مناعة العدوى الطبيعية بـ«كورونا» أطول من اللقاح
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

مناعة العدوى الطبيعية بـ«كورونا» أطول من اللقاح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مناعة العدوى الطبيعية بـ«كورونا» أطول من اللقاح

لقاح فيروس كورونا
واشنطن - المغرب اليوم

يعود الأمل في مستقبل من دون خوف من «كوفيد - 19» إلى الأجسام المضادة المنتشرة وخلايا الذاكرة البائية. وعلى عكس الأجسام المضادة المنتشرة التي تبلغ ذروتها بعد التطعيم أو العدوى، ثم تتلاشى بعد بضعة أشهر، يمكن لخلايا الذاكرة البائية البقاء لعقود لمنع المرض الشديد، وهي تتطور بمرور الوقت، وتتعلم إنتاج «أجسام مضادة» أكثر قوة، وأفضل في تحييد الفيروس، وأكثر قدرة على التكيف مع المتغيرات.

وينتج التطعيم كميات أكبر من الأجسام المضادة المنتشرة عن العدوى الطبيعية، لكن دراسة جديدة لباحثين من جامعة روكفلر نشرتها في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي دورية «نيتشر» تشير إلى أنه «ليست كل خلايا الذاكرة البائية متشابهة»، فبينما يؤدي التطعيم إلى ظهور خلايا الذاكرة البائية التي تتطور خلال أسابيع قليلة، فإن العدوى الطبيعية تولد خلايا الذاكرة البائية التي تستمر في التطور على مدى عدة أشهر، مما ينتج أجساماً مضادة قوية للغاية قادرة على القضاء حتى على المتغيرات الفيروسية. وتسلط النتائج الضوء على ميزة تمنحها العدوى الطبيعية، بدلاً من التطعيم، لكن الباحثين يحذرون من أن «فوائد خلايا الذاكرة البائية القوية لا تعني أنها توفر الحماية من الإصابة العدوي، ولكنها توفر الحماية من المرض الشديد».

وعندما يدخل أي فيروس إلى الجسم، تقوم الخلايا المناعية على الفور بإخراج جحافل من الأجسام المضادة المنتشرة، وهم جنود الأقدام في جهاز المناعة، وتتحلل هذه الأجسام بمعدلات متفاوتة اعتماداً على اللقاح أو العدوى، فقد تحمينا لأشهر أو سنوات، ولكنها تتضاءل بعد ذلك في العدد، مما يسمح بإمكانية الإصابة مرة أخرى. ويمتلك الجهاز المناعي جنوداً احتياطيين، وهم كادر النخبة من خلايا الذاكرة البائية التي تعيش أكثر من الأجسام المضادة المنتشرة لإنتاج ما يسمى أجسام الذاكرة المضادة التي توفر حماية طويلة الأمد. وتشير الدراسات إلى أن «خلايا الذاكرة البائية للجدري تدوم 60 عاماً على الأقل بعد التطعيم، وتلك الخاصة بالأنفلونزا الإسبانية ما يقرب من قرن، وعلى الرغم من أن خلايا الذاكرة البائية لا تمنع بالضرورة العدوى مرة أخرى، فإنها يمكن أن تمنع الإصابة بأمراض خطيرة».

واقترحت الدراسات الحديثة أنه في غضون 5 أشهر من تلقي لقاح، أو التعافي من عدوى طبيعية، لم يعد بعض منا يحتفظ بأجسام مضادة منتشرة كافية لإبقاء فيروس كورونا الجديد بعيداً، لكن خلايا الذاكرة البائية لدينا تظل يقظة. ومع ذلك، لم يعرف العلماء حتى الآن ما إذا كان من المتوقع أن توفر اللقاحات نوعاً من الاستجابة القوية لخلايا الذاكرة البائية التي تظهر بعد الإصابة الطبيعية. وقرر ميشال نوسينزويج، الباحث الكبير في علم المناعة الجزيئي بجامعة روكفلر، وزملاؤه استبعاد أي اختلافات في تطور خلايا الذاكرة البائية من خلال مقارنة عينات الدم من مرضى «كوفيد - 19» في فترة النقاهة بعينات من الأفراد الذين تلقوا لقاحات الرنا مرسال (فايزر - موديرنا)، والذين لم يصابوا أبداً بالعدوى الطبيعية.

وتسبب التطعيم والعدوى الطبيعية في ظهور أعداد مماثلة من خلايا الذاكرة البائية، وتطورت خلايا الذاكرة البائية بسرعة بين الجرعة الأولى والثانية من لقاحي «فايزر» و«موديرنا»، مما أدى إلى إنتاج أجسام مضادة قوية للذاكرة بشكل متزايد، لكن بعد شهرين توقف التقدم. ومن ناحية أخرى، مع مرضى النقاهة، استمرت خلايا الذاكرة البائية في التطور والتحسن لمدة تصل إلى عام واحد بعد الإصابة، وكانت الأجسام المضادة للذاكرة أكثر فاعلية وأكثر تحييداً على نطاق واسع مع كل تحديث لخلايا الذاكرة البائية. ويقول الباحثون إن هناك كثيراً من الأسباب المحتملة التي تجعل من المتوقع أن تتفوق خلايا الذاكرة البائية الناتجة عن العدوى الطبيعية على تلك التي تنتجها لقاحات الرنا المرسال.

قد يهمك أيضاً :

السلطات الفرنسية تحذف المغرب من "القائمة الحمراء لانتشار كوفيد-19"

الولايات المتحدة تعتزم الموافقة على لقاحات لكوفيد-19 أقرتها منظمة الصحة للمسافرين الدوليين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناعة العدوى الطبيعية بـ«كورونا» أطول من اللقاح مناعة العدوى الطبيعية بـ«كورونا» أطول من اللقاح



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib