دمشق - جورج الشامي
خصصت مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية ، مليون ريال لإغاثة وعلاج السوريين المصابين بالكيمائي من الأطفال والنساء والرجال. وأعلنت المؤسسة أن المبلغ سيوجه لتجهيز وتشغيل 20 مركزا إسعافيا تستوعب علاج 10.000 مصاب من الكيمائي .
جاء إعلان المؤسسة عن تنفيذ المشروع الإغاثي الطبي عقب المأساة الإنسانية الكبيرة التي تعرض مناطق الغوطة الشرقية والغوطة الغربية في ريف دمشق وغيرها من المناطق جراء القصف بالسلاح الكيماوي والغازات السامة، التي أودت بحياة قرابة 2000 شخص أغلبهم من الأطفال والنساء، وخلف أكثر 4000 من الجرحى في الغوطة وحدها.
وصرح علي بن خالد الهاجري رئيس إدارة مشاريع الشيخ عيد الخيرية أن "المؤسسة تعمل بشكل كبير في الإغاثات الطبية ومشاريعها المتنوعة في الداخل السوري لعلاج الجرحى والمصابين من النازحين في العديد من المدن والمناطق، وذلك من خلال المشافي الميدانية، خاصة في الغوطة الشرقية التي يتركز بها وحدها خمسة مشاف ميدانية بالإضافة إلى 10 نقاط طبية أخرى".
ويأتي تدخل المؤسسة في علاج الجرحى والمصابين بالكيمائي من خلال المشافي الميدانية القريبة أو المجاورة لمنطقة الكارثة، والتي تقوم المؤسسة بدعمها بشكل كامل خاصة في الغوطة الشرقية والغوطة الغربية وجنوب دمشق.
وأكد الهاجري أن "المؤسسة تبنّت فور وقوع الكارثة الإنسانية تجهيز وتشغيل 20 مركزا طبيا لإسعاف وعلاج المصابين بالكيمائي موزعة على الغوطة الشرقية ودرعا ودير الزور، وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذا المشروع مليون ريال قطري.
وبين الهاجري أن المشروع يتضمن مخزونا استراتيجيا من العلاجات الضرورية والأدوية اللازمة المضادة تكفي لعلاج 10.000 مصاب بالكيمائي ، كما أن هناك خطوات وإجراءات وقائية تتضمن توفير وتوزيع 30.000 قناع واق ٍ من الغازات الكيمائية، و5000 سترة واقية للمصابين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر