الدار البيضاء ـ جميلة عمر
تعرّضت ممرضة مختصة في قسم التوليد في المستشفى الإقليمي في خنيفرة، إلى أزمة صحية حادة، نقلت على إثرها على متن سيارة إسعاف من محل إقامتها إلى المستشفى الإقليمي في خنيفرة، وفور وصولها خضعت إلى مجموعة من الفحوصات الطبية والتحاليل المختبرية من طرف الطاقم الطبي، أظهرت ضرورة تدخل طبي من المستوى الثالث في المركز الصحي الجامعي.
وبعد إجراء الاتصال والتنسيق مع مصلحة المساعدة الطبية الاستعجالية ، نقلت الممرضة ، بواسطة المروحية الطبية التابعة إلى وزارة الصحة من المستشفى الإقليمي في خنيفرة إلى المركز الصحي الجامعي الحسن الثاني في فاس، مرفوقة بطاقم طبي وتمريضي مختص في طب المستعجلات، وذلك لاستكمال العلاجات والفحوصات الطبية الضرورية.
وبمجرد وصولها إلى المركز الصحي الجامعي في فاس، أحيطت المريضة بعناية خاصة، وتم إخضاعها إلى الفحص بالرنين المغناطيسي إلى جانب مجموعة من الفحوصات والتحاليل والكشوفات الطبية الدقيقة، وهي حاليا تخضع للمراقبة في قسم الإنعاش في المستشفى، تحت إشراف فريق طبي متعدد الاختصاصات
وتجدر الإشارة إلى أن السيد وزير الصحة، البروفيسور الحسين الوردي، بمجرد أن علم بالأزمة الصحية لهذه الممرضة المختصة في التوليد، أعطى تعليماته للتكفل بحالتها الصحية، كما أنه يتابع تطور وضعها الصحي عن كثب من خلال الفريق الطبي المشرف على علاجها في المركز الصحي الجامعي الحسن الثاني في فاس
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر