الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن 18% من الأطفال في المغرب يموتون سنويًا بسبب الفقر وضعف الرعاية الصحية والاجتماعية وضعف خدمات الصرف الصحي والماء الصالح للشرب.
وأوضحت الدراسة التي أعلنت عنها المندوبية أن نسبة الوفيات في صفوف الأطفال ترتبط بالرعاية الصحية والتغذية وكيفية تعامل الأسر مع الأمراض التي تصيب الأطفال ونسبة لجوء العائلات إلى المستشفيات، وأوضح التقرير أن نسبة وفيات الأطفال في المغرب ما تزال مرتفعة، رغم الجهود المبذولة للسعي لتقليص نسب الوفيات، مشيرا إلى أن المملكة في حاجة إلى بذل جهود أكبر لتقليص هذه الظاهرة، بهدف تحسين ظروف ونسب عيش الأطفال.
وسجّل نفس التقرير أن نسبة الخصوبة في المغرب انخفضت بشكل كبير، وباتت النساء المغربيات لا تنجبن سوى طفلين لكل امرأة، إلى جانب ارتفاع سن الزواج إلى 25 عامًا لدى المغربيات، وهو الأمر الذي يهدد المجتمع المغربي بالشيخوخة على مستوى تكوينه وبنيته الديمغرافية، نتيجة ارتفاع مستقبلي لفئة الشيوخ مقارنة مع الفئة الفتية لطبقته، علما أن تأخر الزواج مرتبط أساسا بالوضعية الاقتصادية والاجتماعية الصعبة للشباب في المغرب، في ظل ارتفاع نسبة البطالة، حيث بلغت نسبتها 10.2 سنة 2017، إذ تهم 1.2 مليون عاطل من أصل 12 مليون شخص نشيط، فيما تهم البطالة النساء بالدرجة الأولى، إذ امرأة واحدة من أصل 4 نساء في سن العمل تشتغل فقط، وهن أقل تعليما وحصولا على الشواهد العلمية، ويعملن في القطاع غير المهيكل.
قد يهمك ايضا:
الحقاوي تترأس وفدا في لجنة المرأة العربية في الجزائر
الحقاوي تكشف جهود الحكومة لتعزيز حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر