الدار البيضاء - جميلة عمر
واجه مرضى مصابون بأمراض مزمنة صعوبات في الحصول على أدويتهم التي اعتادوا على تناولها بشكل يومي، ما جعلهم يضطرون للبحث عنها من دول أخرى كإيطاليا وفرنسا، والسبب هو أن الموزعين حذفوها من قائمة الأدوية التي يوزعونها، بسبب ضعف هامش الربح فيها.
وأكدت مصادر مطلعة، اختفاء عدد من أدوية الأمراض المزمنة في صيدليات المملكة، في سابقة من نوعها، جعلت المصابين بأمراض مزمنة يجوبون لأكثر من أسبوع العشرات من الصيدليات دون أن يجدوا الأدوية المطلوبة.
وأوضحت المصادر أن الأدوية التي اختفت من الصيدليات معظمها يعتبر من المهدئات فائقة الفعالية، والتي أصبح يستغلها تجار "القرقوبي" لإعادة بيعها بعد الحصول عليها بوصفات طبية مزورة أو بطريقهم الخاصة.
وأضاف: "شملت قائمة الأدوية المختفية، انقطاع أدوية خاصة بمرض مزمن في الأمعاء، إضافة إلى أدوية خاصة بمرض القصور الكلوي، ما اضطر بعض المرضى إلى طلبها من دول أوروبية كفرنسا وإيطاليا".
أشار إلى أنَّ "لوبيات" معروفة بالاتجار في الأدوية، من بينها بعض المختبرات، صرفت النظر عن توزيع عدد من الأدوية بدعوى أنها لم تعد تحقق لها الربح، بعد أن شملها قرار وزارة الصحة، الذي قضى بتخفيض أسعار حوالي مائة دواء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر