لندن - كاتيا حداد
ترجع بداية فندق "ذا ديستيليري"، إلى محل للمشروبات الكحولية يسمى "ذا جينستيتيوت"، يقع في قلب لندن، ويحتوي غرفة صغيرة اعلى حانة صغيرة، في طريق بورتوبيللو، غرب العاصمة، حيث يقوم العاملون بصنع مشروب "الحين" من خلال تقطير كحول البذور البيضاء وعنب الجونيبر، وبعد عقود من استحواذ الفودكا على ساحة المشروبات الكحولية، عاد الجين مجددا إلى ساحة المشروبات الكحولية، وعمل في المحل 4 أفراد من سقاة الخمر الماهرون.
ويضم الفندق من بين خدماته تجربة الثلاث ساعات لتذوّق المشروبات الكحولية، حيث تعرّف التجربة الزائر بالمراحل التاريخية لتطور مشروب "الجين" الكحولي، وتتميز غرفة التجربة بالدفئ بفضل الخشب الذي يزينها في كل مكان، بجانب اصطفاف تشكيلة من زجاجات "الجين" المختلفة وأول كتاب لكوكتيلات الكحول، ويبلغ ثمن التجربة 110 جنيهات استرليني وهو ليس بالثمن البخس، حيث تشمل التجربة على احتساء مشروبين كوكتيل، وتذوّق لا ينقطع للمشروبات الكحولية، والحصول على زجاجة "بورتوبيللو" من شراب "الجين"، والأفضل من ذلك صناعة مشروبك الخاص بنفسك.
<img alt="" ذا="" ديستيليري"="" أبرز="" فندق="" للمشروبات="" الكحولية="" في="" لندن="" ويقدم="" أشهي="" الأطباق="" الإنجليزية""="" "ذا="" أول="" لندن"="" data-cke-saved-src="http://www.almaghribtoday.net/img/upload/almaghribtoday-trvel2.jpg " src="http://www.almaghribtoday.net/img/upload/almaghribtoday-trvel2.jpg " style="height:350px; width:590px">
وتتمتع غرف الفندق برونق كلاسيكي خاص كالأسقف العالية المرفوعة والأثاث الذي يحمل طابع القرن العشرين، والعديد من إسطوانات الموسيقى القديمة للفنان الإنجليزي ديفيد بوي وغيرهم، وطاولة شاي صغيرة موضوع عليها كتب لآني ليبوفيتش وألكسندر ماكوين، كما تتزين الغرف بملصق قديم لزجاجة الجين وملصق آخر لفازة كبيرة مزينة ببعض أزهار الزنابق، وتفوح من دورات مياه الغرف، رائحة العطر، بأرضية جميلة و ركنية أنيقة للاستحمام، كما يمكن للنزلاء في غرفهم طلب زجاجة أخرى من "الجين" أو طلب الكوكتيلات أو الإضافات الأخرى التي تأتي مع المشروبات الكحولية كالثلج وغيرها.
ويمكن للنزيل استنشاق بعض الهواء النقي في غرف الاستراحة وتناول وجبة العشاء أيضا، حيث يقدّم الفندق أشهي الأطباق الإنجليزية كلسان الثور وغيرها، ويبلغ ثمن الطبق ما بين 6 إلى 11 جنيهًا استرلينيًا، وتقدم دائما وجبة الإفطار الصحي بغرفة الاستراحة وتحتوي الوجبة على حساء الشعير ومربة التين المرفقة بلحم الخنزير المقدد، وفي الصباح، يستيقظ النزيل من غرفته صباحاً بعد سهرة صاخبة من الشراب على أنغام عازف الساكسفون المختلطة بضوضاء حركة الشوارع المحيطة بالفندق.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر