واشنطن - المغرب اليوم
أشارت دراسة أجراها العلماء في الولايات المتحدة، إلى أن الجزء المسؤول عن النمو في الدماغ، هو المسؤول الأول عن السمنة، وذلك وفقا لما ذكره موقع هندوستان تايمز. وأفاد الفريق في الدراسة التي نشرت في مجلة Science Advances، أن الجزء المسئول عن النمو في الدماغ، أثناء الحياة المبكرة أي فترة ما بعد الولادة عن الإنسان، من المحتمل أن يكون أحد العوامل المؤدية للسمنة.يعتقد الباحثون في كلية بايلور للطب الآن، أنهم توصلوا إلى السبب الخفي وراء السمنة، ويقولون أن هذه النتائج ستساعدنا في التحول من التركيز من علاج السمنة إلى الوقاية منها.
قال الدكتور روبرت ووترلاند، أستاذ تغذية الأطفال وعضو في مركز أبحاث تغذية الأطفال التابع لوزارة الزراعة الأمريكية في بايلور، والمشارك في الدراسة،إن تنظيم وزن الجسم حساس جدًا لمثل هذه البرمجة التنموية التي تتكون عند الإنسان أثناء طفولته، لكن كيف يعمل هذا بالضبط لا يزال غير معروف.قال المؤلف الأول الدكتور هاري ماكاي، إننا في هذه الدراسة ركزنا على منطقة دماغية تسمى النواة المقوسة لمنطقة ما تحت المهاد، وهو مسئول رئيسي في تنظيم تناول الطعام والنشاط البدني والتمثيل الغذائي، ولقد اكتشفنا أن النواة المقوسة تخضع لنضج جيني واسع النطاق خلال فترة ما بعد الولادة، وتؤثر بشكل كبير على برمجة الجسم لتنظيم الوزن، وأي خلل في هذا النمو يؤثر على آلية الجسم في تنظيم الوزن.
وأضاف ووترلاند المشارك في الدراسة، إننا في هذه الدراسة قارنا الاختلافات بين الإناث والذكور، ولقد فوجئنا بالعثور على اختلافات واسعة النطاق بين الجنسين، حيث أن هذه التغيرات التي تحدث بعد الولادة، تختلف بين الذكور والإناث أكثر مما تتشابه، وأن العديد من التغييرات حدثت في وقت مبكر في الإناث عن الذكور.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر