مابا تكشف عن أن مسؤولي الصحة ينظرون لمشكلة العقم بشكل ثانوي
آخر تحديث GMT 00:39:37
المغرب اليوم -

17 % من الأزواج في المغرب يعانون من صعوبات في الإنجاب

"مابا" تكشف عن أن مسؤولي "الصحة" ينظرون لمشكلة العقم بشكل ثانوي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الجمعية المغربية للحالمين بالأمومة والأبوة "مابا"
الدار البيضاء - جميلة عمر

عقدت الجمعية المغربية للحالمين بالأمومة والأبوة (مابا)، ندوة وطنية حول صعوبات الإنجاب نهاية الأسبوع الماضي، وخلالها أعطيت أرقام صادمة عن معانات الأزواج الذين يعانون من العقم .

حيث تم الكشف على أنه يواجه زوج من بين 7 أزواج مغاربة مشكلة صعوبة الإنجاب، وذلك حسب تقديرات المنظمة العالمية للصحة، بينما تشير توقعات أطباء مغاربة اختصاصيون في الخصوبة إلى أكبر من ذلك، في ظل تزايد الطلب على الاستشارات الطبية وعلى علاج تأخر الإنجاب.

ويقدر الأطباء الاختصاصيين في الخصوبة أن ما بين 15 إلى 17 في المائة من الأزواج المغاربة يعانون من صعوبات في الإنجاب، في الوقت الذي يفتقر فيه المغرب إلى سجل وطني يحصي عدد الأزواج في وضعية إنجاب صعبة، على الرغم من أن هذا الأمر يعد مشكلة صحية عمومية واجتماعية لها آثار نفسية واجتماعية على الزوج والزوجة معا.

وحسب المنظمين للندوة ،أن مشكلة هاته الفئة من الأزواج ما تزال "أمرا ثانويا" لدى مسؤولين مغاربة على قطاع الصحة، وذلك على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية اعترفت سنة 2009 بالعقم كمرض يتطلب الرعاية والتغطية الصحية عنه كمرض

كما أنه عدم التصريح بالعقم وصعوبات الإنجاب في ورقة التأمين الصحي والتعويض عنها، يحرم أغلب الزيجات من الإنجاب كحق في ظل ارتفاع كلفة العلاج والمساعدة الطبية على الإنجاب لدى المراكز الخاصة

كما تم الكشف على أن الكلفة الثقيلة للعلاجات تقف حجر عثرة أمام الأزواج لخوض تجربة العلاج من أجل الإنجاب،وهي تكلفة تفوق إمكانيات أغلبهم، حيث تتراوح الكلفة ما بين 25 ألف درهم و45 ألف درهم، حسب مركز الخصوبة وكمية الأدوية المستعملة، والتي تختلف من حالة إلى أخرى، ناهيك عن أتعاب الطبيب التي تتراوح ما بين 10 آلأف درهم و15 ألف درهم بالنسبة إلى الحقن داخل الرحم، وما بين 25 ألف درهم و30 ألف درهم بالنسبة إلى الإخصاب الخارجي، وما بين 40 ألف درهم و45 ألف درهم بالنسبة إلى الحقن المجهري، وهي كلها تكاليف تجعل حلم الأبوة والأمومة من قبيل المستحيلات لدى أغلب الأزواج المغاربة ممن يعانون من مشاكل في الخصوبة

يشار إلى أن العديد من الأزواج الذين يعانون من صعوبات في الإنجاب، عبروا عن معاناتهم المادية والنفسية أمام مجموعة من الاختصاصيين والمسؤولين بوزارة الصحة والوكالة الوطنية للتأمين الصحي،

ودعت الجمعية ومنخرطيها إلى التعامل مع مشكل صعوبة الإنجاب كمرض وليس رفاها يمكن أن يتجاوزه الأزواج، وأطلقت الجمعية عريضة وطنية طالبت فيها بتغطية إجبارية عن جميع الفحوصات والعلاجات الطبية المتعلقة بالمساعدة الطبية على الإنجاب وقبول الملفات الطبية لدى كافة مؤسسات التأمين، بما فيها نظام "راميد"، مع خلق مخطط وطني للعناية الصحية والنفسية والعضوية لهذه الفئة الآخذة في التوسع لأسباب "مجهولة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مابا تكشف عن أن مسؤولي الصحة ينظرون لمشكلة العقم بشكل ثانوي مابا تكشف عن أن مسؤولي الصحة ينظرون لمشكلة العقم بشكل ثانوي



GMT 19:03 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الأمراض الجلدية المصاحبة لمرض السكري من النوع الثاني

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 06:44 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 04 فبراير / شباط 2024

GMT 12:48 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يتلقي حصة تدريبية خفيفة بعد هزم الأردن

GMT 04:10 2021 الجمعة ,14 أيار / مايو

الروسي حبيب نورمحمدوف يوجه رسالة للمسلمين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib