رام الله – نهاد الطويل
رام الله – نهاد الطويل
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية أن 20.2% من فئة الشباب (15-65 سنة) هم مدخنون، وأن نسبة المدخنين الذكور من في الفئة العمرية من 15 إلى 65 سنة قد بلغت 37.6%، ونسبة المدخنات 2.6%، هذا وأوضح مركز المعلومات الصحية في وزارة الصحة في بيان له، عشية "اليوم العالمي للامتناع عن التدخين"، الذي يصادف في 31أيار/مايو، أن 15.6% من طلبة المدارس في فلسطين في الفئة العمرية
من 13 إلى 15 سنة هم مدخنون، وترتفع هذه النسبة بين الطلبة الذكور لتصل إلى 24.4%، وتنخفض لدى الإناث لتصل إلى 6.3% وأشار البيان إلى أن متوسط ما يدخنه المدخن الفلسطيني، هو 13 سيجارة في اليوم الواحد، 13.3 سيجارة لكل مدخن، مقابل 6.9 سيجارة لكل مدخنة وتحدث البيان عن مخاطر التدخين، موضحًا أنه يلعب دورًا مباشرًا في الإصابة بالسرطان، حيث إن التدخين هو المسبب لـ 16.2% من مجموع حالات السرطان المبلغ عنها لدى الذكور في فلسطين في العام 2012، بينما سجلت نسبة الإصابة بسرطان الرئة بين الإناث في فلسطين حوالي 5%، من مجموع حالات السرطان المبلغ عنها لدى الإناث، وفقا لبيانات وزارة الصحة للعام 2012 وأضاف إنه "من الثابت علميا أن التدخين من أهم أسباب الإصابة بالسرطان بشكل عام، وتشير بيانات وزارة الصحة إلى أن حالات السرطان الجديدة، التي سجلت في العام 2012 قد ارتفعت بنسبة 20.3% عما كانت عليه في العام 2011" وتابع المركز في بيانه إن "أمراض السرطان هي المسبب الثاني للوفيات لدى الفلسطينيين على مدى عامي 2011 و 2012، ففي العام 2012 أصبحت نسبتها 13.7% من مجموع الوفيات بعد أن كانت 12.5% في العام 2011، وكانت لسنوات عديدة مضت المسبب الثالث للوفيات بين الفلسطينيين، وبنسبة تقل عن 11.0% من مجموع وفيات الفلسطينيين" وأشار إلى أن "التدخين السلبي يشكل خطرًا كبيرًا على صحة الجهاز التنفسي لدى الأطفال، فقد عالجت عيادات الرعاية الصحية الأولية، التابعة لوزارة الصحة في الضفة الغربية، ومن خلال برنامج الرعاية المتكاملة للطفل حوالي 97 ألف طفل، أعمارهم ما بين شهرين، وخمس سنوات، يعانون من التهابات رئوية، وصعوبات في التنفس في العام 2012" و اختتم البيان إن "التدخين يأتي على رأس قائمة الأسباب المؤدية لنقص وزن المواليد الجدد، كما يؤدي التدخين غير المباشر إلى الوفاة المفاجئة لدى الرضّع، وقد شكلت هذه الوفيات في العام 2012 ما نسبته 5.5% من وفيات الرضع في فلسطين بعد أن كان 4.6% في العام 2011".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر