برلين - المغرب اليوم
تعد الرضاعة الطبيعية هي مفتاح الوقاية من التوحد، فهي تساعد في الوقاية من مرض التوحد، وتساهم فى تعزيز مناعة الأطفال وتحسين ذكائهم والعديد من الفوائد الأخرى كشفت دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من معهد ماكس بلانك الألمانى، أن الرضاعة الطبيعية قد تساهم فى تحسين أعراض الأطفال المصابين بالتوحد، وكما تساهم فى الوقت نفسه فى الحد من خطر الإصابة بالتوحد، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل البريطانية" .
وتابعت الدراسة أن الرضاعة الطبيعية تساهم فى تعزيز شعور الأطفال بالسعادة، وتقلل بشكل ملحوظ فرص الإصابة باضطرابات طيف التوحد، لافتة ً فى الوقت نفسه أن هذه النتائج تختص بشكل أكبر بالأطفال الذين يمتلكون جينات مرض التوحد وفسر الباحثون ذلك مشيرين إلى أن لبن الأم غنى جداً بهرمون الأوكسيتوسين، والذى يساهم فى تقوية العواطف وتعزيز الثقة والروابط بين الإنسان وغيره، وكما يساهم فى جعل الأطفال أكثر قدرة على التواصل الاجتماعى مع غيرهم وتجعلهم يبتعدون عن الانطوائية.
ووجد البحث الذي أجراه الدكتور جاري ستاينمان، من كلية تاورو لطب تقويم العظام، أن المستويات المنخفضة لعامل النمو الشبيه بالأنسولين وهو بروتين موجود لدى الأطفال والبالغين يمكن أن يساعد في التنبؤ باحتمال إصابة الطفل بالتوحد في مرحلة لاحقة من حياته نشرت الصحيفة، أن دراسة كشفت أن الرضاعة الطبيعية تحمي الطفل من مرض التوحد وتجعله أكثر سعادة طول حياته.
وأوضحت الدراسة أن تواجد بكتريا "البور بيتك" المفيدة في أمعاء الطفل تحميه من هذا المرض ومصدر تواجد هذه البكتريا الوحيد هو لبن رضاعة الأم وأشارت الصحيفة إلى أن أيضا للرضاعة فؤاد كثيرة منها أنها تجعل الطفل يشعر بالسعادة والأمان أكثر غيرهم و تحمي الطفل من نزلات المعوية والإسهال و مشاكل المعدة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر