الكربوهيدرات النشوية السبب الرئيسي لكبر حجم دماغ الإنسان بالنسبة إلى جسمه
آخر تحديث GMT 06:38:49
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

انتشار الطهي على نطاق واسع ساعد في مضاعفة عدد الجينات اللعابية

الكربوهيدرات النشوية السبب الرئيسي لكبر حجم دماغ الإنسان بالنسبة إلى جسمه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكربوهيدرات النشوية السبب الرئيسي لكبر حجم دماغ الإنسان بالنسبة إلى جسمه

الكربوهيدرات النشوية تتسبب في كبر حجم دماغ الإنسان
لندن ـ كاتيا حداد

تعد الدماغ البشرية شيئا فريدا يتميز به الإنسان، فليس هناك حيوان أخر يمتلك دماغا كبيرة نسبة إلى حجم جسمه، وقيل أن الزيادة في استهلاك اللحوم يمكن أن تسبب زيادة في الحجم، ولكن العلماء الآن يعتقدون أن هناك طعاما أخر له الفضل في ذلك وهو البطاطا، حيث يشير الباحثون إلى أن استهلاك الكربوهيدرات ولاسيما في شكل النشا، كان من العوامل الحاسمة لتطور غير عادى في الدماغ على مدار المليون عام الماضية.

ويعتقد العلماء أن النشويات كانت متاحة بسهولة للبشر القدامى في شكل البطاطا والبذور وبعض الفواكه والمكسرات، وأوضحت دراسة جديدة تجمع بين المعطيات الآثارية والأنثروبولوجية والوراثية والفيسيولوجية والتشريحية أن الكربوهيدرات عامل رئيسيا في تطور الدماغ البشرى.

وحتى الآن، هناك تركيز شديد على دور البروتين الحيواني والطهي في تطور الدماغ البشري على مدار المليوني عام الأخيرة، مع الإشارة إلى أهمية الأغذية النباتية الغنية بالنشا، والتي تم تجاهلها إلى حد كبير، وتقول الدكتورة كارين هاردي وفريقها من جامعة "برشلونة"، أن هناك خمسة أسباب حاسمة بشأن قدرة النظام الغذائي الغني بالنشا على التنمية البشرية.

ويستخدم الدماغ البشرى ما يصل إلى 25% من ميزانية الجسم اليومية من الطاقة، كما يستهلك 60 % من نسبة السكر في الدم، وفي حين أن تخليق الجلوكوز من مصادر أخرى أمر ممكن إلا أنه ليس بفعال، ولذلك فيصعب تلبية احتياجات الجسم الكبيرة من الجلوكوز في ظل الاعتماد على نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، ويمكن إشباع الحاجة إلى الكربوهيدرات جزئيا عن طريق تطوير الطبخ، وفى حين تهضم النشويات الخام بشكل فقير وسيء لدى البشر، فعند طهيها تفقد قيمتها البلورية، وهذا بدوره يجعل استيعاب المواد الغذائية أكثر سهولة.

وكانت القدرة على استخدام النار للطهي من المغذيات المطلقة، وقد مكنت أجدادنا من استخدام نظام غذائي أوسع يشتمل على الجذور النشوية الصعبة، وكذلك يضيف الحمل والرضاعة مطالب إضافية على احتياجات الجسم من الجلوكوز، حيث يعرض انخفاض مستوى السكر في الدم الأم والطفل إلى الخطر، فهناك مستوى معين من الكربوهيدرات ضروري من أجل البقاء، فضلا عن إتاحة الكربوهيدرات النشوية بسهولة للبشر القدامى في شكل درنات وبذور وفواكه ومكسرات.

ويشير العلماء إلى أن البشر يمتلكون ست جينات أمليزية لعابية ،في حين أن حيوانات رئيسية أخرى لديها فقط اثنان، ما يزيد القدرة على هضم النشا، ولكن مازال التاريخ المحدد لظهور هذه الجينات غير معلوم، بينما تشير التحليلات إلى أنه كان موجودا في نقطة معينة في المليون عام الأخيرة.

وأوضحت الدكتورة هاردي أنه بعد انتشار الطهي على نطاق واسع وتضاعف عدد الجينات اللعابية، زاد توافر الجلوكوز للدماغ والجنين، الأمر الذي أدى إلى زيادة حجم الدماغ، وقد حدث ذلك خلال 800.000 عام مضى، مضيفة "فضلا عن زيادة طاقة الجسم من النشا فهناك مزايا أخرى أيضا للطهي والجينات اللعابية، وتشمل تخفيض وقت المضغ وزيادة حب وهضم الأطعمة النباتية الغنية بمادة "بولي فينول"، مع تحسين وظيفة الإنجاب، حيث تساعد وجود نسبة من السكر والكربوهيدرات في الدم في نمو الجنين بشكل مستديم، مع توفير السعرات الحرارية الإضافية المطلوبة أثناء الرضاعة وكذلك تحسين بقاء الأطفال الرضع.

وأضافت هاردي أن"الاستهلاك المنظم للأغذية النباتية النشوية يقدم تفسيرا منطقيا لتوفير الطاقة للدماغ النامية في العصر الحديث و عصر بليستوسين المبكر، في حين أن تطوير الطبخ بما يصاحبه من زيادة في اللعاب يفسر زيادة حجم الدماغ  بداية من منتصف العصر الجليدي فصاعدا، وكان يعتقد أن تناول اللحوم تساعد في تكبير حجم الدماغ، ولكن الآن ثبت أن تناول الأطعمة النشوية مع الجينات اللعابية يجعلنا أكثر ذكاء، ونشرت تلك الدراسة الحديثة في دورية "The Quarterly Review of Biology".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكربوهيدرات النشوية السبب الرئيسي لكبر حجم دماغ الإنسان بالنسبة إلى جسمه الكربوهيدرات النشوية السبب الرئيسي لكبر حجم دماغ الإنسان بالنسبة إلى جسمه



GMT 21:49 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم أسباب السمنة لدى النساء ونصائح لإنقاص الوزن

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib