خبراء في جامعة كاليفورنيا يُثبتون أن ثدي المرأة أكبر عُمرًا عن بقية الجسم
آخر تحديث GMT 13:56:00
المغرب اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

اكتشفوا ساعة بيولوجية لأنسجة الجسم من الممكن أن تتحكم في الشيخوخة

خبراء في جامعة كاليفورنيا يُثبتون أن ثدي المرأة أكبر عُمرًا عن بقية الجسم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء في جامعة كاليفورنيا يُثبتون أن ثدي المرأة أكبر عُمرًا عن بقية الجسم

خبراء يُثبتون أن ثدي المرأة أكبر عُمرًا عن بقية الجسم
واشنطن ـ رولا عيسى

وجد الخبراء في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، أن "بعض أجزاء التشريح، مثل أنسجة الثدي للمرأة، تتقدم في العُمر أسرع من بقية الجسم"، حيث قال أستاذ في علم الوراثة البشرية، في كلية ديفيد جيفن للطب في جامعة كاليفورنيا، والإحصاء الحيوية في كلية UCLA فيلدينغ للصحة العامة لمحاربة الشيخوخة، ستيف هورفاث، "نحن بحاجة أولًا، بطريقة موضوعية، إلى قياس ذلك،

لتسليط الضوء على مجموعة من المؤشرات الحيوية التي تحافظ على جميع أجزاء الجسم لمدة أربع سنوات".
وتابع هورفاث، "هدفي من اختراع هذه الساعة، هو مساعدة العلماء في تحسين فهمهم، ما يُسرع وما يُبطئ عملية شيخوخة الإنسان"، ومن أجل إنشاء الساعة، ركَّز الأستاذ هورفاث على مثيلة، وهي عملية تحدث بشكل طبيعي، والتي تُغير الحمض النووي كيميائيًّا.

خبراء في جامعة كاليفورنيا يُثبتون أن ثدي المرأة أكبر عُمرًا عن بقية الجسم
وقام بفرز ما يقرب من 121 مجموعة من البيانات، التي تم جمعها سابقًا من قِبل الباحثين الذين درسوا مثيلة في الأنسجة البشرية الصحية والسرطانية، كما جمع المعلومات من ما يقرب من 8 آلاف عينة من 51 نوعًا من الأنسجة والخلايا، التي تم الحصول عليها من جميع أنحاء الجسم، وذلك وفقًا لما وضعه الأستاذ هورفاث؛ لتحديد كيف يتأثر السن بمستويات الحامض النووي من قبل الميلاد حتى 101 سنة.
ولخلق الساعة، ركَّز على 353 علامة تتغير مع تقدُّم العُمر، وتكون موجودة في جميع أنحاء الجسم، واختبر الأستاذ هورفاث، فعالية الساعة من خلال المقارنة بين العمر البيولوجي للأنسجة بعمرها الزمني، عندما أثبت مرارًا وتكرارًا دقة الساعة، حيث قال، إنه "أصيب بالإثارة والقليل من الذهول".
واعترف هورفاث، "من المدهش أن يكون من الممكن للمرء تطوير الساعة التي تحافظ بطريقة موثوقة على الوقت في جميع أجزاء  جسم الإنسان"، متابعًا أن "نهجي  في الحقيقة المقارنة بين  التفاح والبرتقال، أو في هذه الحالة، بين أجزاء مختلفة جدًّا من الجسم مثل الدماغ، والقلب، والرئتين، والكبد، والكلى، والغضروف".
بينما تطابقت الأعمار البيولوجية لمعظم العينات مع أعمارهم الزمنية، تباينت الأخرى بشكل كبير، على سبيل المثال؛ اكتشف البروفيسور هورفاث، أن عُمر نسيج ثدي المرأة أسرع من بقية جسدها.
وقال البروفيسور هورفاث، أن "النسيج الصحي لثدي المرأة أكبر من بقية جسم المرأة بحوالي من 2-3 سنوات"، موضحًا أنه "إذا كانت المرأة تُعاني من سرطان الثدي، فالأنسجة السليمة بجانب الورم  تكون أكبر من بقية جسدها بمتوسط 12 عامًا".
والنتائج تُفسر؛ لماذا سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعًا لدى النساء؟ وذلك بالنظر إلى أن الساعة تُصنِّف ورم الأنسجة بأنها أكبر الأنسجة السليمة بمتوسط 36 عامًا، فإن ذلك يمكن أن يُفسر أيضًا، لماذا يُمثل العُمر عامل الخطر الرئيس لكثير من أنواع السرطان في كلا الجنسين.
وبحث الأستاذ هورفاث أيضًا في الخلايا الجذعية المُحفِّزة الخلايا البالغة التي تم إعادة برمجتها لتشبه الخلايا الجذعية الجنينية، وتمكينها من تشكيل أي نوع من الخلايا في الجسم، ومواصلة تقسيمها إلى أجل غير مسمى.
وقال هورفاث، "بحثي يُظهر أن جميع الخلايا الجذعية، هي لمواليد جدد، الأهم من ذلك أن عملية تحويل خلايا الشخص إلى الخلايا الجذعية المحفزة يعيد ساعة الخلايا إلى الصفر"، ومن حيث المبدأ، يثبت الاكتشاف أن العلماء يمكنهم إرجاع الساعة البيولوجية في الجسم وإعادتها إلى الصفر.
وأضاف البروفيسور هورفاث، "السؤال الكبير، هو ما إذا كانت الساعة البيولوجية تسيطر على العملية التي تؤدي إلى الشيخوخة"، موضحًا أنه"إذا كان الأمر كذلك، فإن الساعة تصبح العلامة البيولوجية المهمة لدراسة مناهج علاجية جديدة؛ للحفاظ على شبابنا".
واكتشف البروفيسور هورفاث، أخيرًا، أن "معدل سرعة وبطء الساعة يعتمد على عُمر الشخص"، موضحًا أن "معدل نمط الساعة ليس ثابتًا، فإنه يكون أسرع بكثير عندما تولد وتتزايد من الطفولة إلى المراهقة، ثم تبطأ بمعدل ثابت عند وصولنا سن العشرين عامًا".
ودراسات الأستاذ هورفاث المقبلة، ستدرس ما إذا كان توقف ساعة تقدُّم الجسم يُوقف عملية الشيخوخة، أو خطر الإصابة بالسرطان، وسيستكشف أيضًا ما إذا كان هناك ساعة مماثلة موجودة في الفئران".
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء في جامعة كاليفورنيا يُثبتون أن ثدي المرأة أكبر عُمرًا عن بقية الجسم خبراء في جامعة كاليفورنيا يُثبتون أن ثدي المرأة أكبر عُمرًا عن بقية الجسم



GMT 20:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكد أن مرض السكري أصاب 14% من البالغين بالعالم في 2022

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib