الحكومة البريطانية تُؤكّد أنَّها منعت الأطباء من وصف المضادات الحيوية دون خضوعها لنتائج الإختبارات
آخر تحديث GMT 03:04:25
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

حذَّرت من أنَّ الجراثيم ستقتل المزيد من الناس أكثر من السرطان بحلول عام 2050

الحكومة البريطانية تُؤكّد أنَّها منعت الأطباء من وصف المضادات الحيوية دون خضوعها لنتائج الإختبارات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة البريطانية تُؤكّد أنَّها منعت الأطباء من وصف المضادات الحيوية دون خضوعها لنتائج الإختبارات

قال خبير الامراض المعدية البروفيسور مارد مندلسون أن هناك سبعة حقائق ثابتة تحتاج الى الفهم حول المضادات الحيوية من بينها عدم أخذها في نزلات البرد
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت الحكومة البريطانية الأسبوع الجاري عن الأزمة العالمية لمقاومة المضادات الحيوية، ومنعت الأطباء من وصف المضادات الحيوية دون نتائج الاختبارات التي تثبت الحاجة لها، وحذر اللورد غيم اونيل من أن الجراثيم ستقتل المزيد من الناس أكثر من السرطان بحلول عام 2050، واتهم الأطباء بأنهم يصفون المضادات الحيوية مثل الحلويات, وأشار إلى أنه في حالة أصبحت المضادات الحيوية غير قابلة للاستعمال فان الاجراءات الطبية الأساسية بما في ذلك العمليات القيصرية واستبدال الورم والعلاج الكيميائي ستصبح خطيرة جدا بسبب الخوف من خطر العدوى، ورحب خبير الامراض المعدية الدكتور مارك مندلسون من جامعة كيب تاون بهذا الوعي العالمي لمقاومة المضادات الحيوية، وأوضح أن هناك ما يزال العديد من الأساطير المحيطة باستخدام المضادات الحيوية، وقدم مجموعة من المفاهيم الخاطئة الاكثر شعبية في جميع أنحاء العالم حول استخدام المضادات الحيوية.

الحكومة البريطانية تُؤكّد أنَّها منعت الأطباء من وصف المضادات الحيوية دون خضوعها لنتائج الإختبارات
وأصبحت الازمة العالمية لمقاومة المضادات الحيوية تحت الضوء مؤخرًا، هذا لان خسارة تأثير المضادات الحيوية يهدد الطب الحديث كما نعرفه، وكان هناك زيادة كبيرة في البكتريا المقاومة للأدوية المتعددة في السنوات الاخيرة، مثل مرض السيلان الذي أصبحت جراثيمه غير قابلة للعلاج اما كليا او جزئيا.

الحكومة البريطانية تُؤكّد أنَّها منعت الأطباء من وصف المضادات الحيوية دون خضوعها لنتائج الإختبارات
ويموت حوالي 700 ألف شخص سنويًا بسبب الالتهابات المقاومة، ومن المرجح أن يصل العدد الى 10 ملايين بحلول عام 2050 اذا لم يكن هناك أي اجراءات، وبعيدا عن كونها مشكلة شخصية، فان منظمة الصحة العالمية نشرت دراسة في بلدان متعددة لرفع الوعي العام حول مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية ويسلط الضوء على المفاهيم الخاطئة الشائعة التي تؤدي الى الأزمة, وتأتي اولى هذه المفاهيم الخاطئة في أن المضادات الحيوية تستطيع مقاومة الامراض أكثر اذا استخدمت دائما، فالمضادات الحيوية تتمحور حول الانتقاء الطبيعي الدارويني، فمنذ ألاف السنين تحاول البكتيريا حماية نسها من المواد الكيميائية التي تهدف الى قتلها، فمنذ عام 1928 اكتشف الكسندر فليمنغ البنسلين واستخدم في المضادات الحيوية, وتكون البكتيريا قادرة على المقاومة للبقاء على قد الحياة ضد أي هجوم للمضادات الحيوية، ويمكن لبعض البكتيريا أن تكتسب جينات المقاومة من بكتيريا اخرى، ويستطيع المضاد الحيوي أن ينقل البكتيريا التي ليست لديها اليه للمقاومة، ولكنه يترك التي لديها الالية، وبالنظر الى الظروف المناسبة فان البكتيريا المقاومة تستطيع الانقسام والتسبب في عدوى شخص أخر أو تستعمر الجلد والسطوح الاخرى وهي قادرة على الانتقال من شخص الى أخر، وهذه هي احدى الطرق التي تنتقل فيها البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، ولكن كلما تناول الانسان المضاد الحيوي أكثر من اللازم فان يتسبب في تقوية هذه البكتيريا.

ويأتي المفهوم الثاني الخاطئ في أن الجسم يصبح مقاوم للمضادات الحيوية، ولكن البكتيريا هي التي تصبح مقاومة له، لذلك لا يوجد شيء يمكن لجسم الانسان ان يفعله في مقاومة المضادات الحيوية، اما المفهوم الخاطئ الثالث في استخدام البكتيريا في نزلات البرد والانفلونزا، فالمضاد الحيوي مفيد للبكتيريا فيما الفيروسات هي التي تسبب هذه الامراض لذلك لا تأثير للدواء عليها ولكنها ستزيد من مقاومة بكتيريا أخرى للدواء بسبب الاستخدام المفرط له.

وينتج عن استخدام المضادات الحيوية في نزلات البرد ضرر غير مرغوب وآثار جانبية، وضرر للنفس والعائلة والاصدقاء بسبب تنامي مقاومة المضاد الحيوي في الجسم، وأكد غالبية المستطلعين في بحث لمنظمة الصحة العالمية شمل 12 دولة أنهم يعتقدون خطأن أن الفيروسات التي تسبب البرد والانفلونزا يمكن علاجها بالمضاد الحيوي.

وأشار حوالي 70% من 1002 شخص من جنوب أفريقيا أنهم يؤمنون بهذه الفكرة الخاطئة، والتي غاليا ما يستخدمونها للضغط على الاطباء لوصف المضاد الحيوي لهم، وعموما ذكر هذا البحث ان الافراط في استخدام المضاد الحيوي كان في المناطق ذات الدخل المنخفض حيث حوالي 42% من الناس يقولون أنهم يستخدمون المضادات الحيوية في الشهر السابق فيما انخفضت النسبة الى 29% في البلدان ذات الدخل المرتفع.

ويتمثل الخطأ الرابع في توقف العديد من الناس عن تناول الدواء في حالة الشعور بالتحسن ولكن هذا خاطئ فمن المهم تناول كل الجرعة الدوائية المنصوص عليها، فاذا توقف الانسان عن تناوله في وقت مبكر فانه يفوت الكمية المطلوبة لقتل كل البكتيريا وبالتالي تستطيع البكتيريا التكاثر مرة أخرى، ومن السهل ان تصبح البكتيريا في هذه الحالة أكثر مقاومة للمضاد الحيوي.

صورة 6 يعتقد الناس انهم يستطيعون أخذ المضاد الحيوي الذي بقي من أفراد أخرى من العائلة أو الاصدقاء لن هذا يؤدي الى زيادة مقاومته في الجسم.
ويعتقد الكثير من الناس انهم يستطيعون تناول دواء بقى من وراء أحد أفراد العائلة، وينصح الخبراء بعدم تناول المضادات الحيوية التي بقيت من علاجات سابقة، فالمضادات الحيوية التي يفوت معادها يمكن أن تسبب في اضعاف العنصر النشط المضاد الحيوي السابق، وقد لا تكون بالأساس مناسبة لنوع المرض، وهناك العديد من الاسباب الأخرى التي تؤدي الى عدم ملائمة الدواء للعدوى وبالتالي تصبح البكتيريا أكثر مقاومة.

ويمكن تلخيص السبب السادس في أن مقاومة المضاد الحيوية لا تحدث بسبب تكرار الجرعات كما يظن الناس، فهي يمكن أن تحدث سواء أخذ الانسان دورة واحدة من الدواء أو كررها لعدة مرات، بالرغم من أن العديد من الدراسات وجدت أن تكرار الدواء يمكن أن يؤدي الى المقاومة ولكن هذا لا يعني أنها لا تحدث من دورة دوائية واحدة، ويمكن لدورة دوائية واحدة أن تسبب اثار جانبية غير مرغوب فيها تهدد الحياة وتسبب تغيرات كارثية للبكتيريا الطبيعة التي تعيس في الأمعاء مسببة الاسهال الحاد, ويعتقد الكثير من الناس مخطئين أن مقاومة المضادات الحيوية هو خطأ طبي ولكن من الانصاف القول أن مهنة الطب يجب عليها السعي لبذل مزيد من الجهد لتوعية الجمهور حول مشكلة مقاومة المضادات الحيوية وبالتالي الاستخدام الملائم لها، وهي مهمة صعبة فالضغط على الأطباء يؤدي الى وصف الكثير من هذه الأدوية ولكن هناك الحاجة لعدم وصفها إلا اذا دعت الحاجة لذلك.

ويقوض غياب اليقين لدى الاطباء أو غياب المعرفة القدرة على التشخيص، وخلاصة القول أن الجميع مسؤول في هذا الاطار، ويجب على الجميع ان يعرف أن المضادات الحيوية صالح عام عالمي، الشخص فيها يؤثر على الاخرين ، وحان الوقع كي يصبح الجميع أوصياء على هذا الصالح من خلال تفادي الاستخدام الغير ملائم.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة البريطانية تُؤكّد أنَّها منعت الأطباء من وصف المضادات الحيوية دون خضوعها لنتائج الإختبارات الحكومة البريطانية تُؤكّد أنَّها منعت الأطباء من وصف المضادات الحيوية دون خضوعها لنتائج الإختبارات



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib