وباء كورونا يتسبّب في تغيير خريطة السياحة العالمية
آخر تحديث GMT 19:12:37
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الدمار يحل بالقطاع منذ بداية انتشار الفيروس

وباء "كورونا" يتسبّب في تغيير خريطة السياحة العالمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وباء

السياحة العالمية
واشنطن - المغرب اليوم

الدمار الذي حل بصناعة السياحة العالمية منذ بداية انتشار فيروس {كورونا}، وبلغ حجمه 150 مليار دولار بتقدير الصناعة نفسها، يعتبره البعض تطورا نحو الافضل من اجل بناء قواعد جديدة لسياحة بيئية مستدامة. فالنموذج القديم الذي قضى عليه فيروس {كورونا} كانت له اثار بيئية مدمرة من اجواء ملوثة وشواطيء مزدحمة ومدن مكدسة. حتى الاثار التاريخية لم تسلم من اذى الاقبال السياحي الكثيف الذي لم ينقطع حتى نهايات شهر مارس (اذار) الماضي.

 

السياحة العالمية هي الصناعة الوحيدة التي تبيع ما لا تملك من اثار ومشاهد طبيعية خلابة وشواطيء رملية ناعمة. وهي ايضا الصناعة التي لا تدفع تكلفة ما تدمره، بداية من التلوث الجوي والبحري التي تفرزه على نطاق عالمي وحتى الدمار البيئي من اتلاف للشعب المرجانية والضرر بالمجتمعات الصغيرة التي تعيش في مناطق سياحية ولا تستفيد من مداخيلها بقدر ما تعاني من اثارها السلبية. وقد كانت اخر هذه الاثار السلبية انتشار فيروس {كورونا} على نطاق عالمي في فترة قياسية بسبب نشاط السفر الكثيف الذي كان معظمه من النوع السياحي.

 

في النموذج السياحي السابق كانت معظم العوائد من نصيب شركات السياحة ووكالات السفر الغربية وسلاسل الفنادق وخطوط الطيران العالمية. اما الوجهات السياحية المحلية فكانت تحصل على الفتات. وفي بعض الوجهات السياحية كانت المياة تروي ملاعب الغولف بينما يعاني السكان المحليين من الفقر المائي.

 

ضمن النموذج السابق ايضا كان من المتوقع ان يزيد عدد السياح بنسبة 4 في المئة هذا العام وان ترتفع نسبة السياح الصينيين بحوالي 27 في المئة الى 160 مليون رحلة سياحية حول العالم. وبدلا من ذلك، استمتع العالم بمعالم سياحية خالية من الزحام واجواء صحوة بلا تلوث هوائي وشواطيء تتنفس الصعداء في عطلة كانت في اشد الحاجة اليها.

 

ولم يكن هذا التحول بلا ضحايا في الدول التي تعتمد على السياحة كمصدر اول للدخل حيث من المتوقع ان تخسر هذا العام 80 في من مدخولها السياحي الذي بلغ 1.7 مليار دولار في العام الماضي، وفقا لمنظمة السياحة العالمية.

 

والجانب الاسوء في هذا التحول هو فقدان 120 مليون وظيفة سياحية حول العالم.

 

وكشف {كورونا} للمرة الاولى خطورة الاعتماد على قطاع اقتصادي واحد مثل السياحة وضرورة تنويع مصادر الدخل.

 

لا احد يعرف على وجه التحديد كيف ستتغير السياحة العالمية بعد حقبة وباء كورونا، ولكن هذه هي بعض الافكار التي تراود خبراء الصناعة فيما قد تكون عليه معالم السياحة العالمية في المستقبل:

 

> تتوجه بعض المدن والوجهات السياحية الاوروبية الى تحديد عدد السياح المسموح بهم، ومنها برشلونة ودوبروفنيك وفينيسيا وغيرها بعد ان وصلت الى طاقات الاستيعاب القصوى.

 

> سوف تطالب وجهات السياحة المحلية بنصيب اكبر من العوائد التي تحققها حاليا شركات دولية. وتتوجه هذه العوائد لاصلاح الاضرار البيئية من السياحة ودعم المجتمعات التي تساهم في خدمة النشاط السياحي.

 

> التركيز على الفئات العليا من السياح واستبعاد السياحة الرخيصة التي تعتمد على اعداد كبيرة من السياح بميزانيات محدودة.

 

> تطالب منظمات الحفاظ على البيئة شركات السياحة في افريقيا بدعم السكان المحليين مباشرة من اجل الحفاظ على المحميات الطبيعية التي تعتمد عليها سياحة السفاري.

 

> سوف يتوجه نشاط السفر في السنوات المقبلة الى السياحة المحلية حيث من المتوقع ان ترتفع تكاليف السفر الجوي.

 

كما ان الوضع الاقتصادي السائد عالميا بعد ازمة كورونا من فقدان الوظائف وانعدام المدخرات لن يسمح بنشاط سياحي مكثف في المدى المنظور.

قد يهمك ايضا :

فيروس"كورونا" يحرم السياحة المغربية من تسجيل رقم قياسي جديد

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وباء كورونا يتسبّب في تغيير خريطة السياحة العالمية وباء كورونا يتسبّب في تغيير خريطة السياحة العالمية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib