عدوى تصيب الأطفال تدفعهم إلى الإجرام في مرحلة البلوغ
آخر تحديث GMT 09:36:14
الجمعة 21 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

تعمل على تنشيط الجهاز المناعي ويؤدي للالتهاب

عدوى تصيب الأطفال تدفعهم إلى الإجرام في مرحلة البلوغ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عدوى تصيب الأطفال تدفعهم إلى الإجرام في مرحلة البلوغ

عدوى الجهاز العصبي المركزي
لندن - المغرب اليوم

تشير دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يقاتلون بعض العدوى، ربما يصبحون أكثر عرضة لارتكاب جرائم عنيفة في وقت لاحق من الحياة.

وأظهرت الدراسة التي أجريت على أكثر من 2.2 مليون شخص، أن الأطفال الذين يصابون بعدوى الجهاز العصبي المركزي خلال السنة الأولى من العمر، هم أكثر عرضة بنسبة 20% ليكونوا في موقع إدانة عند البلوغ.

وتشمل عدوى الجهاز العصبي المركزي التهاب السحايا والتهاب الدماغ وفيروس الهربس الذي يمكن أن يسبب القروح الباردة.

وتعمل العدوى على تنشيط الجهاز المناعي، والذي يؤدي إلى الالتهاب باعتباره خط الدفاع الأول ضد غزو البكتيريا أو الفيروسات.

ويعتقد الباحثون من السويد أن هذا الالتهاب يؤثر على تطور مناطق الدماغ المسؤولة عن تنظيم العدوان والعنف.

وأجرى البحث معهد كارولينسكا، ستوكهولم، بقيادة آسا بلومستروم، قسم علم الأعصاب السريري، حيث رأى أن المدى الذي ينبع منه السلوك العنيف من الوراثة أو البيئة المحيطة، أو المزيج من الاثنين، يعد مصدر جدل طويل، وقد تم ربط العدوى في سن مبكرة بإصابات مثل العمى والصمم وحتى الإعاقات العقلية ومجرد ضعف الوظيفة الإدراكية.

ولكن، لم تنظر أي دراسات من قبل في ما إذا كانت التهابات الدماغ في مرحلة الطفولة ترتبط بارتكاب أعمال إجرامية عنيفة عند البلوغ.

وحلل الباحثون للتحقق من ذلك، أكثر من مليونين و200 ألف شخص ولدوا في السويد بين عامي 1973 و1995، وقام الفريق بفحص السجلات الطبية للمشاركين لتحديد عدد الإصابات التي تعرضوا لها قبل بلوغ سن الـ 14.

وقارن الباحثون تلك النتائج بأي إدانات مدرجة في سجل الجرائم التي تم تنفيذها في الفترة بين سن 15 و38 عامًا.

وكشفت النتائج أن المشاركين الذين أدخلوا إلى المستشفى جراء العدوى في مرحلة الطفولة، كانوا أكثر عرضة بنسبة 14% لإدانتهم بارتكاب جرائم عنيفة في وقت لاحق من حياتهم.

كما أن العدوى التي حدثت خلال السنة الأولى من العمر، رفعت الخطر بنسبة 20%، حيث أن الـ 12 شهرا الأولى في حياة الطفل هي أهم وقت لنمو الدماغ.

وكشفت النتائج كذلك أن العدوى التي تصيب الجهاز العصبي المركزي قد زادت من خطر حدوث "مستقبل عنيف" بنسبة 20%. لكن العدوى التي أصابت بقية الجسم لا تحمل مثل هذه المخاطر.

وقد يكون السبب في ذلك هو أن عدوى الجهاز العصبي المركزي عادة ما تكون "أكثر شدة"، مع زيادة خطر الوفاة.

ويُذكر أن جميع النتائج بقيت صحيحة حتى بعد تعديل الباحثين لعوامل مثل التربية والدخل والثقة بالذات.

قد يهمك ايضا :

تعرّف على أهم أسباب وطرق علاج "الهربس الفموي"

:مركبات جديدة مبتكرة مضادة لفيروس الهربس

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدوى تصيب الأطفال تدفعهم إلى الإجرام في مرحلة البلوغ عدوى تصيب الأطفال تدفعهم إلى الإجرام في مرحلة البلوغ



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

عبد الحميد معالي رجل مباراة اتحاد طنجة والرجاء الرياضي

GMT 06:51 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاستخدام الزجاج في ديكورات حفل الزفاف

GMT 18:33 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

وفاة داعية خلال إلقائه كلمة في حفل زفاف

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 01:36 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

داليا البحيري تبرز سعادتها بتكريمها عن"للحب فرصة أخيرة "

GMT 05:30 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

رياح اليمين المتطرف تهبّ على أميركا اللاتينية

GMT 08:21 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

ظهور نمط حياة اسكندنافي جديد في عالم الديكور

GMT 15:56 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

ضبط 1030 قرصًا مهيجًا لدى قاصر في مدينة طنجة

GMT 03:58 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

روسيا تعلن عن رغبتها في الوساطة بين واشنطن وبيونغ يانغ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib