، تتمتع المدينة بمناخ شبه مثالي يتراوح بين 21 و 24 درجة مئوية على مدار العام، شاهد بقايا لوسي -البالغة من العمر 3.2 مليون عام- في المتحف الوطني، ثم مر في حي بيازا الإيطالي القديم، لتناول القهوة في فندق تايتو، أقدم فندق في المدينة، والذي أسسته الإمبراطورة تايتو بيتول في أوائل القرن العشرين، يمكنك الإقامة في فندق ووتما، وهو المكان المفضل لدى الرحّالة.
أسباب تدفعك إلى زيارة إثيوبيا ذات العجائب الطبيعية والثقافة القديمة

من أديس سافر إلى جندار (تستغرق يومين باستخدام الحافلات بين المدن أو أبا دولا ميني فان) عبر بلدة بحر دار على بحيرة تانا وبحيراتها الداخلية وشلالات النيل الأزرق، جندار مليئة بالقلاع التي بُنيت خلال القرن السابع عشر، وهي مكان مريح للتوقف لبضعة أيام (يمكنك البقاء في فندق إثيوبيا مع مقهاه ذي السقف العالي)، يمكن ترتيب الرحلات في ديبارك، وهي البلدة الصغيرة عند مدخل حديقة جبال سيمين الوطنية، هناك تخييم بأسعار معقولة داخل الحديقة.

من ديبارك سافر إلى منطقة تيجراي التي تقع على ما كان في الماضي مملكة أكسوم العتيقة، تعد مدينة أكسوم، مع متنزه ستيلي والقصور، مكانا رائعا للإقامة لبضعة أيام، كما أنها مدهشة للغاية (أي مكان آخر يمكنك به أن تقترب من تابوت العهد؟).
أسباب تدفعك إلى زيارة إثيوبيا ذات العجائب الطبيعية والثقافة القديمة

من هناك يأخذ الطريق المتجه شمالا منعطفا باتجاه الشرق، يسافر عبر أدوا ويها (حيث المعبد العظيم للقمر وساحة معركة شهيرة، حيث أوقف الإمبراطور مينليك الإيطاليين في مساراتهم عام 1896)، قبل أن يصل إلى ديبري دامو، وهو جبل ذو قم مسطحة (لا يُسمح للنساء بالدخول أو أي شخص يعاني من الدوار حيث إن الصعود ينطوي على تسلق يصل إلى 15 مترا بحبل جلدي)، من هنا واصل الطريق إلى أديغرات، وهي بلدة حدودية نتظرها بأوقات رائعة بعد توقيع معاهدة سلام جديدة بين إثيوبيا وإريتريا.

سافر من أديغرات جنوبا إلى ميكيلي، وهي عاصمة تيغراي، وتوقف في الطريق لزيارة الكنائس الحجرية في غرالطا ماسيف، استمر جنوبا إلى قلب المسيحية الإثيوبية، لاليبيلا، حيث يمكنك قضاء عدة أيام في استكشاف مجمعات الكنائس، هناك أيضا إمكانية المشي لمسافات طويلة في الجبال القريبة، مثل أبونا يوسف، من لاليبيلا انطلق مباشرة إلى أديس أبابا بالطائرة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب تدفعك إلى زيارة إثيوبيا ذات العجائب الطبيعية والثقافة القديمة أسباب تدفعك إلى زيارة إثيوبيا ذات العجائب الطبيعية والثقافة القديمة



أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:27 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فنلندا وجهه أوروبية مليئه بالنشاطات السياحية الجذابة
المغرب اليوم - فنلندا وجهه أوروبية مليئه بالنشاطات السياحية الجذابة

GMT 13:00 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسلوب حديث لعلاج السكري دون الاعتماد على الأنسولين
المغرب اليوم - أسلوب حديث لعلاج السكري دون الاعتماد على الأنسولين

GMT 16:59 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

محمد هنيدي يعود الى الدراما بعد غياب طويل
المغرب اليوم - محمد هنيدي يعود الى الدراما بعد غياب طويل

GMT 06:12 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

خمس نساء يفزن بجوائز نانسن للاجئ لعام 2024
المغرب اليوم - خمس نساء يفزن بجوائز نانسن للاجئ لعام 2024

GMT 16:49 2022 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفض سعر البيتكوين إلى أقل من 16000دولار بخسارة جديدة تقارب 1%

GMT 20:36 2021 الجمعة ,31 كانون الأول / ديسمبر

"الأسود" يواجهون منتخبا قويا قبل انطلاق "الكان"

GMT 19:48 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 16:19 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

لجين عمران تعلن هوسها بمنتجات العناية بالبشرة

GMT 21:57 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

طرق إزالة الوبر من الملابس القديمة

GMT 12:00 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

''الجوكر" توفيق المغربي يطلق أغنية جديدة بعنوان ''محكمة''

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الزفاف ينقذ خط "هوت كوتور" في "زمن كورونا"

GMT 05:48 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

ليل يتواصل مع وكيل بوفال لكنه يصطدم بشرط تعجيزي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib