50 من خلايا الوجه البشري تأوي بكتيريا نافعة واستخدام المطهرات يقتلها
آخر تحديث GMT 01:54:18
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الأبحاث تكشف 100 نوع مختلف من الكائنات الدقيقة داخل 20 لحيّة

50% من خلايا الوجه البشري تأوي بكتيريا نافعة واستخدام المطهرات يقتلها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 50% من خلايا الوجه البشري تأوي بكتيريا نافعة واستخدام المطهرات يقتلها

خلايا الوجه البشري تأوي بكتيريا نافعة
واشنطن - عادل سلامة

أكد خبراء الميكروبيولوجي أن 50% فقط من خلايا الوجه البشري تعود إلينا، والباقي هي بكتيريا عالقة على البشرة، وأن بعض الأبحاث الجديدة تشير إلى أن الملايين من الحشرات الصغيرة على وجوهنا لا تسبب لنا الضرر بل تحمينا، مثل ما تقوم به البكتيريا الصحية في أمعائنا.

وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، أظهر الباحثون أن اللحية، والتي تأوي كميات هائلة من البكتيريا (إما مباشرة من الجلد أو تنقل عن طريق الأيدي)، قد تقتل في الواقع قبالة البكتيريا الضارة، وأوضح الدكتور آدم روبرتس، الذي قاد الدراسة، وهو خبير في الميكروبيولوجي من جامعة كوليدج في لندن، أن الفريق كان يحاول إثبات أو دحض النظرية القائلة بأن اللحي قد تجلب بعض الميكروبات إلى الوجه نتيجة إمساكها باليد من دون غسيل بعد استخدام الحمام.
 
ويمكن أن يؤدي هذا إلى متاعب في المعدة والتهابات المسالك البولية، ولكن أحدث الأبحاث تتعرف على 100 نوع مختلف من البكتيريا في عينات من 20 لحية، ولم تكن واحدة منهم ضارة، وفي الواقع، كان 25% من البكتيريا لها خصائص "المضادات الحيوية"، حيث تنتج المواد الكيميائية التي تقتل البكتيريا الضارة، من دون أن تسبب أي ضرر، كما أكد روبرتس.

 

50 من خلايا الوجه البشري تأوي بكتيريا نافعة واستخدام المطهرات يقتلها

ويستطيع نوع واحد من البكتيريا، المكورات العنقودية البشروية، والذي يتكون بشكل طبيعي على الجلد، قتل لوتوس ميكروكوكس، وهي جرثومة موجودة في الجلد المصاب، بحسب الاختبارات المعملية، وأن البكتيريا وتتنافس مع بعضها البعض من أجل الفضاء والمواد الغذائية، لذلك كان استعمار البكتيريا مفيدًا للجلد، فإنها لا تدع مساحة للبكتيريا الضارة، فمثلاً البق الجيد على الجلد قد يساعد على الحفاظ على البكتيريا السيئة مثل المكورات العنقودية الذهبية، والتي يمكن أن تؤدي إلى التهابات الجلد الحرجة.

 
والدراسات التي بحثت في الناس الذين ينظفون بشرتهم على نطاق واسع، مما يجعلها جافة جدًا، أكدت أنهم قد يعانون من مشاكل الجلد مثل القوباء، ويكونون أكثر عرضة للالتهابات لأن ذلك يزيل الخلل الجيد، مشيرة إلى أن غسل الوجه يزيل الكثير من البق عن سطح الجلد، لاسيما إذا كان ذلك باستخدام المطهرات التي تحتوي على الكحول لأن هذا يقتل البكتيريا.

وتحتوي معظم المنظفات على الصابون أيضًا، وهذا يقلل من كمية الزيت على البشرة، والذي يرخي قبضة البكتيريا حتى تسقط، ويوضح هيو بنينغتون، وهو أستاذ فخري في علم الجراثيم في جامعة أبردين، أن مع هذه النظافة قصيرة الأجل، طبقة من البق تعيد نفسها في غضون نحو 20 دقيقة.

وأضاف البروفيسور بنينغتون: التطهير بشكل رئيسي لإزالة الأوساخ، يجعلك تبدو أكثر نظافة، ولكن ذلك بقدر ما يذهب البكتيريا، ويمكن أن يكون أمرًا سيئًا لأنه يجعل الحشرات الضارة تأخذ مكانها، فكل من البكتيريا الجيدة والسيئة لديهما فرصة متساوية لإعادة استعمار الجلد، ولكن غسيل الوجه المضاد للبكتيريا قد يرجح كفة الميزان لصالح تلك السيئة، هذا لأنها تحتوي على مواد كيميائية قاسية تجفف الجلد إذا ما استخدمت بشكل منتظم، مما يمكن أن تجعل منه أقل ودية للبكتيريا الجيدة التي تحب الرطوبة، وإعطاء المزيد من الفرص لبقاء البكتيريا السيئة للبقاء على قيد الحياة.

وكل فرد منا لديه عث صغير يشبه العنكبوت على وجوهنا، والذي يعيش مدفونَا أسفل بصيلات الشعر، ذلك العث له 8 أرجل ويعيش قبالة زيوت الجلد التي تفرزها وجوهنا، ولا يزال غير مفهوم لماذا هم هناك، ولكن بعض الأبحاث تشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الوردية قد يكونون أكثر دويدية من المعتاد، ولا تعيش الحشرات على الوجوه فقط، فمنها ما يعيش وراء الأذن أيضًا، كما أن تغيرات الجلد خلال فترة البلوغ تغير الطريقة التي تتصرف بها البكتيريا عند بعض الناس، مما يؤدي إلى ظهور بقع حب الشباب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

50 من خلايا الوجه البشري تأوي بكتيريا نافعة واستخدام المطهرات يقتلها 50 من خلايا الوجه البشري تأوي بكتيريا نافعة واستخدام المطهرات يقتلها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib