العلماء يحاولون الإجابة على تفسير لسر تضاعُف حجم الدماغ البشري
آخر تحديث GMT 14:02:09
الأربعاء 19 شباط / فبراير 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

قدموا 3 فرضيات تتعلق بالنظام الغذائي وتدفق الدم والأيض

العلماء يحاولون الإجابة على تفسير لسر تضاعُف حجم الدماغ البشري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلماء يحاولون الإجابة على تفسير لسر تضاعُف حجم الدماغ البشري

دماغ الإنسان
واشنطن - المغرب اليوم

تضاعف حجم دماغ الإنسان على مرّ الملايين من السنين، بمعدل ثلاث مرات على الأقل، في المقابل فإن أدمغة قرود الشمبانزي مثلًا ظلت على وضعيتها؛ فالحقيقة التي لا جدال عليها أن الإنسان العاقل لديه دماغ أكبر، ويبقى السؤال كيف تضاعف حجم الدماغ البشري عبر الأزمنة والحقب؟

وهو السؤال الذي حاول علماء الإجابة عليه من خلال أسلوب محاكاة، يظهر تطور المادة الرمادية في المخ البشري وهي تنمو مع الزمن، والمادة الرمادية هي أحد العناصر الأساسية في الجهاز العصبي المركزي، تتكون من أجسام خلايا عصبية وإسفنجات العصبونات، وتشكل غالبية الخلايا العصبية للمخ.

3 فرضيات
يقول عالم الأحياء في جامعة شيكاغو، أندرو دو "لقد كان للبشر المبكرين عقولًا بأحجام ما للشمبانزي اليوم، وقد زادت بطريقة دراماتيكية، وهذا ما يجعلنا نتساءل كيف حصل ذلك"، ويرى العلماء أن هناك العديد من الفرضيات، منها التغير في النظام الغذائي، تحسن تدفق الدم للمخ، أو التحولات الأيضية لتشغيل الخلايا العصبية الإضافية.

لكن هذه الفرضيات وإن فسرت طريقة تطوير تغذية المخ وتحسين نظام أوعيته الدموية، إلا أنها لا تشرح بالضبط لماذا أصبح حجم الدماغ أكبر بطريقة واضحة، كما أن ثمة أسئلة أخرى يحاول العلماء الإجابة عليها، مثل: هل ساعدت الأدمغة الكبيرة في تطوير الذكاء الإنساني، والتواصل بين الناس بتشكيل العلاقات والصداقات بطريقة أفضل؟

ويرى برنارد وود من جامعة جورج واشنطن، وهو المؤلف الرئيسي في الدراسة "كانت الحكمة التقليدية هي أن أدمغتنا الكبيرة قد تطورت بسبب سلسلة من الخطوات، التي تزيد كل خطوة منها معدل الذكاء لدى أجدادنا"، لكنه يشير "ويبقى الواقع أكثر تعقيدًا من ذلك، مع عدم وجود صلة واضحة بين السلوك البشري وحجم الدماغ"، وهنا تطرح نظرية حول أن السبب في كبر الدماغ مع الحقب، يتعلق بتطوير السلوك الإنساني.

طبيعة التطور
لفهم أفضل لكيفية تطور الدماغ البشري من ناحية الحجم، فقد قام العلماء بمقارنة البحوث الحالية على عينات أحفورية لـ 12 نوعًا من الأنواع البشرية المتفرعة من شجرة الأسلاف، وشملت عينات منذ ما يقارب 3.2 مليون سنة إلى الإنسان الحديث ما يقارب مليون سنة وأقل، ما يتيح المقارنات بين الأنواع وتدرجها تاريخيًا.

والفرضية أن الدماغ تطور بشكل غير ملحوظ، كما يحصل مع نمو عضلات لاعب السلة خلال موسم، وعلى مر العصور فقد استبعد فئات بعقول أصغر ليستمر من هم أكبر أدمغة في العيش.

استبعاد الطفرة
برغم أن الدراسة لا تصل لتفسير واضح بشأن أسباب كبر الدماغ أو ما دفع ذلك للحدوث، إلا أنها تدعم الاتجاه بأن ذلك حصل بشكل بطيء وثابت وليس كطفرة أو مفاجئ وسريع، ولا يعتبر حجم الدماغ العامل الحاسم في تطوير الأداء المعرفي، ففي حين أن وجود المزيد من الخلايا العصبية له دور أكيد في تنمية مهارات إضافية، إلا أن طرق الربط والتشبيك بين الخلايا له دور كبير في تحديد وظائف الدماغ.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يحاولون الإجابة على تفسير لسر تضاعُف حجم الدماغ البشري العلماء يحاولون الإجابة على تفسير لسر تضاعُف حجم الدماغ البشري



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:03 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
المغرب اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 11:21 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

ترامب ينتقد زيلينسكي ويؤكد إمكانية تفادي الحرب
المغرب اليوم - ترامب ينتقد زيلينسكي ويؤكد إمكانية تفادي الحرب

GMT 11:09 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

اشتباكات بعد مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في نيويورك
المغرب اليوم - اشتباكات بعد مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في نيويورك

GMT 18:53 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

ياسمين صبري تخوض صراعاً شرساً في برومو "الأميرة"
المغرب اليوم - ياسمين صبري تخوض صراعاً شرساً في برومو

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 17:11 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 16:32 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 10:44 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

زكرياء الواحدي يقود جينك لفوز مهم في الدوري البلجيكي

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 07:19 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

الرسالة المقدسة

GMT 03:32 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ملكة جمال بريطانيا تتألق في فستان أسود كلاسيكي

GMT 09:51 2023 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

ممارسة الرياضة على معدة فارغة له فوائد صحية عديدة

GMT 09:41 2022 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

أحدث صيحات أشكال وألوان الأظافر للعام الجديد

GMT 17:13 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib