الذكاء الصناعي يدير المطارات في اليابان والمسافرون لا يشعرون
آخر تحديث GMT 04:14:37
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

ما بين بوابات الصعود ذاتية الخدمة وأجهزة استشعار تراقب طوابير الانتظار

الذكاء الصناعي" يدير المطارات في اليابان والمسافرون لا يشعرون"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الذكاء الصناعي

صورة ارشيفية لمطار
طوكيو - المغرب اليوم

تسعى المطارات لمواكبة الارتفاع في أعداد المسافرين. ويُتوقع أن يستمر الرقم في الارتفاع ليتخطى سبعة مليارات على مستوى العالم بحلول عام 2035، بحسب «اتحاد الطيران العالمي»، وهو ما يمثل ضعف الرقم المسجل عام 2016.لذلك فإنه في الوقت الذي توسع فيه المطارات من منشآتها على الأرض، فإن الحكومات وصناعة الطيران تعتمد بشكل متزايد على التكنولوجيا، خاصة الذكاء الصناعي، للتعامل مع تزايد أعداد المسافرين جواً وبسرعة أكبر.

قامت المطارات في أوساكا باليابان وأبوظبي باختبار أكشاك تسجيل الوصول المستقلة التي تتنقل من مكان لآخر للمساعدة في تسهيل وصول الركاب في أوقات الذروة.يُعد مطارا «سياتل تاكوما الدولي» و«ميامي الدولي» بالولايات المتحدة من بين تلك المطارات التي تستخدم أجهزة استشعار بصرية لمراقبة طوابير انتظار الركاب ومدى سرعة تحرك الناس عبر نقاط التفتيش الأمنية. ويمكن للمديرين استخدام المعلومات لرصد وضبط العمل في المكان الذي يحتاجون فيه إلى المزيد من العمال، وإرسال المسافرين للوقوف في طوابير أقصر.

ويمكن للمسافرين معرفة مدة انتظارهم عبر علامات في المكان أو عبر تطبيق الهاتف، والهدف من ذلك هو المساعدة في تقليل قلق الركاب المسافرين من الانتظار إلى حين إنهاء إجراءات السفر. بالنسبة للرحلات الدولية، يقوم عدد كبير من شركات الطيران بتثبيت ما يُعرف باسم «البوابات الداخلية» التي تستخدم محطة تصوير لالتقاط ومقارنة صورة المسافر مع الصورة في جواز سفر الشخص والصور الأخرى في ملفات الجمارك وحماية الحدود. وتحل البوابات، التي تستخدم تقنية التعرف على الوجه، محل موظفي خطوط الطيران الذين يقومون بفحص بطاقات الصعود وبطاقات الهوية.

قامت سبعة في المائة من شركات الطيران بتركيب بعض بوابات الصعود للطائرة ذاتية الخدمة. ويعتزم نحو ثلث شركات الطيران استخدام هذه البوابة بحلول نهاية عام 2022، وفقاً لشركة «سيتا»، وهي شركة تكنولوجيا تخدم نحو 450 مطاراً وشركة طيران. وفي هذا الصدد، قال شيري شتاين، رئيس استراتيجية التكنولوجيا بالشركة، إن الهدف هو تقليل متاعب الركاب، والإسراع في إنهاء إجراءات السفر وزيادة الأمان.

لا تزال هناك مخاوف تتعلق بالخصوصية بشأن استخدام الصور، حيث قال أورين إيتسيوني، المدير التنفيذي لمعهد الذكاء الصناعي في سياتل، إن الجمهور ليس لديه كثير من المعلومات بشأن كيفية استخدام الصور أو تخزينها.يجري استخدام تقنية مماثلة لتلك المستخدمة في بوابات الصعود ذاتية الخدمة لبعض المسافرين الأجانب الذين يصلون إلى الولايات المتحدة، حيث شرع «مطار ميامي الدولي»، على سبيل المثال، في استخدام خاصية التعرف على الوجه في صالات الوصول الدولي للركاب عام 2018، وأفادت إدارة المطار بأنه يمكنها فحص ما يصل إلى 10 ركاب في الدقيقة باستخدام تلك التكنولوجيا.

استخدم المسافرون الذين زاروا الولايات المتحدة في السابق (من خلال تلك المحطات) خاصية التعرف على الوجه، ويقوم مسؤولو الجمارك بفحص جوازات سفرهم للتأكد من أنها صالحة. لا يزال يتعين على الزائرين لأول مرة تقديم جواز سفره وإبراز تأشيرة الدخول والموافقة على أخذ بصماتهم وصورهم.تهدف بعض التقنيات الجديدة إلى تخفيف الصعوبات اللغوية. وفي سبيل ذلك، قام مطار كينيدي الدولي في نيويورك مؤخراً بتثبيت ثلاثة أجهزة ترجمة فورية تعتمد على الذكاء الصناعي الذي يوفره محرك البحث «غوغل» في مراكز الاستعلامات في مختلف أنحاء المطار. ويختار المسافرون لغتهم من خلال شاشة مثبتة على الطاولة، ويطرحون أسئلتهم بصوت عالٍ على الجهاز. يكرر الجهاز السؤال باللغة الإنجليزية للشخص في المحطة، ويرد الشخص باللغة الإنجليزية ثم يقوم الجهاز بترجمة ذلك بصوت عالٍ للمسافرين.

يجري استخدام الذكاء الصناعي أيضاً وراء الكواليس لاختصار الوقت الذي تقضيه الطائرات في الانتظار بين رحلة وأخرى، مما قد يعني وقت انتظار أقصر للمسافرين الذين صعدوا بالفعل على متن الطائرة. تعتبر مطارات لندن: «جاتويك»، و«كيبيك سيتي»، و«سينسيناتي»، بشمال كنتاكي، من بين 30 مطاراً حول العالم تقوم باختبار أو تثبيت نظام بصري يعتمد على الذكاء الصناعي أعدته شركة «أسايا» السويسرية. يستخدم النظام كاميرات مثبتة على طائرة متوقفة عند البوابة لتتبع كل ما يحدث بعد هبوط الطائرة، وكم من الوقت يستغرق وصول شاحنات الوقود والطعام، وما إذا كان باب البضائع مفتوحاً، وحتى ما إذا كان الموظفون على الأرض يرتدون سترات السلامة الخاصة بهم.

وبحسب «أسايا»، ففي حين أنه يمكن للبشر القيام بكل مهمة من هذه المهام، فإن مراقبة وتحليل هذه الوظائف المختلفة يمكن أن يسرع من الإجراءات التي تسبق الرحلة، ويمنع وقوع الحوادث. بعد تصوير الطائرة نفسها، على سبيل المثال، وأثناء إجراء المئات من التعديلات في مطار معين، يمكن لنظام الذكاء الصناعي تحديد العناصر أو المواقف التي تسبب التأخير في أغلب الأحيان، ويمكن للمديرين كذلك اتخاذ الإجراءات التصحيحية. ويمكن أيضاً تحديد أسباب وقوع الحوادث التي يتعرض لها الطاقم الأرضي أو تصادم مركبات الخدمة.

يمكن كذلك تقليل الوقت الذي تقضيه الطائرة في انتظار البوابة بعد الهبوط أو الوقوف في الطابور انتظاراً للإقلاع. تركز مجموعة بشركة «سياتا» معنية بأنظمة إدارة المطارات على تصميم التكنولوجيا التي يمكنها جمع البيانات من كثير من المصادر، بما في ذلك تغيير مواعيد وصول الطائرات، والظروف الجوية في مطارات الوصول، والمشكلات اللوجستية لتحسين جداول المدرج، ومهام بوابات الخروج.

وفي هذا الإطار، قال إيتسيوني إن «برنامج الذكاء الصناعي» يمكن أن يُحدِث فرقاً أيضاً في إعادة تركيب البيانات، وإنه عند تعطل العمليات المتعلقة بالطقس أو حدوث عطل ميكانيكي، فإن سرعة شركات الطيران في إعادة الحساب وإعادة التوجيه وإعادة جدولة الرحلات تكتسب أهمية كبيرة.وأضاف ستاين، المسؤول بشركة «سياتا»، أن تدفق البيانات يصبح أكثر تعقيداً عند النظر إلى المطار بأكمله. وقد حرص عدد من المطارات على استحداث ما يُعرَف بـ«التوأم الرقمي» لعملياتهم، باستخدام المواقع المركزية لبنوك الشاشات التي تعرض الأنظمة والأشخاص والأجسام في المطار، بما في ذلك مواقع الطائرات ونشاط البوابة وأطوال الطوابير عند نقاط التفتيش الأمنية والتدفئة والتبريد والأنظمة الكهربائية، حيث تتم مراقبتها من قبل الموظفين الذين يمكنهم المساعدة عند الحاجة. ويمكن أيضاً استخدام هذه الأنظمة الرقمية للمساعدة في التخطيط للطوارئ.

يجري أيضاً استخدام أنواع أجهزة الاستشعار نفسها لتزويد البيانات إلى «التوائم الرقمية» لتقليل الأعطال في المعدات.وقالت كارين بانيتا، عميدة الدراسات العليا بجامعة تافتس وزميلة في معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، إن أجهزة التصوير الحراري المحمولة المستخدمة قبل الإقلاع وبعد الهبوط يمكن أن تنبه طاقم الصيانة إذا ما كانت منطقة ما داخل محرك الطائرة أو النظام الكهربائي أكثر سخونة من المعتاد، وهي علامة على وجود خلل ما. سيساعد التنبيه هنا الطاقم على القيام بالصيانة على الفور بدلاً من إجباره على إخراج الطائرة من الخدمة في وقت غير متوقع وإزعاج الركاب.في الوقت الحالي، يقوم الناس، بدلاً من التكنولوجيا، بتقييم معظم البيانات التي تم جمعها. لكن في النهاية، ومع وجود عدد كافٍ من البيانات المتراكمة، يمكن إعداد المزيد من أنظمة الذكاء الصناعي، وتدريبها على تحليل البيانات والتوصية بالإجراءات بشكل أسرع وأكثر فعالية من حيث التكلفة، بحسب كارين بانيتا.

قد يهمك أيضَا :

أبرز الأماكن السياحية و المنتجعات الشاطئية في مصر الساحرة تعرف عليها

تعرف على أفضل الدول لشهر العسل في شباط 2020 من بينها تنزانيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذكاء الصناعي يدير المطارات في اليابان والمسافرون لا يشعرون الذكاء الصناعي يدير المطارات في اليابان والمسافرون لا يشعرون



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 01:14 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

أنس الزنيتي أفضل حارس مرمى في الدوري المغربي

GMT 08:14 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

زياد برجي يتعرض للتسمم وينقل إلى المستشفى

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib