السباحة أثناء الحمل ترفع من خطر إصابة الأطفال بالأكزيما والربو
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

مواد النظافة تسبّب زيادة 5 أضعاف من الحساسية في 50 عامًا

السباحة أثناء الحمل ترفع من خطر إصابة الأطفال بالأكزيما والربو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السباحة أثناء الحمل ترفع من خطر إصابة الأطفال بالأكزيما والربو

الحوامل يَزِدْن من خطر تعرُّض مواليدهن للإصابة بالأكزيما والربو أثناء السباحة
لندن ـ رانيا سجعان

أكَّدَ العلماء أن الأمّهات الحوامل يَزِدْن من خطر تعرُّض مواليدهن للإصابة بالأكزيما والربو، وذلك من خلال حضور دروس السباحة أثناء الحمل، مشيرين إلى أن مواد النظافة تسبّب زيادة 5 أضعاف من الحساسية في 50 عامًا.ويَعتقد العلماء أن المواد الكيميائية الموجودة في حمام السباحة مثل الكلور، والتي تُستخدم للحفاظ على نظافة أحواض السباحة، قد تكون وراء زيادة قدرها خمسة أضعاف من الإصابة بالحساسية خلال 50 عامًا. وقد يغيّر التعرّض لهذه المواد الكيميائية من الجهاز المناعي للطفل الذي لم يولد بعدُ، ويتركهم أكثر حساسية لأمراض مثل الأكزيما والربو والحمَّى.
ويأتي التحذير من تقرير نشر في "المجلة البريطانية للأمراض الجلدية"، والذي يبحث في انتشار متزايد من هذه "الحساسية الاستشرائية".
وتوجد النظرية المعروفة باسم "فرضية النظافة"، وهي أن أسلوب الحياة النظيف بشكل مُفرِط أدَّى إلى جيل من الأطفال الذين طوّرت اجسامهم أنظمة مناعة غير مألوفة مع العديد من الجراثيم.
ونتيجة لذلك، عندما يتعرضون للمهيّجات الجديدة يكون ردّ فعل أجسامهم على الأرجح هو الحساسية.
ومع ذلك، يتحقّق الخبراء من معهد سانت جون للأمراض الجلدية في لندن وجامعة مانشستر من ما إذا كان التعرض للمواد الكيميائية المحمولة جوًا بشكل يوميّ خلال "النوافذ الحرجة من الحمل/ تطور الحياة في وقت مبكر"، ساهمت أيضًا في ارتفاع هذه النسبة.
وقال التقرير: "يرتبط تعرّض الحوامل أو الأمهات لأطفال حديثي الولادة، بمستوى عالية إلى المركبات العضوية المتطايرة في البيئة المحيطة، مع تطور مرض "التأتبي"،  وبالمثل، وارتبط التعرض للمواد الكيميائية مثل الكلور في حمامات السباحة أثناء الحمل مع تطور حساسية التأتبي".
وقال الدكتور جون مكفادين، مستشار الأمراض الجلدية في معهد سانت جون، "إن الأمر يحتاج إلى مزيد من التحقق، ونحن في عالم العلم ما زلنا نكافح لمعرفة السبب الدقيق وراء هذا الارتفاع، ولم يثبت لنا أي شيء، ونحن لا نقول إن هذا هو السبب، وإن هذه فرضية، لكننا نعرف أننا نستخدم المواد الكيميائية بشكل أكثر بكثير مما كنا عليه منذ 50 عامًا، سواء كان ذلك في منتجات العناية الشخصية أو المواد الغذائية المصنَّعة".
وقال الدكتور مكفادين إن النتائج لن تغير من جدوى النصيحة الموجهة حاليًا إلى أمهات المستقبل، ولكن ذلك يتطلب مزيدًا من الدراسة".
ويتمّ تشجيع النساء الحوامل على مواصلة ممارسة هذه الرياضة أثناء الحمل، وتنصح مراكز الصحة الوطنية بالسباحة لأنّ الماء يدعم وزنهن الزائد.
وقالت مديرة مركز "CHEM" الخيري الذي يشن حملات ضد الإفراط في استخدام المواد الكيميائية التي يصنعها الإنسان إليزابيث سالتر غرين: "من المعلوم أن الجنين في الرحم عرضة للمواد الكيميائية، وذلك ببساطة لأنه ينمو في الرحم، حيث يقوم بتطوير الاشارات العصبية من المخ والجهاز المناعي، والاعتماد على الرسل الكيميائية (الهرمونات)، وإبقائها على المستوى المناسب في اللحظة المناسبة لتطويرها، ولذلك فإن النظرية التي تناقش زيادة التعرض للمواد الكيميائية تُعتبر مثيرة للقلق، وتؤثّر على المواد الكيميائية الطبيعية، مما يؤدِّي إلى تغيير الاستجابة المناعية وتطور الحساسية الاستشرائية، بسبب منتجات التنظيف، ومنتجات العناية الشخصية والمواد الكيميائية مثل المتطاير في حمامات السباحة، وهي نظرية معقولة جدًا".
وقال البحث "إن الموادّ الكيميائية الموجودة في المنتجات اليومية مثل سائل الغسيل وهلام الاستحمام تتسبّب في زيادة الحساسية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السباحة أثناء الحمل ترفع من خطر إصابة الأطفال بالأكزيما والربو السباحة أثناء الحمل ترفع من خطر إصابة الأطفال بالأكزيما والربو



GMT 15:30 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الاضطرابات الجينية تُضاعف إصابتك بالسكتة الدماغية أربع أضعاف

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib