واشنطن - المغرب اليوم
توصلت نتائج دراسة حديثة، أجراها باحثون من جامعة ساري، إلى أن الأسرة والأحباب قد يخربون خطة إنقاص الوزن، حيث يقوضون عن غير قصد جهودك، وتضيف هذه الدراسة إلى الأدلة المتزايدة التي تشير إلى أن الدعم الاجتماعي مفيد للنتائج الصحية. وحدد الباحثون أن الدعم الاجتماعي يمكن أن يظهر في بعض الأحيان بشكل سلبي من خلال تعزيز عادات الأكل غير الصحية، وذلك يمكن أن يعيق رحلة فقدان الوزن للشخص، وفقًا لما نشر بمجلة SciTech Daily.
ووجد الباحثون، أن وضع حواجز أمام الدعم، غالبًا ما يقوض ثقة الفرد واحترامه لذاته، مما يؤثر سلبًا على محاولاتهم لفقدان الوزن.
قالت جين أوغدن، أستاذة علم النفس والمؤلفة الرئيسية للدراسة من جامعة ساري، غالبًا ما ينتج عن فقدان الوزن بعض التغييرات، ومنها إعطاء الشخص المزيد من الثقة وتغيير في الديناميكيات الاجتماعية في علاقاته، ولا يرحب الكثيرون بمثل هذه التغييرات وقد يحاولون بوعي أو بغير وعي، عرقلة محاولات الشخص لفقدان الوزن من أجل الحفاظ على الأمور على ما هي عليه.
وتابعت أوغدن: نحن بحاجة إلى استكشاف هذا المجال بشكل أكبر لتطوير التدخلات التي يمكن أن تستهدف الأسرة والأصدقاء ومساعدتهم على أن يكونوا أكثر دعمًا في مساعدة أولئك الذين هم على وشك إنقاص الوزن.
وأضافت: يسعى الناس لفقدان الوزن لعدد من الأسباب، سواء كان ذلك لصحتهم العامة أو للشعور بتحسن تجاه أنفسهم، ويمكن أن يكون الدعم من الأصدقاء والعائلة أداة لا تقدر بثمن في مساعدة الأشخاص على تحقيق أهدافهم، ولكن في بعض الأحيان يحبط المقربون منهم جهودهم من خلال إغرائهم بطعام غير صحي أو العمل كحاجز في مساعدتهم على تبني أسلوب حياة أكثر صحة.
قد يهمك ايضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر