الرباط ـ أميمة العيساوي
طالب موظفو ومستخدمو معهد "باستور" وزارة الصحة للتدخل لرد الاعتبار للمعهد وذلك بإعادة تأهيله مع توفير الدعم المادي والتقني لكي يلعب دور المنوط به في المجال الصحي و العلمي به كباقي المعاهد و المراكز العلمية في العالم، مذكرين أنّ المعهد خضع لافتحاص من طرف المفتشية العامة للمالية و للمجلس الأعلى للحسابات عام 2009، واللذين أكدا أن المعهد زاغ عن المهام الرئيسية الموكولة إليه المنصوص عليها في الرسوم الملكي عدد : 176-66 المؤرخ في 23-6- 1967.
وطالبوا الوزارة الوصية في مذكرة موجهة للحسين الوردي وزير الصحة، بتفعيل دور المعهد كمركز للبحث العلمي، ومركز لانتاج الأمصال واللقاحات مادام أنه كان سباقًا في انتاج أول لقاح مضاد لداء الكلب عام1911، في معهد باستور طنجة، وكان يلبي طلبات المغرب ويصدره إلى إسبانيا وجبل طارق منذ ذلك إلى حدود 2003 تاريخ توقيف نشاط انتاج الأمصال و اللقاحات، ساهم المعهد في انتاج جميع الأمصال و اللقاحات الضرورية لمواجهة الأوبئة والأمراض الفتاكة التي عرفها المغرب.
وأشاروا في رسالتهم الوزارية التي توصل "المغرب اليوم" نسخة منه أنّ المعهد صدر اللقاح المضاد لداء الكوليرا إلى أفريقيا سنوات السبعينات، والمصل المضاد لسم العقارب إلى فرنسا وليبيا سنوات الثمانينات، بحيث كان المغرب يحتل المرتبة الثالثة عالميا بعد الهند والبرازيل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر