بورقية تؤكد أن أمراض السكري والضغط ترفع نسبة الإصابة بالقصور الكلوي
آخر تحديث GMT 06:20:53
المغرب اليوم -
الموانئ العراقية تنفى ماتردد بشأن وجود تسرب نفطى فى المياه الإقليمية إيطاليا تسجل أكثر من 13 ألف إصابة و85 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال أسبوع آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في قيساريا والخضيرة وحيفا شمال الأراضي الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في هجوم إطلاق النار بمنطقة يافا إلى 7 أشخاص مقتل 3 مسعفين جراء قصف إسرائيلي استهدف مراكز للإسعاف في بلدات جويا وجدلزون وعيناتا جنوب لبنان إسرائيل تُنذر سكان 25 قرية جنوب لبنان بضرورة الإخلاء إلى ما وراء نهر الأولي وزارة الصحة في غزة تُعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة حيث بلغ عدد القتلى 41870 و 97166 مصاباً وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر يُناهز 81 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعقود مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان
أخر الأخبار

ظهور ألف حالة سنويًا في المغرب تحتاج إلى تصفية الدم أو الزراعة

بورقية تؤكد أن أمراض السكري والضغط ترفع نسبة الإصابة بالقصور الكلوي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بورقية تؤكد أن أمراض السكري والضغط ترفع نسبة الإصابة بالقصور الكلوي

البروفسور أمال بورقية
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

يجهل العديد من المواطنين المغاربة حقيقة تسبّب أمراض السكري والقلب والشرايين وارتفاع الضغط الدموي، وراء الإصابة بأمراض الكلى، بما فيها القصور الكلوي، الذي يحتاج صاحبه إلى تصفية الدم، أو زراعة كلية بديلة. ويصنّف داء القصور الكلوي ضمن أمراض الصحة العمومية، حيث يشهد المغرب سنويًا ظهور ألف حالة جديدة للقصور الكلوي، في حاجة إلى علاج عبر تصفية الدم، بينما تقدر إصابة شخص واحد بالداء من بين 10 آخرين يظهرون على أنهم أصحاء.
وأكّدت الأخصائية في أمراض الكلى، ورئيسة جمعية "محاربة أمراض الكلى"  البروفسور أمال بورقية أنّ "جمعية محاربة أمراض الكلى تخلّد، ككل عام اليوم العلمي لأمراض الكلى، الذي يصادف الـ 10 من آذار/مارس الجاري، وتذكر فيه المسؤولين عن قطاع الصحة بما يعيشه المرضى من مشاكل مالية، بسبب عدم تعميم التغطية الصحية الإجبارية عن المرض، ما يعرقل الوصول إلى العلاجات المناسبة، ويؤثر على جودة العلاجات".
وأضافت أنّ "من مسؤولية الجميع، مواطنين ومسؤولين عن القطاع الصحي، نشر الوعي بوجود علاقة وطيدة بين الإصابة بأمراض القلب والإصابة بأمراض الكلى، وتعزيز السبل الوقائية لتفادي مضاعفات المرض الخطير".
ويعدُّ داء القصور الكلوي من أمراض الصحة العمومية، إذ يمس 3 ملايين مغربي، ومع تأخر التشخيص تتأثر وظيفة الكلى إلى حين توقفها عن أداء وظيفتها، ما يتطلب اللجوء إلى التصفية أو الزراعة، وبينهم أطفال يلجأون إلى التصفية، ما يؤثر على مسارهم التعليمي، وعلى نفسيتهم، في ضوء صعوبات استفادتهم من زراعة الكلي.
وكشفت أمل بورقية عن أنّ "المغرب يشهد ظهور 4 آلاف حالة إصابة جديدة، سنويًا، تضاف إلى لائحة المرضى، فيما تقدر إصابة شخص واحد من بين 10 آخرين يظهرون أنهم أصحاء، علمًا أن نسبة الإصابات الجديدة في تزايد سنوي، وتتراوح بين 5 و8 %".
وأشارت إلى أنّ "المواطن يجب أن يتحمل مسؤوليته في الحفاظ على صحته، عبر تجنب خريف الكلى، إذ تتضرر وظيفة هذا العضو الحيوي بسبب مجموعة من العوامل، منها عدم ممارسة الرياضة، والتمادي في استهلاك الأعشاب، التي تعتبر رابع أسباب الإصابة بالقصور الكلوي في المغرب، واستهلاك الأدوية، سيما المضادات الحيوية، دون استشارة الطبيب".
وأكّدت بورقية أنّ "ارتفاع عدد المصابين بداء الكلى يثير كثيرًا من المخاوف والقلق، وأنّ التوقعات تشير إلى مزيد من الإصابات، مع ارتفاع عدد المسنين، وانتشار مرض السكري، المصنف الأول للإصابة بالقصور الكلوي، تليها أمراض القلب والشرايين، وارتفاع الضغط والكولسترول، الآخذة في الانتشار، في ضوء ضعف التشخيص المبكر لهذه الأمراض، وإهمال علاجها".
وأضافت أنَّ "حصص التصفية تتسبب في تغيير برنامج حياة وأنشطة المرضى، ما يعرضهم إلى تعثر أنشطتهم المهنية أو التعليمية، لاحتياجهم إلى 3 حصص في الأسبوع، مدة كل واحدة منها 4 ساعات".
وكشفت شهادات أطفال مصابين، حضروا اللقاء، عن الصعوبات التي تواجههم في العلاج، بعد تأخر تشخيص إصابتهم بالداء، الذي ظل يسيء إلى جودة صحتهم في صمت، إلى حين بلوغهم مرحلة القصور الكلوي.
ويفقد غالبية مرضى القصور الكلوي عملهم بنسبة 40 %، كما تتراجع نسبة المردودية بنسبة 50 %، من طرف الذين يجرون التصفية أو الذين يتعذر عليهم الاندماج في الحياة الاقتصادية، فضلاً عن فقدان فرص متابعة الدراسة بالنسبة إلى الأطفال المرضى بالداء.
وتستعد جمعية "كلى" لتنظيم أنشطة موسعة، بغية لفت انتباه عموم الناس والمسؤولين إلى مخاطر الداء على فئة الأطفال، موازاة مع تخليد اليوم العالمي للداء، الذي جعل من 2014 عامًا للتوعية بأهمية الوقاية والكشف عن أمراض الكلى، قبل بلوغ مرحلة القصور الكلوي.
ونظّمت جمعية محاربة أمراض الكلى أيامًا دراسية ولقاءات تواصلية، بالتنسيق مع الجمعيات الإقليميّة الناشطة في المجال، بغية تعزيز تشخيص مختلف الأمراض التي تنتج عنها الإصابة، وتنظيم قوافل للتشخيص الطبي لأمراض الكلى، مع منح الكلمة للأطفال، للتعبير عن المشاكل التي يواجهونها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بورقية تؤكد أن أمراض السكري والضغط ترفع نسبة الإصابة بالقصور الكلوي بورقية تؤكد أن أمراض السكري والضغط ترفع نسبة الإصابة بالقصور الكلوي



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:20 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
المغرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 09:31 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

ليونيل ميسي يكشف أكثر خصم أزعجه في مسيرته

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib