الخفافيش أمل البشرية في مكافحة الشيخوخة والأمراض بشكل أفضل
آخر تحديث GMT 21:37:56
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

الخفافيش أمل البشرية في مكافحة الشيخوخة والأمراض بشكل أفضل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخفافيش أمل البشرية في مكافحة الشيخوخة والأمراض بشكل أفضل

آثار الشيخوخة
دبلن - المغرب اليوم

تعرف الخفافيش كيف تتجنّب شر آثار الشيخوخة، كما أنها تحتضن فيروسات من قبيل إيبولا أو كورونا من دون أن تصاب بالمرض، حسب ما توصل العلماء.وكلّ سنة تأخذ إيما تيلينغ الباحثة المتخصصة في علم الوراثة في جامعة يونيفرستي كولدج في دبلن (يو سي دي) وفريقها عيّنات من دماء خفافيش، في كنائس أو مدارس في غرب فرنسا، وخزعات من أجنحتها، على أمل أن تفيد بأبحاثها البشر عن أسرار العمر المديد لهذه الثدييات الطائرة.وتقول العالمة بحماسة: «تتيح لنا هذه التجارب وضع تصوّرات تساعدنا على العيش لمدة أطول بصحة جيّدة ومكافحة الأمراض بشكل أفضل». ويعدّ طول عمر الخفاشيات لافتًا بالنسبة إلى ثدييات صغيرة بهذا الحجم.ففي الطبيعة، «غالبًا ما يمكن التنبؤ بالأجل المتوقع لحيوان ما بالاستناد إلى حجمه. فالأنواع الصغيرة تنمو بسرعة وتنفق باكرًا، مثل الفئران، في حين أن تلك الكبيرة تنمو ببطء وتعيش لمدة أطول، مثل الحيتان المقوسة الرؤوس»، وفق تيلينغ. غير أن «الوطاويط فريدة من نوعها، فهي من الثدييات الأصغر حجما لكن في وسعها العيش لفترات مذهلة»، بحسب الباحثة.فالخفاش الفأري الكبير الذي لا يتخطّى حجمه ثمانية سنتيمترات قد يعيش عشر سنوات أو حتّى 20 سنة. وفي العام 2005، أمسك باحثون في سيبيريا بخفاش فأري من نوع براندت كان قد تمّ وسمه قبل 41 سنة، أي أنه عاش لمدّة أطول بعشر مرات مما هو متوقّع لحجمه.

وتقرّ إيما تيلينغ «يبدو أن الخفافيش تعتمد آليات تبطئ من وتيرة الشيخوخة» لدرجة أن من شبه المستحيل معرفة سن الحيوان عندما يصبح بالغًا.وبغية قطع الشك باليقين، يستند فريق دبلن إلى برنامج منظمة «بروتانيي فيفانت» غير الحكومية التي تزوّد خفافيش فأرية كبيرة صغيرة السنّ بمراسيل مستجيبة.وتتيح هذه الشرائح معرفة سنّ كل حيوان يعاد الإمساك به على مر السنوات بغية العمل لاحقًا على تحليل «المؤشرات البيولوجية» المختلفة للشيخوخة في عيّنات الدمّ المأخوذة من هذه الثدييات.ومن هذه المؤشرات، التيلوميرات وهي أجزاء صغيرة من الحمض النووي على طرف الكروموسوم تتقلّص مع تكاثر الخليّة. لكن الحال ليست كذلك بالنسبة إلى الخفافيش الفأرية الكبيرة.وتقول إيما تيلينغ إن «تيلوميرات هذه الخفافيش لا تتقلّص مع التقدّم في السنّ، ما يعني أن في وسعها حماية الحمض النووي الخاص بها. ومع الوقت، تعزّز أيضا قدراتها على ترميم حمضها النووي».ومن محاور البحث الأخرى المثيرة للاهتمام أن هذه الثدييات تحمل فيروسات عدّة من دون أن تصاب بالمرض «وهي قادرة على تكييف استجابتها المناعية».وكشف وباء «كوفيد-19» أن هبّة التهابية مفرطة تؤدي دورًا رئيسيًا في بروز الحالات الخطرة من«كوفيد-19» عند البشر مردّها إلى «فورة من السيتوكين» يشهدها المرضى بعد أيام من ظهور الأعراض الأولية.

أما الوطاويط، فهي تعرف كيف «توازن بين الاستجابة المضادة للفيروسات وتلك الكابحة للالتهابات. وإذا ما نُقل إنسان يتمتّع بنظام الوطواط الأيضي إلى المستشفى، فلن تتطلّب حالته بتاتا جهازا للتنفّس»، بحسب الباحثة.وتسعى إيما تيلينغ التي تشرف على مشروع تحديد مجين 1400 نوع من الخفافيش، بالتعاون مع باحثين آخرين في العالم، إلى تطوير أدوات تتيح للبشر الانتفاع من مزايا الخفاشيات.ولا تقضي الفكرة بـ«التلاعب بجينات البشر أو التوصّل إلى إنسان وطواط بل في إيجاد سبل تتيح لنا التحكّم بتفاعل جيناتنا للحصول على النتائج عينها»، بحسب ما تقول الباحثة التي تأمل التوصّل إلى تطبيقات طبية في غضون عشر سنوات أو أقلّ. وليست المسألة أيضا بلوغ الخلود، «فكلّ شيء ينفق في نهاية المطاف»، على قولتيلينغ.وهي تشدّد على أن «ما يميّز الخفافيش ليس الشباب الأزلي بل قدرتها على العيش لفترة أطول بصحة جيدة»، بلا سرطانات أو أمراض مرتبطة بالشيخوخة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عالمة صينية تحذرمن فيروسات أخرى من أسرة كورونا تحملها الخفافيش قد تنتقل لنا

أسباب دفعت العلماء إلى تبرئة الخفافيش من نقل عدوى فيروس كورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخفافيش أمل البشرية في مكافحة الشيخوخة والأمراض بشكل أفضل الخفافيش أمل البشرية في مكافحة الشيخوخة والأمراض بشكل أفضل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib