أثارت صحف موضوع احتلال لوبيات لشواطئ المملكة، موردة أن رواد الشواطئ أطلقوا “هاشتاغ” على مواقع التواصل الاجتماعي لتنبيه السلطات المسؤولة إلى ظاهرة احتلال الملك العام، وتحديدا الشواطئ التي اكتسحتها “جهات” بواسطة المظلات مقابل فرض مبلغ 50 درهما أو أكثر على المصطافين، وهو ما تنتج عنه خلافات بهذا الخصوص.
وقد عبرت مصادر خاصة لـ”المساء” عن استيائها من الظاهرة التي باتت مقلقة، ودعت السلطات المسؤولة إلى التدخل بشكل عاجل لوضع حد لاحتلال الشواطئ وإعمارها بالمظلات الشمسية وكرائها من طرف جهات وصفت بالنافذة، خاصة مع كثرة الصدمات التي تقع بين المصطافين وهذه الجهات التي تفرض أسعارا معينة.
وكتبت الجريدة ذاتها أن عناصر الشرطة بمنطقة بن دباب عين قادوس بولاية أمن فاس تمكنت من تفكيك شبكة تنشط في مجال الدعارة تتكون من ثلاثة أشخاص، تتراوح أعمارهم ما بين 21 و33 سنة، بينهم فتاة، تبين أنهم متورطون في قضية تتعلق باحتلال بناية سكنية آيلة للسقوط بحي بن دباب، وتحويلها إلى وكر للدعارة وحيازة المخدرات والأسلحة البيضاء، إضافة إلى استهلاك النرجيلة.
وقالت أيضا أن سينمائيي الصحراء يستعدون لرفع مذكرة تظلم إلى الملك، مبرزة أن أكثر من 30 منتجا سينمائيا بالصحراء، وآخرين من مناطق أخرى من المملكة، شرعوا في صياغة مذكرة تظلم إلى الملك محمد السادس.
وقال هؤلاء المنتجون، في اجتماع خاص بالعيون، إن هذه الخطوة تأتي كرد فعل على رفض دعم مشاريع أفلام وثائقية مقدمة للمركز السينمائي المغربي خلال التسبيقات على المداخيل برسم الدورة الأولى لسنة 2021.
واستغرب سينمائيو الأقاليم الصحراوية عدم صرف دعم الصندوق المخصص لأفلام الصحراء كاملا لفائدة مشاريع الأفلام المقدمة، لا سيما بعد الثناء على سيناريوهات وأفكار عدد مهم منها من لدن أعضاء لجنة الدعم.
“الأحداث المغربية” تطرقت لحكم غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بطنجة على متهميْن بالسطو على محل لبيع المجوهرات وسط المدينة بعشرين سنة سجنا نافذا لكل منهما.
وتعود تفاصيل الواقعة، تقول الجريدة، إلى ليلة الثلاثاء 20 أبريل الأخير، حين أقدم شخصان على سرقة محل لبيع الذهب “بمنطقة راس حي المصلى” عند ملتقى شارع المكسيك، أحد أهم الشوارع التجارية وسط مدينة طنجة، بعدما خططا لاقتحام منزل مهجور بجواره، ودخلا عبر نافذة صغيرة ليجدا نفسيهما أمام جدار يفصلهما عن المحل المستهدف، وما كان منهما إلا أن شرعا في إحداث ثقب بالحائط للولوج إلى المحل والاستيلاء على كافة محتوياته.
وفي حوار مع “الأحداث المغربية”، أفاد الأستاذ والمستشار في التوجيه المدرسي والمهني رئيس المجلس الإقليمي للتوجيه المدرسي والمهني بإقليم الحوز آيت لامين، بأن التوجيه المدرسي يمكّن المتعلم من معرفة ذاته، أي الملكات والإمكانات التي يتوفر عليها، وبالتالي استكمال مساره الدراسي دون عناء.
وأضاف أن التوجيه المدرسي قد تأقلم مع ظروف الجائحة بفضل رقمنة الوسائط التواصلية التي استفاد منها كل التلميذات والتلاميذ رغم التفاوتات المجالية التي يعيشها إقليم الحوز، الذي يغلب عليه الطابع الجبلي. كما أكد أن تلاميذ القطاع الخاص يستفيدون من خدمات التوجيه مثل نظرائهم في القطاع العام، وأن الفاعل الاقتصادي منخرط بشكل إيجابي في مجال التوجيه، من خلال توفير حصص تدريبية داخل مؤسساته المقاولاتية، خصوصا بالنسبة للباكالوريا المهنية.
أما “العلم” فنشرت أن محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء قررت تأجيل البت في قضية عرقلة الطرامواي إلى أجل غير مسمى، وهي القضية التي تورط فيها ثلاثة أشخاص، المتهم الرئيسي فيها يتابع بتهمة وضع أشياء في الطريق العام تعوق مرور الناقلات.
ووفق الفصل 591 من مجموعة القانون الجنائي، فإن كل من وضع في الطريق العام شيئا يعوق مرور الناقلات، يتعرض لعقوبة حبسية تتراوح ما بين خمس وعشر سنوات.
وجاء ضمن مواد المصدر ذاته أن شركات أجنبية كبرى، منها شركات صينية عاملة في مجال تصفية مياه المجاري، تحاول الظفر بصفقات مريحة بالعديد من المدن المغربية، على رأسها مدينة الدار البيضاء، وأن هذه الأخيرة تسعى بدورها إلى الاستعانة بخبرات الشركات الصينية والأوروبية الكبرى المتخصصة في الحلول البيئية المبتكرة، من أجل وضع نظم تكنولوجية لمعالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استعمالها في سقي المساحات الخضراء.
قد يهمك ايضاً :
مجموعة من المطارات المغربية تستأنف عملها بعد فترة من التوقف
المجلس الإقليمي للسياحة في ورزازات يبدأ في الأستعداد لأستقبال الجالية المغربية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر