لندن تستقبل 2018 بمجموعة من العروض المبهرة والمهرجانات
آخر تحديث GMT 20:14:25
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

رغم توقف دقات ساعة "بيغ بين" بسبب أعمال الصيانة

لندن تستقبل 2018 بمجموعة من العروض المبهرة والمهرجانات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لندن تستقبل 2018 بمجموعة من العروض المبهرة والمهرجانات

احتفالات لندن بعيد الميلاد
لندن - المغرب اليوم

يعتبر البعض أن فترة نهاية العام هي الأفضل في موسم لندن السياحي السنوي رغم الإقبال الشديد على المدينة خلال فترة الصيف من كل عام، خصوصًا من السياح العرب. حيث تتميز فترة أعياد الميلاد وعطلة نهاية العام في لندن بمذاق خاص، فهي فترة تشبه المهرجان المتواصل الذي يبدأ بشراء الهدايا وعروض الأضواء في شوارع التسوق وينتهي بعرض مثير للألعاب النارية يعد من بين الأفضل في العالم. ولكن ساعة "بيغ بن" سوف تظل صامتة هذا العام لأنها تخضع لصيانة شاملة سوف تستمر لعدة سنوات أخرى.

هذه الفترة في لندن تسمى "موسم الاحتفالات" أو (Festive Season) وتتسابق خلاله المتاجر والشركات في تركيب الديكورات والأضواء في شوارع العاصمة، كما تظهر الزينات أيضًا داخل وخارج بيوت بريطانيا. وتستقبل لندن في هذه الفترة الكثير من السياح الأجانب الذين يفدون لقضاء فترة احتفالات لندن بين الوجهات المختلفة من مسارح وأسواق وأحداث مختلفة. وهناك من يأتي إلى لندن من المدن البريطانية الأخرى أو من خارج البلاد من أجل التجول في شوارع الحي الغربي ومشاهدة الأضواء السنوية التي تقام في شارعي "أكسفورد" و"ريجنت ستريت" بالإضافة إلى ديكورات المحلات العريقة. 

ومن أفضل أضواء الشوارع تصميما هذا العام أضواء شارع أكسفورد بالإضافة إلى شوارع في الحي الغربي أهمها "نيو بوند ستريت" و"ريجنت ستريت" و"كارنبي ستريت" ومنطقة "ستراند". وهناك ديكورات وزينة لافتة في حي كوفنت غاردن وفي سوق "شيبارد ماركت". 

وتقام حفلات "البانتومايم" للأطفال في كثير من المسارح ومنها هذا العام عرض "سندريلا" ومسرحية "ديك ويتنتغتون" على مسرح "البالاديوم" الشهير. من عروض البانتومايم التي تقام على مسارح لندن هذا العام كل من "علاء الدين" على مسرح ريتشموند و"بيتر بان" على خشبة مسرح ويمبلي و"الملك توت والأهرام" على مسرح "إيزلنغتون". وعلى مسرح "تشرشل" يجري تقديم المسرحية التقليدية "سنو وايت والأقزام السبعة"، ومن مسرحيات البانتومايم الأخرى عرض يسمى "ترامب" ويقدمه مسرح ليستر سكوير وآخر يسمى "سانتا كلوز" على مسرح واتفورد وأيضًا مسرحية "جاك أند ذا بينستوك" على مسرح هامرسميث. 

وأهم ما تقدمه لندن لزوارها في هذه الفترة يبدأ بما يسمى أسواق الكريسماس وفيها يجد المشتري مختلف أنواع الأطعمة والمشروبات والهدايا الخاصة بفترة أعياد الميلاد ونهاية العام. وتنتشر فرق الغناء في الشوارع والميادين لتجمع التبرعات لكثير من الجمعيات الخيرية. وهي تضفي جوا خاصا على شتاء لندن القارص في فترة نهاية العام، كما أن هناك الكثير من الأحداث التي تجري خلال فترة نهاية العام منها ساحات التزلج على الجليد والتي تعتمد على الجليد الصناعي في معظم الأحوال لأن الطقس لا يوفر درجات الحرارة المتدنية بدرجة كافية لتكوين الجليد الطبيعي. وفي حديقة "هايد بارك" يقام سنويا مهرجان و"ندرلاند" الشتوي الذي يجمع فيه ما بين ملاهي الأطفال والتزلج على الجليد وبيع المأكولات والمشروبات والهدايا في مكان واحد. 

ولمن يُرد تناول وجبات الكريسماس الخاصة التي تعتمد على الديك الرومي والبطاطس، فعليه الحجز المبكر حيث تكون معظم أشهر المطاعم كاملة العدد في الأسبوع الأخير من العام، فيما تعد ليلة رأس السنة من أكبر مناسبات إقامة الحفلات في لندن. وحول المدينة تنتشر كثير من الحفلات المتنوعة التي تقضي ساعات الليل في صخب موسيقي حتى الصباح. وهناك حفلات تناسب كل الفئات العمرية والأذواق. 

وإلى جانب كل هذه الاحتفالات والحفلات في لندن، هناك أيضًا موسم التسوق الذي يعتبره البعض جنة التسوق الشتوي في أوروبا. وتطلق المدينة على هذا الموسم اسم "تخفيضات يناير (كانون الثاني)"، وهي فرصة يقتنصها البعض لتجديد الملابس والأحذية ولوازم المنزل للعام كله. 

ويبدأ الموسم عادة في الأسبوع الأخير من العام ويستمر حتى قرابة نهاية شهر يناير/كانون الثاني. وتشارك في الموسم كل متاجر لندن من المحلات الشاملة هائلة الحجم مثل "هارودز" و"سيلفردجز" إلى البوتيكات في نايتسبريدغ وسلون سكوير، وفي السنوات الأخيرة بدأت بعض المحال الكبرى في تقديم موسم التخفيضات لكي يكون قبل نهاية العام وليس في يناير من أجل اجتذاب فرص شراء أكبر من المتسوقين لهدايا نهاية العام. 

كذلك يجري في لندن، أكبر عرض للألعاب النارية على ضفاف نهر "التيمس"، منطلقا من عجلة لندن وبالقرب من ساعة "بيغ بن" أشهر ساعة في العالم. ويحتشد نحو ربع مليون محتفل من سكان المدينة وزائريها في شوارع لندن من أجل انتظار العرض الناري بشغف والذي يستمر نحو نصف ساعة تستقبل بعدها لندن العام الجديد، في طقس شديد البرودة.

وسوف تكون ساعة "بيغ بن" التي ينتظر أهل لندن بشغب دقاتها التي تعلن بداية العام الجديد مغطاة بأعمال الصيانة هذا العام لأنها تخضع لأعمال تجديد شامل سوف يستمر لفترة أربع سنوات أخرى. ويستمر هذا العام تقليد دخول منطقة مشاهدة الألعاب النارية بالتذاكر للحد من الازدحام. ولن تبيع بلدية لندن أكثر من مائة ألف تذكرة لما تعتبره السعة القصوى لوسط المدينة في هذه الليلة. وبالمقارنة، وصل إلى المنطقة نفسها نحو نصف مليون مشاهد في أعوام ماضية مما أثار المخاوف على سلامة الجمهور من الزحام والتدافع. وتنصح بلدية لندن من لم يسانده الحظ في الحصول على تذكرة بمشاهدة الحدث من منزله على شاشة التلفزيون. 

ويتم تشديد إجراءات الأمن في المدينة خلال هذه الفترة من أجل ضمان سلامة الجماهير، خصوصًا بعد تلقي مدن أوروبية تهديدات إرهابية بمهاجمة احتفالات نهاية العام. وسوف تبدأ احتفالات لندن في ليلة رأس السنة بقطع موسيقية وعروض في الشوارع تنتهي بالألعاب النارية. وهي ليلة مزدحمة في لندن وتحتاج إلى كثير من التخطيط من الزوار من أجل الاستمتاع بها بلا متاعب. ويتم إغلاق بعض الشوارع والكباري في لندن في هذه الليلة كما تمنع السيارات من وسط لندن ويتم الاعتماد على المواصلات العامة كما تغلق بعض مواقع المشاهدة على ضفاف النهر فور اكتمال أعداد الحاضرين داخلها. وتوفر إدارة مواصلات لندن رحلات مجانية خلال هذه الليلة حتى الرابعة والنصف صباحا. 

وتعتبر منطقة "ساوث بنك" التي تقع تحت عجلة لندن، بالإضافة إلى الجهة المقابلة لها على نهر التيمس من أفضل المواقع لمشاهدة ألعاب لندن النارية، حيث تساهم عجلة لندن في العرض ضمن منظومة تشمل الكثير من المباني العامة والكباري. ويفضل معظم سكان ضواحي لندن الاستمتاع بالعرض أمام شاشات التلفزيون لتجنب الزحام والطقس البارد ومصاعب المواصلات في هذه الليلة. وتقام احتفالات جانبية في المدن البريطانية الأخرى كما تنقل نشرات الأخبار احتفالات المدن الأخرى بالمناسبة، خصوصًا تلك المعروف عنها عروض نارية متميزة مثل سيدني ودبي وبرلين. وينتقل العرض بعد لندن إلى نيويورك وبقية المدن الأميركية. 

-- عروض لندن المسرحية هذا الشتاء

> تقام كثير من المسرحيات الغنائية وعروض الباليه في الموسم الشتوي الحالي في لندن منها ما هو مستمر منذ سنوات ومنها الموسمي للاحتفال بنهاية العام. وأهم ما يعرض على مسارح لندن حاليا: 

- مسرحية "فانتوم أوف ذا أوبرا" الموسيقية وتعرض على مسرح "هير ماجسيتي"، وهي مستمرة منذ سنوات وتم تقديم 1200 عرض منها حتى الآن. وهي كلاسيكية وحازت على كثير من الجوائز.

- عرض "علاء الدين" على مسرح "برنس إدوارد" وهو مأخوذ من قصة ديزني وفيلم الكارتون الشهير.

- عرض "الملك وأنا" على مسرح باليديوم وهي مسرحية مأخوذة من فيلم كلاسيكي ويبدأ عرضها في ربيع عام 2018

- مسرحية "البؤساء" وهي تعرض على مسرح كوينز بلا انقطاع منذ 30 عاما. وتعد من أفضل المسرحيات التي حازت على كثير من الجوائز الدولية.

- "الأسد الملك" وهي مسرحية غنائية مستعارة من قصة ديزني الكارتونية وبها كثير من التجديد في العرض من حيث ملابس الممثلين ودخول بعضهم إلى المسرح من خلف مقاعد المتفرجين.

- عرض "ماما ميا" الموسيقي ويقام على مسرح نوفيلو، وهو عرض مأخوذ عن قصة فيلم يحمل الاسم نفسه ويمزج بين قصة إنسانية وقعت أحداثها في جزيرة يونانية وبين أغاني فرقة "أبا" السويدية التي اشتهرت في سبعينات القرن الماضي. وقد نجح الفيلم نجاحا ساحقا بعكس توقعات النقاد، وتلقى المسرحية أيضًا نجاحًا ملحوظًا.

- عرض "سلافا على الجليد": وهو يقام في قاعة "رويال فيستيفال هول" ويقدمها فنان روسي اسمه سلافا بولونين وفريقه البهلواني وهو يعرض ألعابه البهلوانية في أنحاء العالم ويأتي إلى لندن للمرة العشرين هذا الشتاء لتقديم عرضه السنوي فيها.

- "ثريلر": وهو عرض موسيقي صاخب يعرض حياة وموسيقى مايكل جاكسون منذ بدايتها ويعد من أفضل العروض الجديدة في لندن، خصوصًا لعشاق جاكسون الذين فجعوا بوفاته قبل أن يقوم بجولة عروض فنية في لندن كانت ستجري بنفس اسم هذا العرض.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لندن تستقبل 2018 بمجموعة من العروض المبهرة والمهرجانات لندن تستقبل 2018 بمجموعة من العروض المبهرة والمهرجانات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib