تساؤلات تُثير الشك بشأن لقاح روسيا الجاهز ضد فيروس كورونا
آخر تحديث GMT 09:56:05
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

لم تسلك المسار الأكاديمي ولم يجر عرضها على العموم

تساؤلات تُثير الشك بشأن لقاح روسيا "الجاهز" ضد فيروس "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تساؤلات تُثير الشك بشأن لقاح روسيا

فيروس كورونا المستجد
الرباط - المغرب اليوم

يخوض العالم سباقا منذ مطلع العام الجاري، لأجل إيجاد لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، لكن الإعلان الروسي، الثلاثاء، عن تطوير لقاح جاهز من شأنه أن يحمي من العدوى، لم يلق ترحيبا وتفاعلا واسعين.وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، تسجيل أول لقاح ضد الفيروس، قائلا إن ابنته أخذت جرعة منه، في مسعى إلى طمأنة الرأي العام بشأن نجاعته وسلامته.وتعهد المسؤولون الروس بأن يشمل التلقيح ملايين الأشخاص، لاسيما الأساتذة ومن يعملون في قطاع الصحة وباقي مهن الصفوف الأمامية الأخرى، خلال هذا الشهر، أي قبل نهاية التجارب السريرية.

وجرى تطوير هذا اللقاح من قبل معهد "غاماليا" في العاصمة موسكو، لكن عددا من مسؤولي الصحة الكبار في العالم أبدوا تحفظا إزاء الخطوة الروسية.وأوردت الصحيفة أن البحوث التي قام بها المعهد الروسي في هذا الشأن لم يجر عرضها على العموم، كما أنها لم تسلك المسار الأكاديمي المطلوب، وهو التدرج والانتقال من مسودة الدراسة، ثم المراجعة والنشر النهائي، فضلا عن إخضاع عينة واسعة للتجارب السريرية.وجرى إطلاق اسم "سبوتنيك 5" على اللقاح، في إشارة إلى قمر اصطناعي أطلقه الاتحاد السوفيتي سنة 1957، وسط تسابق حول الفضاء.

وبحسب "واشنطن بوست"، فإن منح هذا الاسم يكشف نظرة الروس إلى المسألة اللقاح، وكيف يعتبرونه بمثابة سباق مع الهيئات العلمية المنافسة في أوروبا والولايات المتحدة.وأكد بوتن أن الأمر الأهم بالنسبة لبلاده هو ضمان السلامة الكاملة وغير المشروطة للقاح ونجاعته في المستقبل، وقال: "وأنا آمل أن يتحقق هذا الأمر".مؤاخذات علميةوأبدى علماء شكوكهم في نجاعة هذا اللقاح، معربين عن تخوفهم من أن يمنح وقاية منقوصة، أو أن يكون مضرا بالصحة، قبل أن تكون ثمة بيانات علمية دقيقة وحاسمة بشأن الجدوى.ويرى نائب رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، ستيفن موريسون،

أن هذا التطور، أي الإعلان عن لقاح، مهم جدا، مضيفا أن الرئيس الروسي يحتاج إلى نصر، تصل "آلة الدعاية" الروسية إلى ذروتها، "وهذا الأمر قد تكون له نتائج عكسية".وتحاول كل دولة أن تكون أول من يتوصل إلى لقاح لفيروس كورونا لأن هذا الأمر يصورها بمثابة إنجاز عظيم لصالح البشرية، فيما يقول محللون إن الروس يسعون إلى زيادة نفوذهم الجيو سياسي، كما أن موسكو حريصة على عدم الاعتماد على الغرب، نظرا إلى تدهور العلاقة بين الطرفين.وفي الشهر الماضي، اتهم مسؤولون أمنيون في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا،

قراصنة مرتبطين بالمخابرات الروسية بمحاولة سرقة معلومات من بحوث حول تطوير لقاحات ضد فيروس كورونا، وهو ما نفته روسيا.في غضون ذلك، قال كيريل ديميترييف، وهو رئيس مدير صندوق الاستثمار الروسي المباشر الذي يشرف على مشروع اللقاح، إن ما يروجه الغرب بشأن اللقاح الروسي محكوم بدوافع سياسية.وأضاف أن الغرب ينظر إلى هذه المسألة من زاوية "كيف استطاعت روسيا التي جرى تصويرها بمثابة بلد استبدادي ومتخلف أن تنجز هذا الأمر أي أن تبتكر لقاحا ضد الوباء؟".وأوضح أن روسيا تلقت طلبات أولية من 20 دولة لأجل الحصول على أكثر من مليار جرعة،

مضيفا أن البلاد مستعدة لتقوم بإنتاج 500 مليون جرعة من اللقاح سنويا في خمسة بلدان.ويخشى العلماء أن تؤدي هذه الخطوة الروسية إلى مسارعة بعض الدول الأخرى إلى طرح لقاحات لم تخضع للتدقيق الكافي بشأن النجاعة والسلامة.تجارب محدودة وكشف كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أنتوني فاوتشي، خلال جلسة سابقة في الكونغرس، إنه ستكون ثمة مشكلة في حال قامت بعض الدول بطرح لقاح ضد كورونا قبل استكمال التجارب المطلوبة. وأعرب عن أمله في أن يجري الروس والصينيون، ما يكفي من التجارب للقاحات،

قبل أن يعطوا الناس جرعة منها لأجل التغلب على المرض الذي أودى بحياة مئات الآلاف من الأشخاص وألحق ضررا بالغا بالاقتصاد العالمي. وتلقت شركات الدواء المرموقة في العالم طلبات ضخمة، لأجل التزويد باللقاح، في حال نجحت التجارب، كما تم إنفاق مليارات الدولارات لأجل مساعدة تلك المؤسسات على تسريع تطوير لقاح آمن.وأوردت "واشنطن بوست" أن اللقاح الروسي المعلن عنه خضع للتجربة على نطاق محدود، وبشكل سريع، كما أنه أُعطي للعلماء حتى يجربوه بشكل شخصي، وهذا أمر لا يبدد المخاوف من منظور العلوم الحديثة.

وتم تجريب اللقاح على العلماء أنفسهم، إلى جانب خمسين عنصرا من الجيش الروسي، وعدد قليل من المتطوعين، وهذا المسار غير كاف بحسب باحثين مختصين.ولهذا السبب، يقول ديميترييف إن روسيا ستمضي قدما نحو المرحلة الثالثة من التجارب المكثفة حتى تشمل آلاف المتطوعين، وهذا الأمر كان من المفترض أن يجري في وقت سابق.تحفظ الصحة العالمية وبالاستناد إلى معايير منظمة الصحة العالمية، فإن اللقاح الروسي ما يزال في المرحلة الأولى من التجارب السريرية، وفي وقت سابق، أشار المتحدث باسم المنظمة، طارق ياساريفيتش، إلى وجود مباحثات مع الجانب الروسي بشأن اللقاح.

وشدد على أن تقييم المنظمة لأي لقاح ضد فيروس كورونا سيجري، وفق تقييم وتقدير صارمين لكافة الجوانب المتعلقة بالسلامة وبيانات النجاعة. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن أزمة ثقة تحيط باللقاح الروسي، لأن أغلب ما يعرفه الباحثون عنه في الوقت الحالي، تم عرضه ونقله بشكل غير مباشر، وليس عن طريق دراسات علمية منشورة، لكن هذا الأمر مألوف في روسيا، حيث تحاط الأمور العلمية بقدر كبير من التكتم ولا يجري الإعلان عن تفاصيل كثيرة.ومن المرتقب أن يجري الإعلان عن نتائج المرحلتين الأولى والثانية من تجارب اللقاح في أغسطس الجاري، وهو أمر كان ينبغي أن يتم قبل مرحلة الإعلان عن تطوير اللقاح والشروح في منح جرعاته للناس حتى

 

قد يهمك ايضا:

عرس بـ"الجوق والشيخات" في ظل انتشار فيروس "كورونا" في المغرب

تعرف على التوزيع الجغرافي لإصابات فيروس"كورونا" في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات تُثير الشك بشأن لقاح روسيا الجاهز ضد فيروس كورونا تساؤلات تُثير الشك بشأن لقاح روسيا الجاهز ضد فيروس كورونا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib