تقرير برلماني يعلن عن قيام وزارة الصحة المغربية بصرف 31 مليون درهم خارج القانون
آخر تحديث GMT 21:06:15
المغرب اليوم -

تقرير برلماني يعلن عن قيام وزارة الصحة المغربية بصرف 3.1 مليون درهم خارج القانون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير برلماني يعلن عن قيام وزارة الصحة المغربية بصرف 3.1 مليون درهم خارج القانون

الرباط - المغرب اليوم

وقف تقرير المهمة الاستطلاعية حول الصفقات، التي أبرمتها وزارة الصحة، خلال فترة جائحة كورونا، على غياب مصالح وزارة الصحة عن أطوار اقتناء الأجهزة، والمستلزمات الصحية، خلال فترة جائحة كورونا من الخارج، وعدم تسجيلها وفق القوانين الجاري بها العمل، هو أمر "يحمل مخاطر كبيرة على صحة، وسلامة، وحياة الأطقم الطبية، العاملة في الواجهة، والمصابين، وعموم المواطنين على حد سواء".ووقف التقرير على تفاوض أطر وزارة الخارجية مع الشركات الأجنبية لاقتناء التجهيزات والمستلزمات الطبية خلال بداية الجائحة، وقال إنه من أجل ضمان جودة، وسلامة هاته المنتجات، وحماية صحة، وسلامة المواطنين، والأطر الطبية، والمصابين بالفيروس على حد سواء، كان على وزارة الصحة أن تكون حاضرة بخبرائها، ومصالحها المكلفة بتسجيل المنتجات الطبية عند تفاوض أطر وزارة الخارجية.وفي هذا الصدد، لاحظ أعضاء اللجنة البرلمانية الاستطلاعية أن وزارة الصحة (مديرية الأدوية والصيدلة) لم تقم بتسجيل المنتجات وفق القوانين الجاري بها العمل، قبل شحنها للمملكة، بل إن أحد المسؤولين المركزيين في وزارة الصحة، خلال اجتماع المهمة معه بتاريخ 7 يونيو 2021، اعترف أن هذا الأمر لم يتم، وأكد أن الوزارة راقبت المنتجات بعد توزيعها على المؤسسات الاستشفائية، معتبرا أن "عدم حدوث أي مشكل بعدها مؤشر على جودة المنتجات، وسلامتها"، وهو أمر يحمل مخاطر كبيرة على صحة، وسلامة، وحياة الأطقم الطبية، العاملة في الواجهة، والمصابين، وعموم المواطنين على حد سواء.

وحسب التقرير نفسه، فقد كان يتوجب على الوزارة أن تكون حاضرة بداية عند التفاوض على اقتناء التجهيزات، والمستلزمات الطبية في تلك الدول، وهو أمر متاح بسهولة، خصوصا أن السلطات المغربية تحركت بفعالية، وسرعة، وبمجهودات ذاتية لاقتناء تلك المنتجات، وشحنها للمملكة عبر شركة الخطوط الملكية المغربية.
ومن جانب آخر، لوحظ أن الاتفاقية تتضمن تغطية للمصاريف المالية المتعلقة بالفوائد المطبقة على تمويل هاته الاقتناءات بالخارج من الاعتمادات المالية المخصصة لتغطية النفقات العمومية، المرتبطة بمواجهة كوفيد – 19، وهو ما تمنعه المنظومة القانونية المؤطرة للنفقات العمومية في المملكة، وليس فيها ما يفسح المجال للاستثناء، إلا بما تضمنته هاته المنظومة ذاتها.والفصل 41 من المرسوم الملكي، المتعلق بسن نظام عام للمحاسبة العمومية سالف الذكر، ينص بشكل صريح على أنه "بالنسبة إلى الاقتناءات المنجزة بالخارج، تؤهل المنظمات العمومية، في إطار الاتفاقيات، أو الاتفاقات، أو الصفقات المبرمة مع دول أجنبية، أو مقاولات أجنبية، لفتح اعتمادات بنكية.."، وهو ما تم جزء منه بالفعل ضمن هاته الاتفاقية، وهو أمر بسيط ومتاح، لكن الفقرة السابعة من نفس المادة تنص على أنه "لا يمكن التنصيص على أية فائدة أوعمولة بنكية.. بسبب قروض مؤقتة، أو تسبيقات مالية بخصوص تنفيذ الخدمات، أو الأداء عنها".

وعلى هذا الأساس يعتبر أداء وزارة الصحة لمبلغ 326.976,75 دولارا، أي ما يعادل أزيد من 3,1 مليون درهم كمصاريف مالية تتعلق بالفائدة المطبقة على التمويل غير القانوني.واستنادا إلى المرسوم الملكي المتعلق بالمحاسبة العمومية، تخلص اللجنة البرلمانية إلى كون ما أقدمت عليه وزيرة الصحة، يمثل تبديدا للمال العام عبر هاته البنود المخالفة للقانون، خصوصا أن الاستثناءات الممنوحة لوزارة الصحة لتنفيذ النفقات كانت أكثر من كافية، وتغنها بسهولة عن خرق المقتضيات القانونية الأخرى.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة الصحة تقرر تعويض الحجر في الفنادق بالمنزلي بالنسبة للمغاربة القادمين من الخارج

وزارة الصحة المغربية تعلن عن التدابير الصحية المتعلقة بالرحلات الدولية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير برلماني يعلن عن قيام وزارة الصحة المغربية بصرف 31 مليون درهم خارج القانون تقرير برلماني يعلن عن قيام وزارة الصحة المغربية بصرف 31 مليون درهم خارج القانون



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 10:41 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 06:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار الأميركي يواجه تحديات عقب توسع مجموعة "بريكس"

GMT 06:11 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 09:46 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر سيتي في ضيافة وولفرهامبتون بالدوري الإنكليزي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib