ثورة في مواجهة أكبر الأمراض الفتاكة في العالم لقاح لسرطان الثدي
آخر تحديث GMT 08:38:35
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

ثورة في مواجهة أكبر الأمراض الفتاكة في العالم لقاح لسرطان الثدي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ثورة في مواجهة أكبر الأمراض الفتاكة في العالم لقاح لسرطان الثدي

سرطان الثدي
لندن - المغرب اليوم

وجد الباحثون أن علاج سرطان الثدي، يبدو ظاهرا في الأفق، بعد استخدام لقاح تجريبي يبشر بالخير في التجارب المبكرة، ويثير احتمالية القضاء على أحد أكبر الأمراض الفتاكة في العالم، بحلول عام 2030 . فقد تلقت 15 امرأة مصابة بنوع عدواني من سرطان الثدي اللقاح، وتمكنوا من النجاة من أورام عدوانية ولم يعد السرطان إليهن مرة أخرى خلال 5 سنوات بعد تلقي اللقاح التجريبي، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

وأضافت الصحيفة، أن من بين هؤلاء جينيفر ديفيس، وهي أم لطفلين، وهي ممرضة تبلغ من العمر 46 عامًا من لشبونة بولاية أوهايو، خضعت لعشرات الجولات من العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي واستئصال الثدي المزدوج قبل تسجيلها في التجربة.

وأكدت، أنها تشعر الآن "بتحسن جسديًا وعقليًا أكثر من أي وقت مضى"، مضيفة، أريد أن يحصل على اللقاح كل شخص أعرفه، أريد أن يتمكن الجميع من الحصول عليه، إذا كان هذا يمكن أن يمنعه، فسيكون رائعًا.

ويعمل اللقاح الجديد من خلال تدريب الجسم على مهاجمة البروتين الذي ينتجه النساء الحوامل والمرضعات ولكنه غالبًا ما يكون نذيرًا للإصابة بالسرطان.

اللقاح هو نتيجة أكثر من 20 عامًا من التقدم الذي أحرزه الراحل الدكتور توحي، الذي كان أحد كبار علماء سرطان الثدي في معهد أبحاث كليفلاند كلينك، حيث إن اللقاح - الذي يتضمن 3 جرعات، بفاصل أسبوعين - يستهدف بروتين الإرضاع ، α-lactalbumin ، والذي لم يعد موجودًا بعد الرضاعة في الأنسجة الطبيعية المسنة، ولكنه موجود في غالبية سرطانات الثدي ثلاثية السلبية، إذا تطور سرطان الثدي، فإن اللقاح مصمم لتحفيز جهاز المناعة على مهاجمة الورم ومنعه من النمو.

وأوضح الخبراء، إنه "إذا تم تدريب الجهاز المناعي بشكل صحيح عن طريق التطعيم، فعند ظهور تلك الخلايا السرطانية، سيقوم الجهاز المناعي بتدميرها ولن تتاح لها أبدًا فرصة للتكاثر، تشارك بروتينات أخرى في تطوير سرطانات الثدي الأكثر شيوعًا وأشكال أخرى من المرض.

حتى الآن، يتم تجربته فقط على سرطان ثلاثي السلبية، والذي، إذا تم اكتشافه مبكرًا، يمكن علاجه بدرجة كبيرة، المشكلة هي أنه ينتشر بسرعة وبصمت إلى أجزاء أخرى من الجسم، وفي هذه المرحلة يعيش ما لا يقل عن 12 % من المرضى بعد 5 سنوات، لكن من المأمول أن يتم إعطاء اللقاح قريبًا للأشخاص الأصحاء قبل سنوات لمنعهم من الإصابة بأي شكل من أشكال سرطان الثدي، مما يجعل اللقاح الأول من نوعه .

قال الدكتور أميت كومار، الرئيس التنفيذي لشركة انيكسا بيوسينس Anixa Biosciences، الشركة التي تطور اللقاح، "قد نكون قادرين على القضاء على سرطان الثدي كمرض، تمامًا مثلما قضينا على شلل الأطفال والجدري."

وأضاف، نعتقد أنه في غضون 5 سنوات، سيكون معروضا في السوق لأشخاص مثل جيني، المصابة بسرطان الثدي وتشعر بالقلق من تكرار الإصابة، بعد ذلك بعامين، يجب أن يكون متاحا لجميع النساء، بما في ذلك النساء اللواتي لم يصبن بسرطان الثدي مطلقا.

يسمى النوع ثلاثي السلبية من سرطان الثدى، لأن الخلايا السرطانية لا تحتوي على هرمون الاستروجين أو مستقبلات البروجسترون ولا تصنع أيًا أو الكثير من البروتين المسمى هير 2 HER2، هذا يعني أن لسرطان الثدي ثلاثى السلبية خيارات علاجية أقل من الأنواع الأخرى لسرطان الثدي لأن الخلايا السرطانية لا تحتوي على المستقبلات أو البروتين لجعل العلاج الهرموني أو أدوية HER2 المستهدفة تعمل، حيث إنه" لا يستجيب لاى نوع من علاجات سرطان الثدي"

وقالت الصحيفة، إن ما يقرب من 40 % من الأشخاص المصابين بسرطان الثدي في المرحلة الأولى إلى الثالثة من سرطان الثدي الثلاثي السلبي سوف يتكرر المرض بعد العلاج، عادة في السنوات الخمس التالية للتشخيص، مضيفة، انه يجب أن تكون النساء الـ15 الخاضعات للتجربة خالية من الورم ولكنهن معرضات لخطر التكرار، حتى الآن لم يشهد أي منهم عودة السرطان، مع اقتراب البعض مثل السيدة ديفيس من التعافي لمدة خمس سنوات، هذا هو الاكتشاف الذي يمنح الأطباء ثقة في قدرتهم على التغلب على المرض، وجدت ديفيس لأول مرة تورمًا في ثديها في فبراير 2018.

كان لديها صورة أشعة للثدي ظهرت في حالة تأهب، تليها الموجات فوق الصوتية وخزعة، والتي لم تعثر على أي دليل على الإصابة بالسرطان، لكنها استمرت في الشعور بأن الورم يكبر.

بدأت ديفيس في العلاج الكيميائي واستئصال الثديين، تليها 26 جولة من الإشعاع، كانت مصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبية في المرحلة الثانية، مما يعني أن السرطان لم ينتشر بعد إلى أجزاء أخرى من جسدها، لكن نظام العلاج جاء بآثار جانبية خطيرة. فقدت الكثير من وزنها في 3 أيام وسقطت أظافرها، دخلت ديفيس في حالة من الاستقرار حتى عام 2018، وسعت للحصول على رأي ثان من عيادة كليفلاند وبدأت في تلقي العلاج هناك، تعرفت على اللقاح ولكنه لم يدخل بعد في مرحلته البشرية، التحقت ديفيس بالتجربة السريرية وكانت أول شخص يتلقى 3 جرعات من اللقاح المبتكر في أكتوبر ونوفمبر 2021.

قالت ديفيس، إن الأمر يشبه حرفياً إذا ذهبت للحصول على لقاح الإنفلونزا، لم تكن هناك آثار جانبية على الإطلاق باستثناء وجود تورم في موقع الحقن، مضيفة، إن أي شخص يعاني من أي مرض يهدد الحياة، فأنت دائمًا تقلق من أن ذلك سيعود، ويمكن أن يؤثر ذلك عليك بقدر التعب وصحتك الجسدية والعقلية بشكل عام، لكن بعد الحصول على اللقاح، على الرغم من أنني لم أكن أعرف ما إذا كنت قد كونت استجابة مناعية، شعرت أن المناعة حدثت بالفعل.

وأوضحت الصحيفة، أن اللقاح يتصرف في الجسم بشكل أساسي كبروتين غريب، ويتعرف جهازك المناعي على ذلك، ويعالجه ويتم تجهيزه لمهاجمته.

وأضافت، أنت تصنع البروتين في المختبر، ويتم تنقيته ثم تخلطه مع اللقاح، هناك الكثير من اللقاحات الناجحة جدًا التي تستخدم هذه التقنية، هذا بروتين يصنع عادة في حليب الثدي إنه ليس شيئا يدخل مجرى الدم بكميات كبيرة، إن البروتين الموجود في اللقاح هو نفس البروتين الموجود في لبن الأم.

وأكدت الصحيفة، أن الخبراء اكدوا ، أنه يشبه بشكل أساسي لقاح الحصبة، لكن بدلاً من مهاجمة اللقاح المرض، فهو بروتين، سيقوم الفريق بتجنيد عشرات النساء اللواتي لم يسبق لهن أن أصبن بسرطان الثدي الثلاثي السلبية ولكنهن معرضات لخطر كبير بسبب العوامل الوراثية، ستخضع النساء لاستئصال الثدي الوقائي الطوعي - الاستئصال الجراحي لكلا الثديين، حتى لو كن يتمتعن بصحة جيدة في ذلك الوقت - لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، سيقوم الباحثون بتطعيم النساء قبل إجراء العمليات الجراحية.

قال الدكتور كومار: "بعد العمليات الجراحية ، سيكون لدينا كمية هائلة من أنسجة الثدي المقطوعة لدراسة ومعرفة ما إذا كانت الخلايا المناعية التي أنشأناها بالتطعيم تقوم بمراقبة أنسجة الثدي، كما رأينا في الدراسات التي أجريت على الحيوانات"

يتوقع الباحثون الانتهاء من هذه المرحلة بنهاية العام، لكن اللقاح سيواجه المزيد من العقبات التي يجب إزالتها، سيقوم الباحثون بتجنيد عدة مئات من النساء ومحاولة تسجيل النساء من خلفيات عرقية متنوعة للدخول في المرحلة 2 من الدراسة.

وأضافوا الخبراء، إن المرحلة الثالثة ستكون تجربة كبيرة ومتعددة المراكز ومتعددة الجنسيات، حيث سيتم اختبار آلاف النساء "للتأكد من أننا لم نفوت شيئًا في أنواع معينة من النساء من وجهة نظر السلامة"، ستكون التجربة عبارة عن تجربة يتم التحكم فيها باستخدام الدواء الوهمي، حيث لن تعرف النساء في الدراسة ولا الأطباء الذين يديرون اللقاح أي النساء يحصلن على العلاج الوهمي وأي النساء يحصلن على اللقاح.

قالوا، انه خلال التجربة التي أجريت على الفئران وجدنا أن 100% من الفئران التي تم تلقيحها ظلت خالية من السرطان، هذا نوع من التجارب التي لا تراها في علم الأحياء، لأنه في علم الأحياء نادرًا ما يكون لديك استجابة بنسبة 100% نود أن نرى استجابة بنسبة 100% لدى البشر أيضًا.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

علاج واعد لسرطان الثدي يُحقق نتائج مذهلة

السمنة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثورة في مواجهة أكبر الأمراض الفتاكة في العالم لقاح لسرطان الثدي ثورة في مواجهة أكبر الأمراض الفتاكة في العالم لقاح لسرطان الثدي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib