تعرف على الدول العربية التي ضمنت حصتها مع قرب جاهزية لقاح كورونا
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

من بينهم الإمارات والسعودية والعراق وقطر والكويت

تعرف على الدول العربية التي ضمنت حصتها مع قرب جاهزية لقاح "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف على الدول العربية التي ضمنت حصتها مع قرب جاهزية لقاح

منظمة الصحة العالمية
واشنطن _المغرب اليوم

أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، أحمد المنظري، أن هذه المنطقة تشارك بجميع بلدانها الـ22 في مبادرة "كوفاكس" العالمية، لتوفير لقاحات ضد فيروس كورونا المستجد، وكشف المنظري، في حديث عن حصول 11 دولة على احتياجاتها بالشراء المباشر، فيما ستكون 11 دولة أخرى مؤهلة لتلقي المساعدة من أجل الحصول على حصة من اللقاح. وأوضح أن الدول التي ستحصل على احتياجاتها من اللقاح بالشراء المباشر، هي: الإمارات والسعودية وإيران والعراق ولبنان والأردن وليبيا والبحرين وعمان وقطر والكويت. وتحدث المسؤول في منظمة الصحة العالمية عن استفادة 187 دولة واقتصاد من التسهيلات التي يقدمها "كوفاكس"، بما في ذلك 92 دولة ذات دخل منخفض واقتصاد مؤهل للحصول على المساعدة من خلال

التزامات السوق المسبقة، وحينما سئل عن دول المنطقة الأقرب للحصول على اللقاح العالمي ضمن "كوفاكس"، قال المنظري: "الأمر يتوقف أولا على جاهزية اللقاحات واعتمادها". و"كوفاكس" عبارة عن آلية مصممة لضمان الوصول السريع والعادل والمنصف للقاحات وباء "كوفيد-19" في جميع أنحاء العالم، عندما يصبح متاحا. وأعلنت منظمة الصحة، في سبتمبر الماضي، انضمام 64 دولة إلى آلية "كوفاكس" بهدف ضمان وصول لقاح ضد فيروس كورونا، إلى البلدان الفقيرة، عندما يكون جاهزا. وأوضح المنظر أن المنظمة وشركاءها يعملون من خلال آلية "كوفاكس" على ضمان "الوصول العادل لكميات كافية من اللقاحات الآمنة والفعالة ضد كورونا لكل الدول، بما فيها الأكثر احتياجا والأقل قدرة على تمويل شراء اللقاح".

ووفقا لأحداث الإحصائيات في دول إقليم شرق المتوسط، تقترب الإصابات بـ"كورونا" من 4 ملايين حالة، وتصل الوفيات لنحو 90 ألف، بمعدل وفيات يبلغ في المتوسط 2.4 في المئة. وتحدث المنظري عن تحركات المنظمة العالمية لضمان الحصول العادل للقاح الآمن في كل أنحاء العالم، قائلا: "توزيع اللقاحات بعد الانتهاء من تصنيعها وإتاحتها للاستخدام، سيكون على أساس عادل يراعي الفئات ذات الأولوية، ويشمل جميع الدول مهما كان مستوى دخلها وقدراتها المالية".

من جانبه، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، في بيان أصدره، مؤخرا، إن إجمالي الالتزام بدعم آلية كوفاكس وصل إلى 5.1 مليار دولار، بعد تعهد المفوضية الأوروبية وفرنسا وإسبانيا وكوريا الجنوبية بتقديم 360 مليون دولار. وأضاف أنه "مع إنفاق الدول تريليونات الدولارات لدعم الاقتصادات، يمثل كوفاكس أفضل طريقة ممكنة، لأنه سيعني التعافي الأسرع للجميع". ولكي تؤمن المنظمة حصول جميع الدول على اللقاح، أكد المنظري سعيها إلى تعزيز الجهود للتوسع في تصنيع عدة لقاحات، ومساندة القدرات الإنتاجية للبلاد، من أجل الاستجابة للطلب العالمي عليه. وأضاف المسؤول الدولي: "في الوقت نفسه، نضع مع الشركاء المعنيين معايير تحديد الفئات ذات الأولوية للحصول على اللقاح، مثل موظفي قطاع الصحة والمصابين

بأمراض مزمنة والحوامل وكبار السن". كما أكد أنه بحلول منتصف عام 2021، سيتوفر لقاح آمن وفعال مضاد لفيروس كورونا تم تصنيعه وتوزيعه في العالم كله. وأورد أن عدد تلك اللقاحات بلغ أكثر من 210؛ منها 48 لقاحا وصل إلى مرحلة التجارب السريرية، و10 لقاحات وصلت إلى الأطوار الأخيرة من المرحلة الثالثة الخاصة بالتجارب على البشر، ويقال علميا إن 10 في المئة من اللقاحات المرشحة تكون ناجحة ويمكن تطويرها. وقدر أنه "سيكون لدينا أكثر من لقاح استنادا لخط الإنتاج القوي المتاح أمامنا الآن، الذي يمكن أن يؤدي إلى عدة لقاحات آمنة وفعالة، والمقصود هو عدد اللقاحات المرشحة التي تقدمت بها الشركات والهيئات والبلدان لإخضاعها للتجارب التي تثبت فاعليتها وسلامتها". تحذير من "قومية توزيع اللقاحات" وفيما توصي منظمة

الصحة الدول ذات الدخل المرتفع، والمنتجة للقاحات، بعدم احتكار الكميات المنتجة في البداية، والاكتفاء بنسبة 20 في المئة لكل بلد، حذر المنظري من تواصل تفشي الوباء في حال لم تتمكن الدول الفقيرة من الحصول على حصتها الضرورية من اللقاح. وأردف: "لن يكون أحد ما، أو بلد ما بمأمن من الجائحة إلا إذا كان الجميع، أغنياء وفقراء بمأمن منها، لذلك نحذر مما يسمى بقومية توزيع اللقاحات، بمعنى استحواذ القادرين والمنتجين على كل الكميات المنتجة من اللقاح دون إعطاء الدول منخفضة الدخل الفرصة للحصول على حصة منه، أو حصول الطبقات القادرة داخل البلد الواحد على فرصة شراء اللقاح وحرمان الفقراء الذين لا يملكون القدرة على شرائه". ثم أكد جازما "هذا كله لا يخدم أحدا.. ونسعى جاهدين لمنع حدوثه، ونعتقد أننا نسير على الطريق

الصحيح لتحقيقه". جهود أمام تحديات "فايزر" وفي حديثه عن التحديات التي تواجه لقاح شركة "فايزر" الأميركية على مستوى التوزيع، فقال المسئول بالمنظمة الدولية: "لقاح شركة فايزر واللقاحات الأخرى التي أعلنت شركات انتهاء التجارب عليها، تعطينا الكثير من الأمل في اقتراب الوصول للقاح". وأضاف: "إذا كان لقاح فايزر كما أعلن مطوروه يتطلب سلسلة تبريد بحرارة من 80 درجة تحت الصفر، وهي غير متوفرة للأسف في كثير من البلاد، فهناك جهود تبذل لمواجهة هذا التحدي، وفي الوقت نفسه هناك لقاحات أخرى لا يمثل حفظها ونقلها تحديا كبيرا لمختلف الدول". ونبه المسؤول الدولي إلى أن منظمة الصحة العالمية تنتظر الحصول رسميا على كافة الوثائق التي تؤكد نتائج التجارب التي أجريت على تلك اللقاحات والتي تثبت فعاليتها، وسلامتها،

ومرورها بكافة المراحل المتعارف عليها، "وفي هذه الحالة فقط يمكن للمنظمة اعتماد هذا اللقاح أو ذاك". منحنى وبائي متصاعد ولدى سؤاله عن الوضع الوبائي الحالي لكورونا في المنطقة، أوضح أن معظم دول الإقليم تشهد منحنى وبائيا آخذا في الصعود بعد فترة من الانخفاض أو الاستقرار، وقد نجم هذا الارتفاع بسبب تخفيف القيود وفتح المؤسسات والأماكن العامة وعدم مراعاة التدابير الوقائية. ويوصي المنظري الحكومات بـ"الجدية التامة" في تطبيق إجراءات رصد حالات الإصابة واختبارها وتتبع المخالطين ومعالجة الحالات وفق البروتوكولات العلاجية، وحث كل فرد أو جهة على القيام بالدور المطلوب، دون الاستسلام لحالة السأم من الجائحة، والتهاون في تطبيق التدابير المطلوبة

قد يهمك ايضا

وزارة الصحة المغربية تكشف عدد المغاربة المصابين بـ “كورونا” في وضعية حرجة

تصريح هام من منظمة الصحة العالمية بشأن نهاية فيروس كورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على الدول العربية التي ضمنت حصتها مع قرب جاهزية لقاح كورونا تعرف على الدول العربية التي ضمنت حصتها مع قرب جاهزية لقاح كورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib