شركة خاصة تعمل على تدريب أشخاص وموظفي شركات على كشف الكذب
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

باحثون يعتبرون أن الإبتسامة هي المفتاح الحقيقي لذلك

شركة خاصة تعمل على تدريب أشخاص وموظفي شركات على كشف الكذب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شركة خاصة تعمل على تدريب أشخاص وموظفي شركات على كشف الكذب

أحد الخبراء يؤكد أن الوجه والإبتسامة تعد مفتاحًا أساسيًا لكشف الكذب.
لندن - كاتيا حداد

ليس من السهل إكتشاف كذب أحد الأشخاص سريعاً كما يبدو على شاشة التلفاز، فمع الوقت والتدريب من الممكن إكتساب حاسة جيدة تمكن من معرفة متى يقوم أحد الأشخاص بالخداع، بحسب ما يقول الخبراء الذين يوضحون في الوقت الحالي الهبات التي يمكن إستخدامها للتحقق من قول أحد الأشخاص للحقيقة أم أنه يكذب.
 
فالأمر يتوقف على المراقبة بتمعن شديد بحسب ما تقول باميلا ماير مؤلفة كتاب " Liespotting " أو " إكتشاف الكذب " والرئيس التنفيذي لشركة كاليبريت Calibrate التي تقوم بتدريب الأشخاص والشركات على كيفية إكتشاف الخداع.

أنها مهارة يمكن تطويرها مع الممارسة وفقاً لما ذكر ديفيد ماتسوموتو أستاذ علم النفس في جامعة ولاية سان فرانسيسكو، والمستشار أيضاً لإنفاذ القانون ووكالات الإستخبارات والرئيس التنفيذي لشركة "هيومنتل" Humintell التي تقوم بتدريب أجهزة الشرطة والمحامين ورجال الأعمال على كيفية قراءة التعابير.

 

شركة خاصة تعمل على تدريب أشخاص وموظفي شركات على كشف الكذب

ويبحث الخبراء عن التغيير من قول الحقيقة إلى الخداع، ولكن ليس تغييرا محددا. فبينما يمكن من خلال 20 إلى 30 ثانية من المراقبة التحقق من أن الشخص يقول الحقيقة أم يكذب، فإن مزيداً من الوقت سوف يكون أفضل. حيث يبدو البعض يتصرف بعصبية خاصةً في حالة الخضوع لإستجواب من قبل الشرطة، حتى لو كانوا يقولون الحقيقة. فالفكرة تكمن في مراقبة السلوك اللفظي مع طرح أسئلة مفتوحة بمجرد الوصول إلى الحالة الطبيعية بحسب ما قالت ماير.
 
كما يرى ماتسوموتو بأنه ينبغي أيضاً النظر في ما إذا كان هناك تغيير في اللغة أو قواعدها النحوية، فيما أشارت ماير إلى لغة الإستبعاد مثلما هو الحال عندما أكد بيل كلينتون على أنه لم تجمعه علاقة جنسية مع السيدة لوينسكي. فالشخص الكاذب ربما يظهر شعره منقسماً ويرفض الإجابة ويقوم بتغيير الموضوع محل النقاش أو الإسلوب ويحتج على السؤال، وحتى رفع اليدين خلال الإعتراض بحسب ما قالت ماير.
 
 وأضاف ماتسوموتو بأن البحث أيضاً عن معلوماتٍ غريبة هو في كثيرٍ من الأحيان فكرة للخداع، ولكن ليس دائماً. فالشرطة تطرح أسئلة للشخص الذي يخضع للإستجواب وتختلق ذكريات وهمية، حتى يكون من الصعب إستدعاؤها.
 
وقالت ماير بأن المفتاح يكمن في التغيير وليس القيام بحركة محددة، بحيث قد يقول التململ طبيعيا لدي بعض الأشخاص خلافاً للاسطورة التي تقول بأنه إشارة إلى الكذب. وأوصي ماتسوموتو بالنظر إلى الوجه، فإذا طرأ تغيير ما فإنه يظهر على الفور. أما ماير فقد دعت إلى التحقق من الإبتسامة، حيث أن الإبتسامة الحقيقية يمكن رؤيتها من خلال العينين، بينما تلك المزيفة لا تظهر سوي على الفم. كما أنه من الضروري مراقبة حركة الشفتين، وخاصةً عند إرتكاز إحدى الشفتين ملتوية.

 

شركة خاصة تعمل على تدريب أشخاص وموظفي شركات على كشف الكذب

 

وفي تقرير للأكاديمية الوطنية للعلوم صادر في عام 2003 حول فائدة كشف الكذب، فقد تحدث عن إمكانية التغلب على جهاز كشف الكذب من قبل أحد الأشخاص ممن لم يتلقوا تدريبات في إجراءات الرد. ولكن التقرير نفسه قال بأن ما يقرب من قرن من الأبحاث في السيكولوجيا العلمية وعلم وظائف الأعضاء يوفر القليل من الأسس للتوقعات بأن إختباركشف الكذب ربما يكون عالي الدقة. وقال ماتسوموتو بان البحوث تشير إلى قدرات من يتحقق من الكذب وليس جهاز كشف الكذب نفسه، بحيث يمكن إكتشاف كذب أحد الأشخاص دون الإستعانة بالجهاز.
 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة خاصة تعمل على تدريب أشخاص وموظفي شركات على كشف الكذب شركة خاصة تعمل على تدريب أشخاص وموظفي شركات على كشف الكذب



GMT 19:03 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الأمراض الجلدية المصاحبة لمرض السكري من النوع الثاني

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib