تضارب في التصريحات بين وزارة الصحة والحقيقون بشأن نفاذ أدوية السل
آخر تحديث GMT 07:07:46
المغرب اليوم -

بعد تأكيدها على استمرار احتياجات المرضى بصفة منتظمة

تضارب في التصريحات بين وزارة الصحة والحقيقون بشأن نفاذ أدوية السل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تضارب في التصريحات بين وزارة الصحة والحقيقون بشأن نفاذ أدوية السل

وزارة الصحة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

تضارب في الآراء ذلك الحاصل ما بين وزارة الصحة ومهنيين ونقابيين بشأن نفاد مخزون الأدوية، خاصة التي تهم مرض السل، ففي وقت تؤكد الوزارة توفره ينفي مهنيون ذلك. وتؤكد وزارة الصحة استمرار تلبية الحاجيات الدوائية لمرضى داء السل بصفة منتظمة، وتنفي ما يروج حول انقطاعها؛ "وذلك بفضل المجهودات القيمة التي تبذلها الأطر الصحية على الصعيد الوطني والجهوي والإقليمي". وتؤكد الوزارة ضمن بلاغ لها للمرضى المصابين بداء السل والرأي العام أن تزويد جميع المؤسسات الصحية المعنية بالأدوية لعلاج داء السل متواصل بدون انقطاع، معلنة أنه تم رصد ما يناهز 47 مليون درهم لاقتناء الأدوية الخاصة بعلاج الداء وتوفيرها بصفة منتظمة ومجانية للمرضى تحت مراقبة طبية دقيقة بالمراكز الصحية، ومراكز تشخيص داء السل والأمراض التنفسية، وبالمستشفيات العمومية، وأيضا بالمؤسسات الصحية التابعة للقطاع العسكري والقطاع الخاص والمؤسسات السجنية.

علي لطفي، رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، يقول إن الوزارة تحاول اللعب بالأرقام، مؤكدا "أنه من خلال الوقوف على الوضعية في عين المكان والاتصالات التي تجريها الشبكة مع ممثليها في عدد من الجهات" يتأكد نفاد عدة أدوية، ومنها أدوية داء السل والسكري والسرطان والغدة الدرقية، دون أن تتوفر بلادنا على دواء جنيس أو مثيل لها". ويقول لطفي إنه من خلال البحث بدء من الرباط العاصمة القريبة من بناية وزارة الصحة ومراكزها الصحية ـ حتى لا نتحدث عن مدن المغرب العميق ـ وفي أغلب الجهات، يتبين نفاد هذه الأدوية". ويردف لطفي بأنه بالنسبة للمعطيات حول تفشي مرض السل فالوزير سبق أن أكد ارتفاع نسبة الإصابة إلى 31 ألف حالة جديدة سنة 2018 مقارنة بسنتي 2017 و2016، وزاد: "توفرنا على معطيات تفيد بأن نسبة الإصابة ارتفعت أكثر مما أشار إليه الوزير، أي إلى ما يقارب 37 ألف حالة جديدة سنة 2018، وربما ستكون أكثر السنة الحالية".

ويضيف المتحدث ذاته: "كما أكد الوزير على هدف تخفيض عدد الوفيات المرتبطة بداء السل بنسبة 40 في المائة والوصول إلى معدل كشف يفوق 90 في المائة نهاية 2021، نظرا إلى تخلف وزارة الصحة عن التزاماتها تجاه المنتظم الدولي وبرنامج الصندوق العالمي.. وقد أصدرنا في الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة بلاغا عن فقدان ونفاد عدد من الأدوية في الصيدليات وفي المراكز الصحية العمومية، وبعضها تحاول تدبير كمية قليلة من المخزون أو تبحث عنها لدى مراكز أخرى إن وجدت لتوزيعها على المرضى. وبجهة فاس والرباط والدار البيضاء، وطنجة تطوان الحسيمة أصبح نفاد أدوية تتعلق بداء السل والسل المقاوم للأدوية المتعددة والسكري ظاهرة مزمنة، يشتكي منها المسؤولون الجهويون والمحليون والمهنيون والمرضى وأسرهم".

ويكمل لطفي: "خلافا لما حاول البلاغ الترويج له بإدخال المنظمة العالمية للصحة وتحميلها مسؤولية أرقام ومعطيات لا أساس لها عن دراسة رسمية حول داء السل بالمغرب سنة 2019؛ وهو ما يعتبر عبثا وتجاوزا خطيرا في تحميل مسؤولية معطيات لمنظمة دولية دون موافقتها". وطالبت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة وزير الصحة بالإفصاح عن التقريرين للرأي العام حول فعالية الدواء، والقيام ببحث دقيق في الموضوع وتقييم البرتوكول العلاجي للسنتين الأخيرين والقيام ببحث حول المعطيات الحقيقية حول انتشار داء السل والسل المقاوم الأدوية، "بدل ترك الباب مفتوحا على مصراعيه للتلاعب بصحة المغاربة من خلال بلاغات مفبركة وكاذبة ومحاولة الإجهاز على حقهم الإنساني في الرعاية الصحية والأمن الدوائي والتغطية الصحية الشاملة"، وفق قولها.

قد يهمك أيضًا : 

مديرة الصحة المدرسية ينصح الأهل بتوعية أطفالهم بقواعد النظافة لتجنب الأمراض

ارتفاع كبير في أعداد الأطفال المُصابين بمرض الحصبة في تركيا

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضارب في التصريحات بين وزارة الصحة والحقيقون بشأن نفاذ أدوية السل تضارب في التصريحات بين وزارة الصحة والحقيقون بشأن نفاذ أدوية السل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib