القطاع الصحي في درعة تافيلالت يعاني غياب أبسط التجهيزات الضرورية
آخر تحديث GMT 22:37:14
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

تم وصف الوضع بـ"الكارثي" والمتدني

القطاع الصحي في "درعة تافيلالت" يعاني غياب أبسط التجهيزات الضرورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القطاع الصحي في

كورونا
الرباط - المغرب اليوم

أكد عدد من الجمعويين بجهة درعة تافيلالت، أن القطاع الصحي بالجهة يعاني غياب أبسط التجهيزات الضرورية، وقلة الأطر الطبية، واصفين القطاع نفسه بـ "الكارثي".يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة تسجيلها 28 حالة إصابة بفيروس "كورونا" المستجد.

وأمام هذا المستجد المتعلق بتزايد عدد المصابين بالفيروس، قال حميد بنجابر، فاعل جمعوي من الرشيدية، "إن الخدمات التي يقدمها القطاع الصحي بالجهة عموما متدنية، بسبب ضعف التجهيزات الطبية المتوفرة وقلة الأطر الصحية"، مضيفا أنه "على وزارة الصحة أن تأخذ بعين الاعتبار هذا الخصاص المسجل في التجهيزات والأطر الطبية وفي الأدوية".

وأضاف المتحدث نفسه، في تصريح لهسبريس، أن المؤسسات الصحية المنتشرة بتراب الجهة، أصبحت في حاجة ماسة إلى التأهيل، عبر تزويدها بكل التجهيزات الضرورية والمطلوبة في مثل هذه الأوقات العصيبة، متسائلا: "هل مستشفيات جهة درعة تافيلالت قادرة على التكفل بحالة من الحالات المصابة بفيروس "كورونا" أم ستُوجه إلى مراكش أو فاس؟".

وأوضح صلاح الدين بنعيسى، فاعل جمعوي من زاكورة، أن المستوى المتدني للخدمات الصحية المقدمة للمواطنين المرضى قبل ظهور هذا "الفيروس" ينذر بالخطر، متسائلا وباستغراب: "كيف ستتعامل المؤسسات الصحية مع هذا الفيروس القاتل، وهي التي ترسل المرضى في الأوقات العادية إلى مراكش وورزازات ومكناس وفاس؟"، ملتمسا من وزير الصحة زيارة المؤسسات الصحية بالجهة، للوقوف على مدى جاهزيتها في استقبال الحالات المحملة إصابتها بكورونا، وَفق تعبيره.

وشدد المصدر ذاته على أن المؤسسات الصحية بالجهة تفتقر إلى أبسط الأدوية، المتمثلة في أمصال العقارب والأفاعي وغيرها من السموم، داعيا مسؤولي وزارة الصحة إلى العمل من أجل تطويق الفيروس حتى لا يصل إلى هذه المناطق، التي تعاني نقصا في جميع الخدمات، حسبه.

وتعليقا على الموضوع، قال خالد السلمي، المدير الجهوي لوزارة الصحة بدرعة تافيلالت، إن المندوبيات الإقليمية للصحة على مستوى الجهة، عبأت كل الموارد اللوجستيكية والبشرية، وجهزت قاعات لاستقبال الحالات المحتملة وقاعات أخرى للحجر الصحي في حال سُجلت إصابة مؤكدة.

وأضاف المسؤول الجهوي ذاته أن وزارة الصحة، عبر المؤسسات الجهوية والإقليمية التابعة لها، اتخذت جميع التدابير اللازمة والمعمول بها دوليا خلال المرحلة الأولى لهذا الفيروس المستجد، ويتم التدخل حسب توصيات الوزارة خلال هذه المرحلة التي تعتمد على توصيات المنظمة العالمية للصحة.

وشدد المسؤول ذاته على أن وزارة الصحة تعقد اجتماعات متتالية لتتبع الوضع عن كثب، لافتا إلى أن جميع الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرات التي سُجلت حالات إصابة بها وتوجهوا إلى جهة درعة تافيلالت، يتم تتبعهم ومراقبتهم بتنسيق تام مع السلطات على مستوى الأقاليم ومختلف المصالح الأمنية، مؤكدا أن المؤسسات الصحية بالجهة تُجهز بصفة منتظمة بالمعدات والأدوية ووسائل الوقاية، حسب تعبيره.

قد يهمك ايضا

التونسيون يبحثون عن وسائل الحماية من "كورونا" داخل سوق العطّارين

وزارة النقل المغربية تعلن حزمة من الإجراءات الاحترازية بمصالح رخص السياقة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القطاع الصحي في درعة تافيلالت يعاني غياب أبسط التجهيزات الضرورية القطاع الصحي في درعة تافيلالت يعاني غياب أبسط التجهيزات الضرورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib