أطباء يرون أن متلازمة باريس تصيب الزائر بالهلوسة والذعر
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

اضطراب نفسي عابر يمكن أن يثير نوبات خوف للباريسيين

أطباء يرون أن "متلازمة باريس" تصيب الزائر بالهلوسة والذعر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أطباء يرون أن

الوجهات السياحية الأكثر شعبية في باريس
باريس - مارينا منصف

إن باريس هي واحدة من الوجهات السياحية الأكثر شعبية في العالم، حيث تجذب عشرات الملايين من الزوار مع هالة من الرومانسية والمعالم الشهيرة والأطعمة الشهية. ولكن يمكن أن تكون تجربة قاتمة لعدد صغير من المسافرين الذين لديهم فكرة رومانسية عن مدينة الأضواء، حيث تفشل في الارتقاء إلى مستوى التوقعات العالية، وتفاجئهم بحالة من الفوضى.

الشوارع  فوضوية، وحاجز اللغة أو الاحتكاك بالمتسولين أو السكان المحليين الوقحين يمكن أن تثير رد فعل غريبًا يسمى بـ"متلازمة باريس"، وهو اضطراب نفسي عابر يمكن أن يثير الهلوسة ونوبات الذعر أو العداء للباريسيين.

فعلى الرغم من أنه لا يزال هناك مشككون بها، إلا أنه تم تحديد "متلازمة باريس" لأول مرة في منتصف الثمانينات من قبل هيرواكي اوتا، وهو طبيب نفسي ياباني عمل في العاصمة الفرنسية، والذي وجد أن السياح من اليابان هم أكثر عرضة لتلك المتلازمة من غيرهم.

ووجد أوتا أنه في الحالات القصوى، عانى الزوار لأول مرة من تلك المتلازمة عندما اكتشفوا أن باريس ليست البطاقة البريدية للمدينة المثالية التي وقعوا في حبها من الأفلام والصور والكتب.

أطباء يرون أن متلازمة باريس تصيب الزائر بالهلوسة والذعر

أستاذ كريغ جاكسون، رئيس علم النفس في جامعة "برمنغهام سيتي"، درس الحالة، وقال إن الأطباء النفسيين وعلماء النفس لا يمكن أن يتوافقوا على ماهية متلازمة باريس في الواقع.

وأضاف قائلاً: "إنها ليست حالة نفسية معترف بها تماما مثل الفصام أو الاكتئاب، لكنها ليست أكثر من مجموعة فضفاضة من الأعراض الذاتية، حيث يشعر المرضى بالتصرف غير العادي والخروج عن طباعهم عندما يتعرضون لبيئات جديدة، فأعراض متلازمة باريس هي سلوكية ونفسية وجسدية".

وأوضح  أن الأعراض يمكن أن تشمل أحاسيس غريبة مثل الهلوسة أو تعزيز المدخلات الحسية، مضيفا: "الأفراد قد يشعرون تماما على عكس أنفسهم، البعض يصف ذلك مثل تلك اللحظة الغريبة بعد تعرضك لانفجار في الرأس دون أن تفقد وعيك". فلا أحد يعرف ماذا يحدث ولكن هذا يشعرك بأن كل ذلك غير واقعي، وكأنك تشاهد الأمور تحدث لشخص آخر.

وقال جاكسون إن "بعض الذين يعانون من تجربة تشنجات أو أعراض مشابهة لنوبات الذعر وقد يحتاجون لدخول المستشفى والحصول على مخدر، في حين أن البعض يمكن أن يصبح مشوشا ويذهب بدون إذن". وأضاف أن البعض قد يطورون الإعتقاد بأنهم في وضع عدائي أو صعب وينظرون إلى السكان المحليين، ويشعرون بالتهديد.

وقد ادعت تقارير سابقة أن السياح اليابانيين هم عرضة لذلك بشكل خاص، وهناك عدد قليل من الحالات كل عام. وكانت هناك تقارير تفيد بأن السفارة اليابانية في باريس تعمل على خط مساعدة على مدار 24 ساعة لمرضى متلازمة باريس.

أطباء يرون أن متلازمة باريس تصيب الزائر بالهلوسة والذعر

وقال عالم النفس يوسف المحمودية الذي يتخذ من باريس مقرا له ، أن نحو عشرة سياح يابانيين يحتاجون سنويا إلى علاج بعد زيارة العاصمة.

وفي عام 2006، كانت السفارة اليابانية في باريس أعادوا أربعة زائرين على الأقل، من بينهم اثنان من الذين كانوا مؤمنين أن هناك من كان يتنصت عليهم في غرفة الفندق، وأن هناك مؤامرة ضدهم، كما ذكرت وكالة رويترز.

وتشمل الحالات السابقة الرجل الذي كان مقتنعا انه لويس الرابع عشر، ملك الشمس الفرنسية، وامرأة تعتقد أنها كانت تتعرض للهجوم من أفران ميكروويف.

وقال جاكسون إن الخبراء يفشلون في الاتفاق على أسباب متلازمة باريس، ولكن يعترفون بأنها تتأثر بالفروق الفردية مثل الشخصية أو الصحة العقلية أو حتى التجارب السابقة. واعتبر ذلك تتويجا للآثار الناجمة عن التعب والسفر، واللغة أو الاختلافات الثقافية، أو الحالات التي يكون فيها وجهة مختلفة بشكل ملحوظ عما كان يتوقعه الشخص، في بعض الحالات يمكن أن تكون حالة من الصدمة الثقافية الحادة. وختم جاكسون بالقول: إنه من الممكن للزائرين أن يواجهوا حالة مماثلة عندما يزورون مدنا أخرى، بما في ذلك لندن.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء يرون أن متلازمة باريس تصيب الزائر بالهلوسة والذعر أطباء يرون أن متلازمة باريس تصيب الزائر بالهلوسة والذعر



GMT 09:55 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أشهر الوجهات السياحية الجبلية البارزة على مستوى العالم

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib