الأطفال “يتناولون” الجسيمات البلاستيكية الدقيقة باستمرار بدءا من الرحم
آخر تحديث GMT 21:31:01
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

الأطفال “يتناولون” الجسيمات البلاستيكية الدقيقة باستمرار بدءا من الرحم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأطفال “يتناولون” الجسيمات البلاستيكية الدقيقة باستمرار بدءا من الرحم

الأطفال الحديثي الولادة
واشنطن - المغرب اليوم

كشفت دراسة مروعة أن اللدائن الدقيقة (شظايا صغيرة من المواد البلاستيكية) تعبر المشيمة لتصل إلى الأجنة في الرحم.ويحذر العلماء من أن من المستحيل منع الأطفال من تناول جزيئات البلاستيك الدقيقة وكذلك البلاستيك النانوي الأصغر، والذي يمكن العثور عليه في كل مكان تقريبا.وأضاف العلماء أنه تم العثور أيضا على اللدائن الدقيقة في الأطفال الحديثي الولادة.

ويبتلع الأطفال المواد البلاستيكية الدقيقة من زجاجات الرضاعة ولعب الأطفال والمنسوجات وتغليف المواد الغذائية.

وعندما ينتهي الأمر بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الغبار المنزلي، يمكن للأطفال تناولها عن طريق اللعب والزحف على الأرض.

وتحتوي اللدائن الدقيقة على مواد كيميائية ضارة أخرى بالإضافة إلى البلاستيك، مثل الفثالات والمعادن المضافة للتوين أو التثبيت أو كمبيد بيولوجي.

وعندما ينتهي الأمر باللدائن الدقيقة في الهواء الطلق، على سبيل المثال كجزيئات من إطارات السيارات، فإن هذا اللب البلاستيكي غالبا ما يكون مغطى بتلوث الهواء وعادم السيارة.

وتختلف اللوائح الخاصة بالبلاستيك في مختلف السلع، مثل لعب الأطفال وزجاجات الأطفال، ومعالجة النفايات البلاستيكية في جميع أنحاء العالم.

وهذا يعني أن الأطفال يتعرضون لكميات مختلفة جدا من البلاستيك حسب المكان الذي يعيشون فيه.

ويتعرض الأشخاص الذين يعيشون في فقر بشكل أكبر بكثير للمواد البلاستيكية الدقيقة.

وقال مؤلف الدراسة كام سريبادا من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا: “من المحتمل جدا أن يتعرض الأطفال للجسيمات البلاستيكية الدقيقة أكثر من البالغين، على غرار تعرض الأطفال بشكل أكبر للعديد من المواد الكيميائية البيئية السامة الأخرى. ولا أحد يعرف بالضبط مقدار البلاستيك الدقيق الذي يتناوله الطفل، ولكن العديد من الدراسات تشير الآن إلى أن أطفال اليوم يمتصون المواد البلاستيكية الدقيقة في أجسامهم في وقت مبكر من عمر الجنين. وهذا مقلق”.

وليس لدى الأطفال جهاز مناعة متطور تماما وهم في مرحلة مهمة جدا من نمو الدماغ. وهذا يجعلهم عرضة للخطر بشكل خاص. والمواد البلاستيكية النانوية واللدائن الدقيقة صغيرة جدا لدرجة أنها يمكن أن تنتقل إلى عمق الرئتين ويمكنها أيضا العبور إلى المشيمة. وفي الوقت نفسه، فإنها تنقل معها مواد كيميائية خطرة في رحلتها.

وأضاف سريبادا: “لهذا السبب نعتقد أن المواد البلاستيكية النانوية والمواد البلاستيكية الدقيقة يمكن أن تشكل خطرا على صحة الأطفال”.

ويمكن للوالدين تقليل كمية البلاستيك التي يتعرض لها أطفالهم من خلال التأكد من تغليف طعامهم بأقل قدر ممكن من البلاستيك، وتنظيف المنزل، واختيار منتجات النظافة التي تحتوي على كمية أقل من البلاستيك واختيار مواد البناء التي لا تحتوي على البولي فينيل كلوريد (PVC) أو مواد بلاستيكية أخرى عند القيام بتجديدات المنزل. ونظر الفريق في 37 مقالا عن البلاستيك الدقيق والبلاستيك النانوي في ما يتعلق بالحمل والطفولة.

ويقولون إنه لا يوجد ما يكفي من الأبحاث الحالية حول تعرض الأطفال للمواد البلاستيكية السيئة في المدرسة، في أجنحة الأطفال حديثي الولادة ومن خلال حليب الأم وبدائل حليب الأم ومنتجات العناية بالأطفال.

ولم تحاول أي دراسات تقريبا معرفة كمية البلاستيك التي يتناولها الأطفال. ويمكن تفسير هذا النقص في الدراسات الحالية جزئيا بالقيود في التكنولوجيا الحالية للبحث في الجسيمات الصغيرة جدا.

ويقول الفريق إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول مستوى تعرض المرأة الحامل للمواد البلاستيكية المختلفة، وكيف يمكن نقل البلاستيك إلى الجنين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

العثور علي جثة طفل حديث الولادة على قارب هجرة وصل إيطاليا

دراسة جديدة تؤكد أن كثرة الولادة تُقلل العرضة لسرطان بطانة الرحم بـ50%

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال “يتناولون” الجسيمات البلاستيكية الدقيقة باستمرار بدءا من الرحم الأطفال “يتناولون” الجسيمات البلاستيكية الدقيقة باستمرار بدءا من الرحم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib