المغاربة واللقاح الصيني لـكورونا نوازع نفسية تضبط المزاج العام
آخر تحديث GMT 07:44:15
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

يصر المواطنون على التشكيك في التلقيح ويرونه بنوع من الريبة

المغاربة واللقاح الصيني لـ"كورونا" نوازع نفسية تضبط المزاج العام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغاربة واللقاح الصيني لـ

لقاح فيروس كورونا المستجد
بكين _المغرب اليوم

في وقت تقود الحكومة، بمعية وزارة الصحة، حملات تواصلية "مكثفة" لإقناع المغاربة بجدوى اللقاح الصيني وفعاليته من أجل الحد من انتشار فيروس "كورونا"، يصر مواطنون كثر على التشكيك في مصداقية الخطاب الرسمي، إذ ينظرون إلى عملية التطعيم برمّتها بنوع من الريبة. ومن المرتقب أن تبدأ عملية التّطعيم خلال الأسبوع الأول من شهر دجنبر المقبل، بينما مازال المغاربة يجهلون طريقة تدبير العملية وما إذا كانت إجبارية أم أنها تبقى اختيارية لمن أراد التّطوع والمشاركة فيها؛ فيما مازال مؤشّر الإصابات يراوح مكانه بتسجيله آلاف الحالات الإيجابية يومياً. ولم يقتنع مغاربة كثر بجدوى اللقاح الحالي، انسجاما مع تشكيكهم الأولي بشأن وجود فيروس كورونا، ليمضي هذا الشعور مجددا ويكرس نظرية المؤامرة، إذ يشك البعض في وجود

شريحة أو تحولات جينية قد يسببها اللقاح بإيعاز من "الدول الكبرى". ومعلوم أن التلقيح سيهم في البداية أساسا الذين يشتغلون في الصفوف الأمامية (أطر صحية وأمنية وتعليمية)، على أن تعطى الأولوية أيضا للمصابين بأمراض مزمنة، والذين يعانون هشاشة صحية؛ بينما سيتم تعميمه في مرحلة ثالثة على البالغين من العمر أزيد من 44 سنة، ثم يعمم بعد ذلك على باقي الفئات العمرية. وبخصوص توجّس المغاربة من اللقاح المذكور، تشير المتخصّصة في علم النفس الاجتماعي خلود السباعي إلى أنّ "هذه الخاصية لا تميّز المجتمع المغربي فحسب، وإنّما هي إحساس عام مرتبط بتداول المعلومة/الشائعة، التي تروّج في العالم بأسره ولا تميّزنا نحن كمغاربة"، موردة أنّ "نسبة الشّك تختلف من دولة إلى أخرى". وقالت الدّكتورة السباعي، إنّ "نسبة الشّك تختلف

حسب طبيعة المجتمعات، هل هي منفتحة أم منغلقة، وحسب ثقة المواطنين في خطاب الحكومة والمؤسسات الرّسمية"، موردة أنّ "الشّك كشعور نفسي هو عالمي، لكن نسبته تختلف حسب مستوى الثّقافة والوعي والدّيمقراطية". وشدّدت المتحدثة ذاتها على أنّ "نسبة الشّك في اللقاحات ضئيلة في المجتمعات الاسكندنافية، لأنّ المواطنين هناك يثقون في دولهم ومؤسساتهم"، مبرزة أنّ "الدول التي فيها تخلف وسياساتها الصّحية ضعيفة وغير شفّافة ومبنية على استغلال الظّرفية الحالية و"الحكرة"، وهو حال المغرب، يرتفع فيها الشّك وتزيد خطابات التّوجس لتتعمّق في وجدان المواطنين". واعتبرت الدكتورة ذاتها أنّ "المواطن العادي يمضي جلّ وقته في البحث عن قوته اليومي، ولذلك فلن تصدر منه خطابات التّشكيك، لأنه أصلا لا يعترف بوجود فيروس كورونا".

قد يهمك ايضا

حملة التلقيح ضد كورونا تنطلق من الدار البيضاء 4 كانون الأول/ ديسمبر

ناصر بوريطة يؤكّد أهمية سياسة الجوار الأوروبية في سياق الأزمة الوبائية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغاربة واللقاح الصيني لـكورونا نوازع نفسية تضبط المزاج العام المغاربة واللقاح الصيني لـكورونا نوازع نفسية تضبط المزاج العام



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib