دراسة جديدة تُبيّن أنَّ العمل الشاق مدمر لصحة المرأة بشكل خاص
آخر تحديث GMT 16:47:31
الاثنين 24 شباط / فبراير 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

كشفت أنَّها أكثر عرضة لتناول الوصفات الطبية الخاصة بالنوبة القلبية

دراسة جديدة تُبيّن أنَّ العمل الشاق مدمر لصحة المرأة بشكل خاص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تُبيّن أنَّ العمل الشاق مدمر لصحة المرأة بشكل خاص

دراسة جديدة تُظهر أنَّ العمل الشاق مدمر لصحة المرأة بشكل خاص
واشنطن - يوسف مكي

أكدت دراسة حديثة أن الكثير من العمل الشاق يُؤدي إلى المرض، حيث أن تأثيره يبدو واضحًا على النساء, حيث أجرى الخبراء بحث في بيانات عدة شركات تصنيع في الدنمارك، وذلك عندما شهدت البلاد طفرة في الصادرات بين عامي 1996 و 2006.

وكشفت أنه بعد ذلك استخدموا البيانات الحكومية لمتابعة صحة العاملين في هذه الشركات، سواء خلال تلك السنوات، وكذلك بعض الوقت بعد ذلك, ووجد الباحثون أن العمال استجابوا لطلبات التصدير الزيادة في شركاتهم عن طريق وضع المزيد من الجهد، فأصبحوا أكثر إنتاجية وعملوا لساعات أطول, لكنهم بدأوا أيضا في الحصول على مزيد من المشاكل الصحية والإصابات، خصوصا العاملات.

وكانت النساء اللواتي عملن في الشركات التي شهدت طفرة في الطلب على الصادرات في وقت لاحق أكثر عرضة للعلاج من الاكتئاب الحاد، وأكثر عرضة لتناول الوصفات الطبية لدواء النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

وخلص الباحثون إلى أن زيادة الناتج بنسبة 10 في المائة زاد من فرصة المرأة بإصابات العمل الشديدة بنسبة 6.4 في المائة، والاكتئاب الشديد بنسبة 2.5 في المائة، واستخدام مضادات تجلط الدم بنسبة 7.7 في المائة، وزيارة المستشفيات بسبب النوبات القلبية أو السكتات الدماغية بنسبة 15 في المائة, حيث كانت هناك زيادة أيضا للرجال، ولكن بدرجة أقل, فقد اكتشفوا أن تزايد عبء العمل القائم على التصدير أدى إلى زيادة معدل إصابات الرجال بسبب العمل.

 وأوضحوا أن عدد أيام الإجازات المرضية للشخص الواحد تميل للانخفاض عندما يبدأ ازدهار الصادرات للشركة، مما يشير إلى الضغط للحضور إلى العمل حتى لو لم تكن على ما يرام, ولكن كلما زاد الطلب على الصادرات يصبح الأمر أكثر استدامة، ويزيد عدد أيام الإجازات المرضية للشخص الواحد بشكل كبير لكل من الرجال والنساء.
 
وذكرت ورقة بحثية بعنوان لا ألم، لا ربح: آثار الصادرات على الجهد، الإصابة، والمرض، التي نشرها المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية في الولايات المتحدة: "أن ارتفاع الصادرات يجعل العمال الفرديين أقل صحة من خلال زيادة الإصابة ومعدلات المرض", حيث شارك ثلاثة من الباحثين في ورقة من الولايات المتحدة والدنمارك, وقالوا إن أرباب العمل بحاجة إلى المساعدة في نشاط عمالهم لمكافحة ضغوط العمل وسوء الحالة الصحية اللاحقة.

وتختتم الورقة: "نتائجنا تشير إلى أن هذا المسعى قد يكون مفيدا بشكل خاص للعاملات اللاتي يتوسع أرباب عملهن بسرعة في السوق العالمية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تُبيّن أنَّ العمل الشاق مدمر لصحة المرأة بشكل خاص دراسة جديدة تُبيّن أنَّ العمل الشاق مدمر لصحة المرأة بشكل خاص



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:15 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

المغربي سفيان رحيمي يتصدّر قائمة أفضل هدافي العالم لعام 2024

GMT 04:26 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تجار سوق الجملة بالبيضاء يطالبون السلطة بوقف "ريع الوكلاء"

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 03:43 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

فولكس فاغن تعتزم تحويل مصنعين لإنتاج سيارات كهربائية

GMT 01:30 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

غادة إبراهيم تصمم ديكور خاص بالهالوين من الفوم الملون

GMT 04:21 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل الأماكن لقضاء شهر العسل في الشتاء

GMT 08:15 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يبدأ العمل بقانون حماية خادمات البيوت القاصرات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib